سوسن بدر في «الوسواس» بعد طلاقها السادس

سعيد ياسين (القاهرة) في هدوء شديد انفصلت سوسن بدر مؤخراً عن زوجها الشاعر سامح آل علي بعد فترة زواج لم تستمر أكثر من ستة أشهر، وفي الوقت الذي امتنعت فيه سوسن عن الإدلاء بأية تصريحات بشأن أسباب الانفصال، نفى الشاعر سامح آل علي ما تردد حول أن الانفصال جاء بعد عرض مسلسل «الوصايا السبع» في رمضان الماضي، والذي شاركت في بطولته أمام أحمد فؤاد سليم، ورانيا يوسف، وهنا شيحة، وأيتن عامر، وهيثم زكي، وصبري فواز، وتأليف محمد أمين راضي، وإخراج خالد مرعي، بدعوى أن المسلسل تعرض بالتجريح للشأن الصوفي الذي يهتم به آل علي، ويتخصص فيه سواء بالبحث أو الدراسة أو الكتابة الشعرية، حيث دارت أحداث المسلسل حول سبعة أشقاء? ?تفرقوا لسنوات طويلة، واجتمعوا بعدها لتنفيذ وصية والدهم. وأكد سامح أن الانفصال ليس له أي سبب سوى أن النصيب وإرادة الله أن تتوقف الحياة بينهما عند هذا الحد، وقال: نعم حدث الطلاق.. لكن ليس كما ذكر أحد الصحفيين أن طلاقنا كان من أجل اعتراضي على مسلسل أو غيره، ونسي هذا أنني أعمل بالفن وأكتب الدراما والشعر، وأؤمن أن الفن ليس وجهة نظر، بل هو وجهات نظر، أما عن سوسن فقد كنا زملاء فأصدقاء فزوجين، ثم عدنا مرة أخرى لخانة الزملاء والأصدقاء، ونعمل معاً حالياً في مسلسل لرمضان القادم. يذكر أن سوسن سبق لها الزواج ست مرات، وكان من أشهر أزواجها السيناريست الراحل محسن زايد، الذي توفي بعد عام من زواجهما، كما تزوجت من المخرج باسم محفوظ، نجل المؤلف محفوظ عبد الرحمن، ومن فريد المرشدي، ابن المنتجة ناهد فريد شوقي، ولها ابنة وحيدة من زوجها الأول الذي تزوجته من خارج الوسط الفني. من ناحية أخرى، تستكمل سوسن حالياً تصوير دورها في مسلسل «الوسواس» الذي تشارك في بطولته أمام تيم حسن وزينة، وسميرة عبد العزيز وأحمد راتب، وأحمد حلاوة، وبهاء ثروت، ومدحت تيخة، ومحمد عبد الحافظ، وإخراج حسني صالح، وتدور أحداثه في إطار اجتماعي رومانسي من خلال رصد بعض سلبيات المجتمع، وإلى أي مدى ينجح الإنسان في الحفاظ على حريته مقابل التخلص من القهر. وشاركت سوسن خلال رمضان في بطولة مسلسل «كيد الحموات» أمام ماجدة زكي، وهالة صدقي، ولطفي لبيب، وانتصار، ومي سليم، وتأليف حسين محرم، وإخراج أحمد صقر، وجسدت في أحداثه شخصية سيدة أعمال تدعى «سعاد» تمتلك شركات لحراسات الأمن ومحلات أجهزة كهربائية، وتدخل في صراع مع زوجة ابنها ووالدتها التي تسعى لفرض نفوذها على حياتهما، خصوصاً وأنها تعمل مأمورا لسجن النساء.