الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

150 ترشيحاً لـ «التنمية وبناء» الدولة في جائزة زايد للكتاب

26 يوليو 2012
أعلنت جائزة الشيخ زايد للكتاب عن استلام ما يزيد عن 150 ترشيحاً في فرع التنمية وبناء الدولة للدورة السابعة للجائزة (2012 ـ 2013)، وتتنوع الترشيحات هذا العام في نوع المنتج العلمي، وتغلب عليها مواضيع التاريخ والعلوم السياسية والاقتصاد، وما زالت الجائزة تستقبل الترشيحات حتى نهاية سبتمبر 2012. يذكر أن أربعة باحثين عرب قد حصلوا على جوائز فرع التنمية وبناء الدولة خلال السنوات الست الماضية وهم، الأردني الدكتور بشير الخضرا عن كتابه “النمظ النبوي ـ الخليفي”، والبحريني الدكتور باقر سلمان النجار عن كتابه “الديمقراطية في الخليج العربي”، والمصري الدكتور عمار علي حسن عن كتابه “التنشئة السياسية للطرق الصوفية”، واللبناني الدكتور عبدالرؤوف سنّو عن كتابه “حرب لبنان”. يشار إلى أن الجائزة قد فتحت باب الترشيح للدورة السابعة 2012 ـ 2013 حتى الثلاثين من سبتمبر 2012 في فروعها التسعة، وهي فرع التنمية وبناء الدولة، فرع أدب الطفل والناشئة، فرع المؤلف الشاب، فرع الترجمة، فرع الآداب، فرع الفنون والدراسات النقدية، وفرع الثقافة العربية باللغات الأخرى، وفرع النشر والتقنيات الثقافية، وأخيرا فرع شخصية العام الثقافية. وتبلغ القيمة الإجمالية للجوائز في كل الفروع سبعة ملايين درهم إماراتي. تواصل خطة توثيق الحارات القديمة بالعين أنهت هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة المرحلة الأولى من مشروع تنقيب حارة الخريس القديمة التي تقع في الطرف الجنوبي من واحة الجيمي في مدينة العين، والتي تعد واحدة من التجمعات السكنية القديمة التي لم يعد لها وجود في وقتنا الحاضر. وسوف يتم في المرحلة القادمة وضع خطة بالتعاون مع الجهات المعنية لتطوير الحارة والحفاظ على الموقع الذي يعد بالغ الأهمية لما يتضمنه من قيمة تاريخية وتراثية تعبر عن واقع الحياة في حقبة ما قبل النفط، حيث تعد الخريس لما تحتويه من مكوّنات مثالاً للبيوت الإماراتية التراثية التي يجب أن تصل رسالتها للأجيال القادمة ليتسنى لهم التعرّف على حياة أجدادهم. ومن خلال الدمج ما بين التاريخ الشفاهي وعلم الآثار الحضري، تعكف هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة حاليا على توثيق وحماية بقايا هذه الحارات القديمة، والتي يقع معظمها في المنطقة المسجلة حديثا في قائمة منظمة اليونسكو للتراث العالمي والخاصة بمدينة العين. يُشار إلى أنه منذ نهاية ستينات القرن الماضي، عند تولي المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ـ طيّب الله ثراه ـ مقاليد الحكم في إمارة أبوظبي، شهدت مدينة العين الانتقال التدريجي بصورة طبيعية من الحارات القديمة الواقعة حول الواحات إلى مناطق سكنية جديدة (الشعبيات)، والتي غالبا ما كانت بالقرب من الحارات القديمة. ومن هذه الحارات القديمة ـ حارة الحصن، المعترض، القطارة، هيلي، والخريس ـ هُجرت بشكل تدريجي وتعرضت لعوامل التقادم، مما أدى إلى طمس الكثير من المعالم فيها حتى بهتت صورتها في أذهان الناس إلا قليل ممن كان يسكنها. جائزة الشارقة للبحث التشكيلي تواصل استقبال المشاركات تواصل