معرض ومؤتمر «الحرائق والإنقاذ» ينطلق في أبوظبي أكتوبر المقبل

يستضيف مركز أبوظبي الوطني للمعارض “أدنيك” فعاليات معرض ومؤتمر “الحرائق والإنقاذ الشرق الأوسط 2011” خلال الفترة من 31 أكتوبر وحتى الثاني من نوفمبر المقبلين، بمشاركة عدد من كبار المتحدثين المتخصصين في مجال الحريق والإنقاذ والسلامة الذين سيشاركون في إطلاق أول منصة مخصصة للمهنيين في الاستجابة للحرائق والإنقاذ. وأعلنت كلاريون الشرق الأوسط للفعاليات المنظمة للحدث أمس أن المعرض يركز على أهمية استخدام أحدث التكنولوجيات والاستراتيجيات المستخدمة لاتخاذ خطوات استباقية لمكافحة واحتواء حالات الطوارئ والحرائق المحتملة والتي تهدد حياة السكان في منطقة الشرق الأوسط. ويقدم المتحدثون دراسات لبعض الحالات ومناقشتها للتصدي للتحديات الإستراتيجية والتشغيلية والتكتيكية المتعلقة بأي من حالات الطوارئ سواء من صنع الإنسان أو الطبيعية في موقع مشترك مع المعرض والمؤتمر الدولي لمكافحة الإرهاب العربي مما سيعطيه أهمية إضافية. يتحدث في المؤتمر أندرو تروتر مدير شرطة النقل البريطانية وينس ستيجل مساعد مدير الإطفاء في إدارة الإطفاء في فرانكفورت وسوزان لامونت من الإمارات وروبرت برادشو رئيس دائرة الإطفاء في بريتش بتروليوم وكلفن بورنيل الرئيس التنفيذي للإطفاء في مطار دبي وبول جريموود خبير إطفاء العالمي للمباني العالية والبروفسور ارنست بيتر دوبيلينج أستاذ هندسة السلامة جامعة فيرتوانجن ألمانيا وعلي أسعد منسق الاستجابة للطوارئ في شركة نفط الكويت والدكتور جورج أجيث مسؤول الاستجابة الطبية للحوادث في هيئة الصحة أبو ظبي وألي سبنس من شركة شل بيرل وصديق بات مدير الأمن في فندق فيرمونت باب البحر. ويتضمن اليوم الأول من المؤتمر تحديد التحديات المحتملة التي تواجه المنظمات العاملة في مجال السلامة ومكافحة الحرائق والإنقاذ حيث يناقش المتحدثون بالتفصيل أساليب الإطفاء المتنوعة الإستراتيجية والتكتيكية للسيطرة على الحالات الخطرة المتعلقة بأمان في المباني الشاهقة المعقدة والمناطق المأهولة. ويتركز محور نقاش اليوم الثاني من المؤتمر حول تنفيذ احتياطات السلامة من الحرائق والاستجابة المبكرة في حالات الطوارئ في بناء وتصميم البنية التحتية، حيث سيناقش المتحدثون الفوائد الرئيسة في اعتماد قوانين البناء الدولية لتحقيق أقصى قدر من السلامة للسكان. ويجمع اليوم الأخير للمؤتمر المتحدثين والمندوبين من كل من معرض الحريق والإنقاذ الشرق الأوسط والمعرض العربي لمكافحة الإرهاب الدولي، حيث يقيم المتحدثون الحاجة لاستجابة قيادة متعددة أثناء الكوارث الكبرى. وسيقدم الخبراء تحليلاً متعمقاً على أحدث الاستراتيجيات والتقنيات لمكافحة التهديدات المتعلقة بالأسلحة الكيميائية والبيولوجية والإشعاعية والنووية والأسلحة التقليدية المحسنة والمواد الخطرة والتركيز على أهمية اتخاذ خطوات استباقية من تدريب وتجهيز خدمات الاستجابة للطوارئ مع أحدث المعدات والتقنيات اللازمة لكشف وتحييد مثل هذه التهديدات وعلاقته المباشرة مع ارتفاع كفاءة وحدات الاستجابة الطارئة خلال أوقات الأزمات الوطنية. وقال كريستوفر هادسون المدير التنفيذي لكلاريون الشرق الأوسط للفعاليات “إن معرض الحرائق والإنقاذ الشرق الأوسط يشكل منصة تجارية فريدة وفرصة للتواصل مع خبراء صناعة والمهنيين والعارضين في مجالات الحماية من الحرائق أو إدارة الصحة والسلامة في جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط وتقدر ميزانية تطوير البنية التحتية لإمارة أبوظبي بنحو 55 مليار دولار منها 35 مليار دولار لعام 2012، ونحن على يقين من أن الحضور سيستفيدون كثيراً من هذا الحدث؛ لأن التركيز على حماية الحياة والممتلكات والبنية التحتية أصبح أساسيا في منطقة الشرق الأوسط”. وسيتم خلال معرض ومؤتمر الشرق الأوسط للحرائق والإنقاذ عرض مركبات ومعدات السيارات ووحدات تكنولوجيا الحرائق وتدابير حماية البيئة وتقنيات الإنقاذ والطوارئ والإسعافات الأولية والمعدات الطبية ومعدات الحماية الشخصية وأجهزة الكشف وتحديد القياس ومحطة المراقبة التكنولوجيا والمعدات لمحطات النار وحلقات العمل والهندسة الإنشائية وتقنية هيكلية الحرائق وحماية المباني.