السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

مشروع قرار عربي جديد أمام مجلس الأمن لوقف النار

مشروع قرار عربي جديد أمام مجلس الأمن لوقف النار
6 يناير 2009 02:45
أكد وزير الشؤون الخارجية الفلسطيني رياض المالكي في نيويورك أمس، ان الدول العربية ستطرح مشروع قرار جديد على مجلس الأمن الدولي بغية التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار في قطاع غزة معربا عن أمله في أن يتمكن أعضاء المجلس من تخطي المعارضة الأميركية ويتم تبني القرار· وقال المالكي في تصريح صحفي ''جئت بناء على طلب محمود عباس للبدء في اعداد مشروع قرار جديد على ان يقدم إلى مجلس الأمن في أقرب وقت ممكن''· وأعرب عن الأمل بأن يتم اعتماد مشروع القرار اليوم خلال جلسة لمجلس الأمن على المستوى الوزاري· ويدعو مشروع القرار إلى وقف فوري للأعمال الحربية وأيضا إلى ضمان الشروط التي تتيح عودة دائمة إلى الهدوء في قطاع غزة· وأضاف المالكي أن الوزراء الأعضاء في الوفد العربي إلى مجلس الأمن يعملون من خلال ''قناة ملائمة'' لإقناع واشنطن بدعم النص الخاص بمشروع القرار· ولدى سؤاله عن موافقة ''حماس'' على مشروع القرار، أجاب بقوله ''نعمل على نص يمكن تطبيقه'' مبينا أن من الأهمية التأكيد على أن الوفد يعمل في نيويورك لصيانة مصالح الشعب الفلسطيني· وأعرب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون مساء أمس الأول عن أسفه كون مجلس الأمن الدولي لم يتوصل إلى اتفاق حول وقف الهجوم الإسرائيلي على غزة موجها نداء إلى الوحدة من أجل وضع حد للأزمة في الشرق الأوسط· وفيما لم تستبعد أنقرة مساء أمس الأول أنها ربما تنقل إلى الأمم المتحدة شروط ''حماس'' بشأن التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار مع إسرائيل، أعلنت ماليزيا أنها تعتزم دعوة الجمعية العامة للأمم المتحدة لعقد جلسة خاصة للضغط باتجاه وقف العنف المتصاعد في غزة· وأفاد بيان للأمين العام للأمم المتحدة أن كي مون''يأسف لكون مجلس الأمن لم يكن قادرا على التوصل إلى تفاهم بما في ذلك خلال اجتماعه الطارئ مساء السبت الماضي من أجل وضع حد للعنف''· وأضاف ''يجب أن نعمل بكد مع أعضاء المجلس ومع مسؤولين رئيسيين آخرين وخصوصا مع قادة عرب سألتقيهم ( الوفد الوزاري العربي)، من أجل تسهيل التوصل إلى تفاهم''· وبحث مجلس الأمن لمدة 4 ساعات مساء السبت الماضي بطلب من ليبيا، الوضع في غزة ولكن دون التوصل لاتفاق حول نص يدعو إلى وقف العمليات العدائية بسبب تصلب الولايات المتحدة· وذكر مون أنه استدعى مبعوثه الخاص للسلام في الشرق الأوسط إلى نيويورك كي يطلعه على الوضع في غزة· وقال أيضا في بيان من مكتبه الصحفي إنه يعتقد أن لمجلس الأمن الدولي ''دورا محوريا يقوم به في التوصل إلى نهاية سريعة للصراع'' وانه يعتزم اجراء مزيد من المحادثات· وأضاف مون أنه يشعر بقلق حيال الوضع الإنساني في غزة وطلب من السلطات الإسرائيلية فتح 3 معابر حدودية للسماح بدخول القمح ووقود محطات الكهرباء والامدادات الأساسية الأخرى· وقال إنه استدعى مبعوثه الخاص روبرت سيري''لاطلاعي في نيويورك على الوضع على الأرض إضافة إلى الجهود الدبلوماسية الجارية''· وأكد دبلوماسيون أن الولايات المتحدة التي عرقلت الاتفاق على بيان، رفضت أيضا فيما بعد دعوة مخففة للتوصل إلى هدنة· وتصر الولايات المتحدة على أن يقول أي بيان او قرار إن ''حماس'' منظمة إرهابية استولت على السلطة في غزة من السلطة الفلسطينية الشرعية· وتعارض ليبيا والدول العربية الأخرى الرأي الأميركي ما أدى إلى وصول مجلس الأمن إلى طريق مسدود بشأن أزمة غزة· وفي تطور متصل، صرح رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوجان لشبكة ''سي·إن·إن تورك'' الإخبارية بقوله ''إننا ربما ننقل شروط حماس بشأن التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار إلى الأمم المتحدة· مسؤولو حماس لديهم ثقة كاملة في تركيا'' العضو غير الدائم بمجلس الأمن· كما انتقد أردوجان إسرائيل لاتخاذها إجراءات''استفزازية'' بدون رفع الحصار المفروض على الفلسطينيين· وكان أردوجان قد زار عددا من دول الشرق الأوسط بعدما شنت إسرائيل عملياتها في 27 ديسمبر الماضي، في جولة اختتمها مساء أمس الأول وكانت تهدف إلى المساعدة على التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة· إلى ذلك، صرح رئيس الوزراء الماليزي عبد الله أحمد بدوي أمس أن مندوب ماليزيا الدائم لدى الأمم المتحدة سيجري مشاورات مع مجموعات الاتصال لكل من حركة عدم الانحياز ومنظمة المؤتمر الإسلامي التي تضم 57 دولة، لعقد جلسة خاصة للأمم المتحدة للضغط على إسرائيل للقبول بوقف النار· ونقلت وكالة الأنباء الوطنية الماليزية ''برناما'' عن بدوي قوله صباح أمس ''يجب على العالم أن يرفع صوته بوضوح مع المطالبة بشدة بتسوية هذه القضية''، منوها بأن هذا الاجتماع الخاص ''يمكنه إبعاد الإجراءات الأميركية التعسفية والمؤيدة لإسرائيل''· وقال بدوي إنه خصص مليون دولار من أموال الحكومة الماليزية لتقديم مساعدات إنسانية عاجلة للفلسطينيين
المصدر: نيويورك-الأمم المتحدة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©