إدارة الفنون بدائرة الثقافة والإعلام بالشارقة استقبال المشاركات في الدورة الخامسة من جائزة الشارقة للبحث النقدي التشكيلي، والتي تتمحور في موضوع “الاقتناء الفني العربي”، حيث يستمر استقبال المشاركات حتى نهاية سبتمبر المقبل. الجائزة التي يرعاها صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، تعتبر الوحيدة والرائدة في مجال تخصصها على المستوى العربي وقدمت بحسب المظلوم، عبر دوراتها السابقة مجموعة من الأسماء النقدية الجديدة من تونس، المغرب، مصر، السودان، السعودية. كما صدر عنها حتى الآن ستة عشر كتابا في النقد والتنظير للفنون الجميلة، ناقش بعضها موضوعات الريادة، الحداثة، الهوية الراهنة، المفاهيمية في التشكيل العربي. وتشترط المشاركة في الجائزة أن ينحصر البحث في موضوع الدورة الحالية، كما أنه لا يحق للفائز بإحدى الدورات التقدم للمسابقة إلا بعد مضي دورتين متتاليتين، على أن يكون البحث المشارك معداً للنشر ولم يسبق نشره أو طبعه في كتاب، وألا يكون البحث قد فاز بجائزة مشابهة. بيت ساحور تحتفي بالأديبة الفلسطينية منى ظاهر استضافت جماعة الباب الأدبيّة والثّقافيّة الكاتبة والشّاعرة الفلسطينيّة ابنة النّاصرة منى ظاهر لقراءات في كتابها “يوميّات شفق الزّغلول” في المقهى الثّقافي لمركز المعلومات البديلة ـ جدل في بيت ساحور. افتتح اللقاء الكاتب والرّوائيّ نافذ الرّفاعي عن جماعة الباب الأدبيّة، مرحِّبًا بالجمهور وبالضّيفة الكاتبة والشّاعرة منى ظاهر المحتفى بها، القادمة من أرض البشارة النّاصرة إلى أرض الميلاد بيت لحم، لقراءة في كتابها “يوميّات شفق الزّغلول” الصّادر في عمّان الأردن 2011، من خلال نخبة من القرّاء الّذين سيقدّمون أوراقهم في الكتاب. وقد تحدث في اللقاء عدد من النقاد وأساتذة الأدب، ثم قرأت منى ظاهر مقاطع من كتابها. مؤلف صيني ينبش قبر المجاعة في بلاده لكي يضع عليه شاهداً يتناول المؤلف الصيني يانج جي شينج في كتابه “شاهد قبر” المجاعة الكبرى التي وقعت خلال الحملة الاقتصادية “وثبة كبرى للأمام” التي أطلقها الزعيم ماو تسي تونغ في الفترة من عام 1958 وحتى عام 1962. ونشر الكتاب مؤخرا باللغة الألمانية ومن المقرر طرح نسخة منه باللغة الإنجليزية في أكتوبر المقبل، لكن الكتاب محظور في الصين وطن المؤلف. وأوضح الصحفي السابق في وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا)، في حوار صحفي، السبب وراء تأليفه الكتاب، فقال إنه نظرا لأنه صحفي وباحث تعين عليه أن يهتم بمثل هذا الحدث الجلل في الصين. وأضاف أن عدة ملايين لقوا حتفهم دون حرب أو طاعون أو تغير مناخي ضخم. وتابع أنه تعين عليه الكتابة عن المجاعة الكبرى لكي يتسنى للأجيال المقبلة استخلاص الدروس والعبر. وأشار إلى أن عمله صحفيا، مكنه من قراءة عدد كبير من السجلات وذكر أنه اطلع على السجلات في 12 محافظة، وقرأ وأعد نسخا من كثير من المواد. وأجاب يانج على سؤال بشأن سبب اختياره عنوان “شاهد قبر” لكتابه، قائلا إن السبب الأول في ذلك هو وضع شاهد قبر لثلاثين مليون صيني ماتوا جوعا، أما السبب الثاني هو وضع شاهد قبر لأبيه الذي قضى نحبه جراء الجوع، أما السبب الثالث فهو لوضع شاهد قبر “للنظام، للسياسة التي تسببت في المجاعة”. وأضاف “إن السبب