الخميس 9 مايو 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

منطقة الشندغة التراثية تجتذب 100 ألف زائر خلال أسبوعين

منطقة الشندغة التراثية تجتذب 100 ألف زائر خلال أسبوعين
22 يناير 2012
بلغ عدد زوار منطقة الشندغة التراثية خلال الأسبوعين الأولين لمهرجان دبي للتسوق أكثر من 100 ألف شخص، من مختلف الجنسيات الخليجية والعربية والأجنبية، والتي تزداد أعدادها بشكل مطرد مع استمرار المهرجان. ويقول خالد بن غريب رئيس لجنة الفعاليات التراثية بدائرة السياحة والتسويق التجاري مدير إدارة بيت الشيخ سعيد آل مكتوم وقرية حتا التراثية بالدائرة، إن منطقة الشندغة التراثية استقبلت هذا العدد منذ انطلاق مهرجان دبي للتسوق 2012م في الخامس من يناير من الشهر الحالي وحتى مساء أمس السبت 21 من يناير. وأضاف بن غريب أن منطقة الشندغة التراثية، التي فتحت أبوابها مع انطلاق فعاليات المهرجان، تستقبل ما بين 4 إلى 5 آلاف شخص في المتوسط يوميا، فيما تشهد أيام العطلات ونهاية الأسبوع “الخميس والجمعة والسبت”، ارتفاعاً ملحوظاً في عدد الزوار، يصل من 10 إلى 12 ألف شخص في ظل الإجازات الحكومية والخاصة، إضافة إلى عطلة المدارس، لافتاً إلى أن دخول المنطقة مجاناً، ساعد على استقطاب أكبر شريحة ممكنة من المواطنين والمقيمين والسياح، لإطلاعهم على معالم التراث الإماراتي الأصيل، وترسيخ الهوية الوطنية في الوعي والذاكرة الجماعية. ويضيف بن غريب أن زوار المنطقة ينتمون إلى مختلف الجنسيات والأعمار، ويأتي المواطنون والمقيمون أولاً، بنسبة تقدر بـ 80%، وخصوصاً من أبناء الجنسيات العربية، ثم الآسيويين، فيما استقبلت القرية عدداً من أبناء دول مجلس التعاون الخليجي، وعدداً آخر من السياح الأجانب من جنسيات أوروبية، يمثلون حوالي 20%، مؤكداً أن الشندغة التراثية قد لاقت انطباعات إيجابية وارتياحاً من روادها من مختلف الشرائح. خاصة وأنها توفر فرصة لإطلاع وتعريف زوارها من جميع الأعمار بطرق عمل المهن التراثية في قرية التراث وقرية الغوص، من قبل حرفيين مواطنين متخصصين. وتضم كل قرية من القريتين بالشندغة التراثية مسرحاً للمسابقات والفعاليات التراثية، وجلسات معرشة في وسطها مخصصة للأسر ومشيدة على الطريقة التراثية من خوص النخيل، ومحلات لإعداد وعرض الأكلات الشعبية ومنتجات الأسر المنتجة وسواها من منتجات تراثية، ومصلى للرجال وآخر للنساء، ومقهى شعبياً يقدم خدماته من المشروبات الساخنة، وساحة لركوب الخيل والجمال، كما يتميز الموقع بتسهيل عملية الدخول للمعاقين. وتضم منطقة الشندغة قريتين أولاهما قرية “الغوص” وتهتم بمتعلقات البحر، وتشتمل على مركب بحري، وتقدم عرضاً حياً لطريقة عمل وصناعة المعدات البحرية المتوارثة سابقا، بالتعاون مع الجمعيات التراثية برأس الخيمة، مثل صناعة شباك الصيد “الألياخ”، والقراقير وفلق المحار، لاستخراج اللؤلؤ. والثانية قرية “التراث” القرية البدوية التي تحمل الطابع البدوي، وتتكون من أرضية رملية، تحاكي البيئة الصحراوية، وتضم بعض ما كان يستخدمه البدو من أبناء الإمارات والمنطقة في الماضي، مثل “بيوت الشعر” والإبل، بجانب البيوت التي كان يشيدها ويعيش فيها أبناء القبائل الجبلية في الإمارات، وهي مبنية من الصخور المأخوذة من جبال رأس الخيمة. ويوضح بن غريب أن منطقة الشندغة التراثية تعد إحدى أبرز نقاط الجذب السياحي في دبي والإمارات، وتسجل إقبالاً متنامياً سنوياً في عدد مرتاديها من جميع أنحاء العالم للإطلاع على حضارة وتاريخ الدولة، وما تحتويه من آثار وقرى تراثية ومعالم تاريخية.
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©