الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

ضيوف رئيس الدولة يثمنون اهتمام القيادة بالعلم والعلماء

ضيوف رئيس الدولة يثمنون اهتمام القيادة بالعلم والعلماء
3 أغسطس 2011 02:00
أشاد العلماء ضيوف صاحب السمو رئيس الدولة، بالحفاوة الكريمة التي قوبلوا بها من لحظة وصولهم إلى أرض الدولة، والتي تنم عن اهتمام وتقدير صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، بالعلم والعلماء، شاكرين لسموه استضافتهم ومنحهم الفرصة الطيبة ليكونوا دعاة للخير في هذا الشهر الفضيل، ومؤكدين عرفانهم لسموه، وإلى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي وأصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات، والفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، ومعبرين عن شكرهم لحسن التعامل والاستقبال. جاء ذلك خلال قيامهم أمس الأول بزيارة إلى مقر الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف، للإطلاع على أحدث التطورات والاختصاصات التي تقوم بها الهيئة على مستويات متعددة، حيث كان في استقبالهم الدكتور حمدان مسلم المزروعي رئيس الهيئة، والدكتور محمد مطر الكعبي مدير عام الهيئة، والدكتور فاروق حمادة المستشار الديني في ديوان سمو ولي عهد أبوظبي، ومحمد عبيد المزروعي المدير التنفيذي للشؤون الإسلامية والأوقاف. وقدم رئيس الهيئة شرحاً للعلماء عن إنجازات الهيئة، وتبادل الآراء والأحاديث التلقائية والودية مع الضيوف الذين أبدوا إعجابهم بالجهود المبذولة والمنجزات التطويرية غير المسبوقة، كما هو حال التطور السريع في كل مناحي الحياة في دولة الإمارات، واطلع العلماء خلال جولتهم على المركز الرسمي للإفتاء وعلى آليات التطور فيه. وقال الدكتور محمد الياس من باكستان، إنه قام بزيارات عديدة إلى أكثر من 15 بلداً لإلقاء الدروس والمحاضرات الدينية خاصة البلاد الأوروبية، مشيراً إلى أنه لم يشهد اهتماماً واحتراماً للعلم والعلماء مثلما شهده في دولة الإمارات العربية المتحدة. وأشاد بكرم الاستضافة الأصيلة والحفاوة الكريمة التي حظي بها وبقية العلماء من لحظة وصولهم إلى أرض الدولة، والتي عكست اهتمام وتقدير صاحب السمو رئيس الدولة بالعلم والعلماء شاكراً لسموه هذه الاستضافة النبيلة ومنحه الفرصة الطيبة ليكون داعياً للخير وطبيباً للأرواح في هذا الشهر الفضيل. من جانبه قال الدكتور ناجي العربي من البحرين إن الاستضافة تمثل سنة حميدة سنها المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، وهي من المكارم الأصيلة النبيلة التي تفرد بها وعلى هذا النهج سار صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، مشيراً إلى مشاركته في هذا البرنامج المبارك والذي يشعر المرء من خلاله أن الدولة من رئاستها فما دون تعطي هذا البرنامج الأهمية القصوى، ويلاحظ ذلك بصورة واضحة خلال زيارة الهيئة واهتمام المسؤولين فيها بكل ما يتصل بإنجاح البرنامج، فالضيافة في أفضل أحوالها وأكرم صورها. وقال الدكتور نور الدين قراط من المغرب، إنه عاجز عن الشكر للمسؤولين الذين قاموا بأكثر من واجبهم وهو دليل على أن الناس متشبعة بالأخلاق وهو ما لاحظه على تصرفاتهم وأقوالهم وهذا ليس بغريب عن بلد مثل الإمارات التي ذاع صيتها وخيرها في بلاد المعمورة كلها، لافتاً في الوقت نفسه إلى أنه كان يسمع منذ صغره عن المغفور له الشيخ زايد بن سلطان طيب الله ثراه، وما قام به من أعمال الخير المنتشرة في كل مكان. بدوره أعرب محمد الحاج محمود من موريتانيا عن تقديره للاستضافة الكريمة والتي تمثل السنة الحسنة التي رسمها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، وتعكس مدى كرمه وأصالته، وهي إن دلت على شيء إنما تدل على مدى احترام وتقدير أصحاب السمو حكام الإمارات للعلم والعلماء، بالإضافة إلى أنها تعكس الحكمة الثاقبة التي جسدتها الفكرة بحد ذاتها باعتبارها جديدة ونافعة، ومن شأنها أن ترفد خبرات العلماء بتدارسهم خلال لقاءاتهم. وقال عبد الرحيم دويدار من المغرب إن الاستضافة تركت الانطباع الجيد في هذا العام وفي الأعوام السابقة معرباً عن سعادته بحسن الاستقبال والتنظيم والبشاشة الرائعة التي كانت السمة الواضحة، ومباركاً الإنجازات التي حققتها الهيئة والتي تسجل لرئاسة الهيئة والعاملين فيها. وبدورها أعربت منى الشعار من سوريا عن انبهارها بما حققته الهيئة من إنجازات ومنها استخدام التكنولوجيا وتوظيفها في الشأن الديني في العصر الراهن ما يفوق الحلم مباركة للدولة والهيئة ما تحقق في ظل القيادة الرشيدة لدولة الإمارات. من جانبه قال أحمد تركي من مصر إنه أعجب بالعرض الذي قدمه رئيس الهيئة عن الإنجازات التي تحققت، معرباً عن انبهاره بما سمع مقارنة بالكثير من المؤسسات الدينية في العالم الإسلامي، والتي تقدم عرضاً لا يتفق والتطبيق العملي على أرض الواقع والذي يكشف حجم الفجوة بين النظرية والتطبيق. وكان الدكتور حمدان مسلم المزروعي رئيس الهيئة، أشار في حديثة إلى القيادة الرشيدة التي حبا الله بها دولة الإمارات والتي تجلت مآثرها الكثيرة في غير صورة ومنها هذه المكرمة السنوية باستضافة نخبة من العلماء في شهر رمضان والاحتفاء بهم والتي بدأها القائد المؤسس المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، والتي استمرت في عهد صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، وحظيت بمتابعة ورعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة. ورحب المزروعي بقدوم العلماء إلى وطنهم الثاني تلبية للدعوة الكريمة الموجهة إليهم لإحياء ليالي رمضان المبارك بما وهبهم الله من حكمة وموعظة حسنة منوهاً بحرص صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، على جعل شهر رمضان المبارك شهراً حافلاً بالقيم الإسلامية، لافتاً في الوقت نفسه إلى أن الاستضافة تحظى بمتابعة واهتمام من سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير شؤون الرئاسة.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©