الرابع هو أن هناك مخاطرة سياسية كبيرة في تأليف الكتاب. إذا حدث شيء سيء، فسوف يكون الكتاب شاهد قبر لي”. وأوضح أن الأمر له حساسية خاصة، وحتى مع أنه ضخم ومهم، فإن السلطات لا تجرؤ على الاعتراف به علنا. وفي إجابة على سؤال بشأن من تقع عليه مسؤولية ملايين الوفيات خلال تلك الفترة، قال يانج إنها “ليست مشكلة شخص واحد، بل إنها مشكلة النظام، وبالطبع فإن ما تسي تونج مسؤول عن ذلك. كما أن ليو شاو تشي مسؤول أيضا عن ذلك”. وقال إن الوضع تغير في الصين الآن وذلك لأن اقتصاد السوق حل محل الاقتصاد الشمولي ويمكن للناس العاديين التحكم في موارد رزقهم وتحسين حياتهم من خلال عملهم . وأضاف أنه لن تحدث مرة أخرى حالات الوفيات على نطاق واسع بسبب المجاعة. وتابع أن هناك تحسنا كبيرا في الإصلاح السياسي وتوقع أن ينشر الكتاب في الصين في غضون ما بين ثماني إلى عشر سنوات. مشروع «كلمة» يخفض أسعار إصداراته بمناسبة رمضان أعلن مشروع “كلمة” للترجمة التابع لهيئة أبوظبي للسياحة والثقافة عن تخفيض أسعار إصداراته بمناسبة حلول شهر رمضان الكريم، وتحفيزاً للقراء الراغبين في اقتناء الكتب المترجمة وليعيشوا في أجواء وآفاق الترجمة العالمية، ولتعم الفائدة على الجميع. وقد أسهم مشروع “كلمة” للترجمة في تقديم سلسلة من الكتب التي تصور تاريخ العرب والمسلمين وآثارهم، ولعل أهمها: “عمارة المساجد” للمؤلف باسيليو بابون مالدونادو، و”فن الحدائق الإسلامية” للمؤلفة إيما كلارك، و”تاريخ الأزياء العرببة.. منذ فجر الإسلام إلى العصر الحديث” تأليف ي.ك ستيلمان، و”المنسوجات الإسلامية”، تأليف باتريشيا بيكر. شكسبير يشارك اللندنيين احتفالات الأولمبياد يقام بالمتحف البريطاني بلندن معرض ضخم حول الكاتب الإنجليزي وليم شكسبير تحت عنوان “شكسبير: جمع العالم على خشبة المسرح” بمناسبة الألعاب الأولمبية 2012 التي تنطلق في لندن. وجاء في الموقع الإلكتروني للمتحف أن المعرض الذي يفتح أبوابه للجمهور إلى غاية 25 نوفمبر المقبل سيضم 190 قطعة فنية من ضمنها لوحات زيتية ضخمة وحلي باهرة ومخطوطات نادرة ونقود ذهبية قديمة كما سيعرف المعرض إقامة مسرحيات. وسيعمل المعرض على تقديم صورة للعاصمة البريطانية لندن من خلال مسرحيات شكسبير مع الاستعانة بتقنيات متعددة لاستكشاف جوانب جديدة في حياة الشاعر الانجليزي وفي تاريخ عاصمة الضباب. روائية بريطانية: ثورة الكتب الرقمية تشمل المضمون تنبأت الروائية البريطانية دينيس مينا بأن ارتفاع نسبة الكتب الرقمية “ستغير جوهريا” نوع القصص التي تؤلف، والمؤلفين الذين يكتبونها. وكانت رواية مينا “نهاية موسم الدبابير” قد فازت في هاروغيت في يوركشر بجائزة أفضل رواية بوليسية لهذا العام، وهي الجائزة التي تقدمها “Theakstons Old Peculier Crime Novel”. وقالت مينا إن الكتب الرقمية ـ المعروفة بـ”Ebooks” ـ سوف “تحدث ثورة في كل شيء”، بدءا بعدد الصفحات وحجم الكتاب، وانتهاء بسيطرة كُتاب الطبقة المتوسطة. وأضافت أن “الناس يخشون جدا النشر الآن. فلم يعد أحد يعرف نوع الكتب الرائجة من حيث البيع، وذلك لأن السوق آخذ في التغير الجوهري بسبب الأجهزة الإلكترونية مثل “كيندل”، وطرق النشر الإلكتروني. وسيكون لهذا تأثير كبير في الطريقة التي تكتب بها القصص”. وكانت الروائية