الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

«بريطانيون بلاستيكيون» في بعثة أهل الضيافة!

26 يوليو 2012
لندن (د ب أ) - لا يبدو شعار الفريق الأولمبي البريطاني متواضعا: “فريقنا الأعظم”، فأصحاب الضيافة يرسلون إلى دورة الألعاب الأولمبية بلندن 542 رياضياً يصنعون الوفد الأكبر عدداً بين 204 دول مشاركة، تم استثمار إجمالي 312 مليون جنيه استرليني “نحو 485 مليون دولار” في الرياضيين الأولمبيين لبريطانيا منذ عام 2008 وتقول ليز نيكول المديرة التنفيذية للمؤسسة المسؤولة عن الألعاب الأولمبية في المملكة المتحدة “الآمال العامة كبيرة ونود أن نظهر بالمستوى الذي قدمناه في بكين 2008 أو أفضل”. ويتمثل الهدف في المركز الرابع، عبر التفوق على ألمانيا المنافس الأزلي، بإحراز 47 ميدالية على الأقل، وبحسب دراسة قامت بها مؤسسة “تك بيزنس سكول” في نيوهامشير، يمكن للفريق الوصول إلى 67 ميدالية، وقالت إميلي ويليامز مديرة المؤسسة “كما أن هناك عامل الظهور أمام الجماهير، صيحات التشجيع قد تصنع الفارق في الوصول بشكل أسرع، طالما لم تؤثر الأمطار، التي لا يمكن تجنب سقوطها، كثيرا على الأجواء”. وبدأ “الصيف الكبير” البريطاني بشكل جيد مع آندي موراي، أول بريطاني يبلغ نهائي بطولة ويمبلدون للتنس منذ عام 1938 تلاه أول فوز للبلاد بسباق فرنسا الدولي للدراجات “تور دو فرانس”، بفضل اللندني برادلي ويجينز، وقال كريس هوي، بطل سباقات الدراجات الأوليمبية أربع مرات الذي سيحمل علم المملكة في حفل الافتتاح، إن فوز ويجينز قد ألهم جميع رياضيي البلاد. وتعد بريطانيا البلد الوحيد الذي يشارك في جميع المنافسات الرياضية، فالولايات المتحدة ستغيب عن كرة اليد، فيما لن تشارك روسيا في كرة القدم أو الهوكي. وتضم البعثة بعض الأجانب الذين يحملون جواز سفر بريطاني، تطلق عليهم الصحف لقب “بريطانيون بلاستيكيون”، وتعرف بطلة العالم لسباقات القفز الثلاثي داخل القاعات، ياميلا ألداما، التي ولدت في كوبا، نفسها قائلة “أنا لست مصنوعة من البلاستيك”. وتبدو الحظوظ الأكبر لتحقيق ميداليات في رياضات التجديف والشراع والسباحة وسباقات الدراجات، في الدراجات يسعى هوي وفيكتوريا بيندلتون إلى الفوز مرة أخرى، مارك كافنديش، بطل العالم والفائز بالعديد من مراحل سباق فرنسا في اختراق الضاحية، وويجنز في التسابق عكس عقارب الساعة، يبرزان بين أقوى المرشحين لحصد الذهب، وفي السباحة تبرز ريبيكا أدلينجتون، وفي الشراع هناك البطل الأوليمبي ثلاث مرات بن آينسلي أو “الملك بن”. وفي التنس يعد موراي بـ”صيف حياته” فيما تعتبر صاحبة الرقم القياسي لسباقات الماراثون باولا رادكليف المعشوقة الأولى لدى الجماهير البريطانية. ، وقال رئيس اللجنة المنظمة سباستيان كو “على المستوى الشخصي أتمنى لباولا نهاية سعيدة بميدالية ذهبية أولمبية”. وأخيرا لا بد من الإشارة إلى زارا فيليبس، فالفارسة الحفيدة الأكثر قرباً من قلب ملكة إنجلترا إليزابيث الثانية، عانت من سوء الحظ في موعدين أولمبيين سابقين، حيث أصيب جوادها قبل دورتي أثينا 2004 وبكين 2008 وتمكنت فيليبس “31 عاماً” من حجز تذكرة المشاركة الأولمبية في اللحظات الأخيرة، لتسير على خطى والدتها التي شاركت في دورة الألعاب مونتريال 1976.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©