تراجعت أرباح “مترو”، أكبر شركة للتجزئة في ألمانيا، أمس بنحو 8% خلال النصف الثاني من عامها المالي بعد أن أضرت أزمة ديون أوروبا وارتفاع أسعار المستهلكين بأرباحها. وقالت رابع أكبر شركة تجزئة في العالم إن الأرباح قبل خصم الضرائب والفائدة والبنود الخاصة تراجعت إلى 306 ملايين يورو (433,7 مليون دولار) في الأشهر الثلاثة المنتهية في يونيو مع ضعف مبيعات عملياتها للإلكترونيات. وأضافت الشركة أن مبيعات المجموعة ارتفعت 0,2% فقط إلى 15,74 مليار يورو.
وأشارت “مترو” إلى أن أزمة الديون التي ضربت أجزاء من أوروبا، فضلاً عن ارتفاع أسعار الطاقة والأغذية، قد تسببت في خفض معنويات المستهلكين خلال الربع الثاني.
وقال المدير التنفيذي إيكارد كورديس إنه “رغم الظروف غير المواتية، ظلت (الشركة) قوية بشكل جيد”. كما أن ما أدى إلى خفض نتائج الشركة الأداء الضعيف لقطاع الإلكترونيات “ميديا ساترن”. كما اسفر الأداء الضعيف لقطاع الإلكترونيات بالشركة “ميديا ساترن” إلى خفض نتائجها، إذ إنه تعرض لمنافسة شرسة من شركات منافسة تعمل على الإنترنت.
وأعرب خبراء اقتصاد عن أملهم في أن يساهم تحسن إنفاق المستهلكين في ألمانيا في دفع النمو في أكبر اقتصاد بالقارة هذا العام وتعويض الطلب الضعيف على صادرات البلاد. لكن ورغم أن مبيعات العمليات الدولية للشركة زادت بنسبة 1,3% في الأشهر الستة المنتهية بنهاية يونيو، فقد انخفضت مبيعات مترو في السوق الألمانية المحلية 1,7%.
وأكدت المجموعة مجدداً على توقعات أعمالها، قائلة إنها تأمل في تحقيق نمو أرباح قبل حسم بنود خاصة بحوالي 10% استناداً إلى أرباح تشغيل بقيمة 2,42 مليار يورو لعام 2010 قبل حسم بنود خاصة.
عدد اليوم