البريطانية ـ التي تعود أصولها إلى مدينة غلاسغو الاسكتلندية ـ تتكلم عقب تسلمها جائزة أفضل رواية بوليسية عن روايتها التاسعة، التي تدور أحداثها حول مخبرة حامل تحقق في جريمة قتل بشعة وقعت في غلاسغو وتربطها بحادثة انتحار في مدينة كنت. وقالت مينا إن زيادة عدد قراء الأجهزة الإلكترونية، قد غير مما اعتدنا عليه من حيث معدل عدد صفحات الروايات الذي يصل إلى 350 صفحة. وتتساءل مينا لماذا ينبغي أن تكون الرواية بهذا الحجم؟ ولماذا لا يمكن أن تكون قصة، مكونة من 18 صفحة مثلا أو 150 صفحة، رواية؟ ولكنها الآن يمكن أن تكون عملا إعلاميا إلكترونيا. إن الانقلاب الذي حدث في النشر أكبر مما حدث في مجال الموسيقى خلال السنوات العشر الماضية، وذلك لأن الناس ما زالوا يستمعون إلى أغان لا تتجاوز مدتها ثلاث دقائق. لكنها تعتقد أن شكل القصص سيتغير، مع تضاؤل أهمية سلسلة المغامرات في نهاية كل فصل. وقالت إن طريقة النشر الإلكتروني ستحدث ثورة في كل شيء، ففي الإنتاج الأدبي ستغير نوع القصص التي نسمعها، وهذا أمر جيد في رأيها. وتنبأت بأن النشر الإلكتروني سيفتح مجالات النشر أمام عدد أكبر من المؤلفين. وقالت إن مجال النشر أصبح ضيقا أمام كثيرين، والناشرون جزء من تلك المشكلة. ثم إن مسألة الوقت المتاح للكتابة مسألة أخرى. وأشارت إلى أن طرق النشر الإلكتروني ستغير الكُتَّاب، وستغير ما يكتبون، ونوع القصص التي نسمعها. بل إن المجال سيكون مفتوحا أكثر لكتاب من الطبقة العاملة، ولأدب معبر عن تلك الطبقة. إعادة 843 قطعة أثرية وفنية منهوبة إلى أفغانستان ساعد المتحف البريطاني في إعادة 843 قطعة أثرية إلى أفغانستان بعد 20 عاماً من سرقتها وتهريبها إلى خارج البلاد. وتشمل القطع المعادة نماذج من العاجيات التي اكتشفت في منطقة باغرام في افغانستان والتي سبق أن عرضت في معرض أفغانستان عام 2011 في المتحف البريطاني، فضلا عن منحوتة مهمة لبوذا. وقد سرقت هذه الأعمال من المتحف الوطني في أفغانستان إبان الحرب الأهلية وانتهى بها الأمر إلى البيع في السوق السوداء. ونقلت القطع الأثارية والفنية إلى المتحف لحفظها في مكان آمن قبل إعادتها الى افغانستان. وقد تحفظ موظفو الجمارك ووحدة الفنون والتحف في شرطة العاصمة البريطانية على هذه التحف الاثارية والفنية اثناء مرورها ببريطانيا، فيما يفترض أنها عملية لبيعها في السوق السوداء. وقام خبراء في المتحف بعمليات الفحص والتحقق من هذه القطع الاثرية. وتضم المجموعة قطعا قام افراد بحفظها بشكل شخصي ايضا، ومن بينها منحوتات من العصر البرونزي ومسكوكات من العصر الاسلامي الوسيط. وقال مدير المتحف البريطاني نيل ماغريغور ان إعادة هذه القطع كان “ثمرة الحوار الجاري بين مؤسساتنا الثقافية، ومساعدة السلطات، لتحديد هوية وحفظ هذه القطع من مجموعة “الآثار” الوطنية في افغانستان التي أخذت بشكل غير قانوني في سنوات النزاع في البلاد”. وقد نقلت المجموعة بمساعدة القوة الجوية الملكية البريطانية إلى العاصمة الافغانية كابول عبر القاعدة العسكرية في اقليم هلمند. والجدير بالذكر أن اكثر من ثلثي المعروضات في المتحف الوطني في كابول قد سرقت او دمرت خلال الحرب الاهلية في افغانستان في التسعينيات.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©