استلهم ?المصمم ?اللبناني ?علي ?الخشن ?احتياجات ?المرأة ?وجسدها ?في ?تصاميمه، ?التي ?ضمت?28? ? فستان ?سهرة ?وفستاني ?زفاف ?قدّمها ?الخشن ?مستوحاة ?من ?الطبيعة، ?و?أوراق ?الشجر، ?والأزهار من ?خلال ?المنحنيات ?التي ?تبرز ?جمال ?قوام ?المرأة، ?والتنوع ?ما ?بين ?الألوان ?الناعمة ?والصارخة، ?فظهرت مجموعة «حب الطبيعة: ?حاملة ?بين ?طياتها ?النعومة ?والجاذبية ?لموسمي ?ربيع ?وصيف ?2014.
?
فن وذوق
قدم الخشن مجموعة ?من ?فساتين ?السهرة ?بتصاميم ?متميزة ?وبألوان ?أنيقة ?تزيد الجاذبية، ?وفرض مصمم الأزياء الخشن نفسه بين أوائل مصممي الأزياء اللبنانيين، فكانت تصاميمه تحاكي المرأة التي تعشق الأزياء والفن والذوق والقصات التي تبرز قوامها وشخصيتها، فليس من السهل أن تجد المرأة فستانا مناسباً لسهرتها بتصميم متميز وبلون أنيق يزيد من جاذبيتها وسط الحضور.
ومؤخرا قدم الخشن مجموعة تصاميم فاخرة من الهوت كوتور بموديلات تماوجت بألوان الربيع الزاهية المشعة من الباستيل بألوانه الفاتحة إلى الداكنة، إضافة إلى الأحمر والذهبي والأسود.
وفي كل قصة عبر الخشن عن بصمة ولمسة خاصة، فأتت القصَات الضيقة مثل قصة الحورية المبتكرة لتظهر مفاتن الجسم، والواسعة التي تعكس الجمال الهادئ، مستخدماً خامات فاخرة خاطها الفنان المبدع على أقمشة التول البرودري والجيبور والدانتيل بأسلوب التطريز الناعم بأحجار الشواروفسكي واللؤلؤ والكرستال.
وتميزت المجموعة بخطوط رومانسية طغت عليها الشفافية والرقي، فانسابت الفساتين بسلاسة على أجساد العارضات اللواتي قدمنها في إطار فخم ممزوج بالدهشة والتميز.
قصات وألوان
عن مجموعته الأخيرة، يقول الخشن «ارتكزت القصّات على إبراز مفاتن جسد المرأة، لذلك اعتمدتُ بشدّة على قصّة الحوريّة، وبالنسبة للألوان تراوحت بين درجات الباستيل المختلفة، إضافة إلى الأسود».
وفيما يخصّ الأقمشة، يوضح «استعملت الدانتيل والتول المطرّز، والموسلين، والشيفون، وقد جمعت الفساتين بين 6 أو 7 أقمشة إضافة إلى التطريز بأحجار عدة أهمها الشواروفسكي واللؤلؤ».
وعن سبب تسميته مجموعته «حب الطبيعة»، يشرح الخشن «في الواقع أخذت من الطبيعة ما يحبه كل إنسان رومانسي ومتفائل من ألوان الطبيعة الغنّاء، حيث استخدمت الذهبي المشرق والفضي والبرتقالي والبيج الناعم والأزرق، وحاكيت فيها جسد الأنثى الذي اعتبرته أيضاً فراشة من الطبيعة ترفرف بأجنحتها بين أحضان وأوراق الأشجار التي تعانق خامات الدانتيل والجيبور.
ولقد تنوعت تصميمات الفساتين بين القصير والطويل والمتوسط الطول وأدخلت الأكسسوارات في داخل الأثواب بطريقة فنية ناعمة».
أسلوب التصميم
عن الأسلوب الذي يتبعه في تصميماته، يجيب الخشن «أعشق التزاوج بين الأقمشة ودمجها، وأحياناً كثيرة أستخدم 6 خامات في الثوب الواحد، كما فعلت في هذه المجموعة، فيبدو للناظر إلى هذه القطعة الفنية أنها مصاغة بقماش واحد، كما أحب المزج بين الألوان، ففي هذه المجموعة أدخلت لوني النيللي والبرتقالي في إحدى القطع بطريقة مدروسة».
وعن اعتماده الجرأة في التصاميم، يؤكد الخشن «بالنسبة لفساتين السهرة، فأنا جريء جدًّا، من ناحية الألوان والقصّات، بينما أفضّل أن يكون فستان الزفاف كلاسيكياً».
وعن فستاني الزفاف اللذيْن قدّمهما في هذا العرض يختم الخشن: «هناك فستان بقصّة الحوريّة، والفستان الثاني أيضاً بنفس القصة ولكن مع «جوبون» من الخلف مع التول المطرّز، والورود المصنوعة من قماش الغيبور، أمّا الطرحة فكانت من التول المشغول بالدانتيل والمطرّز باللؤلؤ.
والفستانيْن باللون الأبيض العاجي الذي أفضّله كثيرًا عن اللون الأبيض الناصع كونه يمنح الفستان مظهرًا ملوكياً»، مشيراً إلى أنه يحب أن تكون العروس كلاسيكية بفستانها الأبيض الملائكي أو «الأوف وايت» كالفراشة الطائرة بعيداً من ألوان الصرعات التي تستطيع أن ترتديها في السهرات.
عروس الصيف
أحب المصمم علي الخشن أن يبرز عروس هذا الصيف بإطلالة مميزة فأهداها فستانين بلون «الأوف وايت» فأتى الأول مزيناً صدره ومطرزاً بأحجار الكريستال واللؤلؤ، ومصاغاً بخامة التول، وجاءت قصة السيرين الضيقة مع «الجيبون» لتزيد من جماليته ترافقها الطرحة المشغولة من الدانتيل والمزدانة بأوراق الشجر.
وتميز الفستان الثاني الضيق بـ»التراند» الذي يوضع ويمكن نزعه، وبأحجار الشواروفسكي المرصعة على الصدر، وزينت أطراف الثوب بورود الجيبور والدانتيل.
عدد اليوم
