على الرغم من أن زواجهن كان مدبرا في مقابل حفنة من المال، إلا أن بعض النساء الفيتناميات اللواتي وجدن «نصفهن الآخر» في القرى الصينية النائية يؤكدن أنهن يعشن حياة هانئة مع أزواجهن.
وتقول نغوين ثي هانغ، وهي من بين نحو 25 امرأة فيتنامية اقترن برجال من قرية لينكي «اقتصاديا، الحياة أفضل هنا في الصين».
وهذه القرية الصغيرة تضم مجموعة من المزارع الموزعة في محيط حقول للذرة في قلب جبال هينان، إحدى أفقر مقاطعات الصين.
وتبعد لينكي حوالى 1700 كلم عن فيتنام، إلا أنها باتت تمثل سوقا جديدة لتجارة الزواج الآخذة في الاتساع، والمسيئة أحياناً في جنوب شرق آسيا.
وتشهد هذه التجارة نموا مدفوعا بمعاناة الرجال في الأرياف الصينية الساعين إلى إيجاد زوجات لهم بسبب الاختلال الكبير في التوازن بين الجنسين خصوصا جراء تفضيل الكثير من العائلات الصينية انجاب الذكور في هذا البلد الذي يطبق سياسة الطفل الواحد لكل زوجين.
وعلى الرغم من العلاقات المتوترة بين الجارين الشيوعيين، فإن موقعا متخصصا في مواعدة «عرائس فيتناميات» يساهم في تنشيط هذا التبادل بين البلدين مع نشره صورة إيجابية عن النساء الفيتناميات بوصفهن «لطيفات» و«مطيعات».
(لينكي ـ الصين ـ أ ف ب)
عدد اليوم
