خطر الإقالة يهدد حاجي وداجانو

يبدو أن دوري النجوم القطري سوف يشهد المزيد من الانقلابات على الأجهزة الفنية واللاعبين الأجانب رغم غلق باب التسجيل في الفترة المقبلة على ضوء مستويات الفرق. فبعد قرار مجلس إدارة النادي الأهلي بتعيين الدكتور حسن حرمة الله مدرباً للفريق بدلاً من البرازيلي سيزا بسبب تراجع المستوى والنتائج، جاء الدور على البوركيني داجانو لاعب نادي الخور الذي يبدو أنه يلفظ أنفاسه الأخيرة داخل قلعة الفرسان. وتسود حالة من الاستياء بين أعضاء الجهاز الفني بقيادة الفرنسي مارشان وأعضاء مجلس إدارة النادي بسبب المستوى الهزيل الذي ظهر عليه داجانو في مباريات الدوري هذا الموسم، وفشله في ترجمة هجمات الفريق إلى أهداف ترجح كفة الفريق الذي يقبع في الترتيب العاشر برصيد 19 نقطة فقط. في الوقت الذي يتكفل فيه المحترف البحريني السيد عدنان بتسجيل الأهداف وإنقاذ الفريق من التراجع إلى أبعد من ذلك في جدول دوري النجوم، على الرغم من كونه يلعب مدافعاً حيث بات اللاعب البحريني هداف الفرسان من الكرات الثابتة وضربات الرأس لأنه يجيد التسديد القوي من مسافات بعيدة والتعامل مع الكرات العرضية العالية. ويبدو أن الفرنسي مارشان مدرب الفريق لم يعد في حاجة إلى اللاعب البوركيني، وتتجه النية داخل النادي لعدم تجديد التعاقد مع داجانو بعد نهاية عقده في نهاية الموسم الحالي خصوصاً لو استمر على هذا المستوى في المباريات القادمة لو شارك فيها من الأصل فقد بدأ المدرب يستبعده من التشكيلة ويعتمد على عدنان في هز الشباك. من ناحية أخرى باتت المهمة ثقيلة على البوسني جمال حاجي مدرب السيلية بعد تراجع الفريق إلى الترتيب الحادي عشر وقبل الأخير في جدول الدوري برصيد 10 نقاط ولم يحقق سوى انتصارين فقط منذ بداية مشوار الفريق في الدوري مقابل الهزيمة في 9 مباريات والتعادل في 5. وعلى الرغم من ذلك ترفض إدارة النادي التعامل مع حاجي بالقطعة ولكن مع أول هزيمة ثامنة على التوالي للفريق، لن يجد حاجي الأرض ممهدة تحت قدميه لأن شبح الهبوط إلى دوري الدرجة الثانية يقترب من الفريق بشدة، وحينها قد تجد الإدارة نفسها مضطرة للتضحية بالمدرب على أمل إنقاذ الفريق من الهبوط في الوقت القاتل تماماً كما حدث مع الصربي نيبوشا عندما كان مدرباً للفريق منذ موسمين قبل أن يتولى حاجي المهمة بنفس الطريقة.