«تعليمية رأس الخيمة» ترفع رسوم 8 مدارس خاصة

وافق قسم التعليم الخاص بمنطقة رأس الخيمة التعليمية، على رفع الرسوم المدرسية لثماني مدارس تابعة للمنطقة بنسبة تبدأ من 5% ولاتزيد على 15%، وذلك بعد أن استوفت الشروط والمعايير المطلوبة، خصوصا تلك المتعلقة بتحسين الخدمات المقدمة داخل المدرسة. وكانت “تعليمية رأس الخيمة” شكلت لجنة إشرافية إدارية قامت بزيارات ميدانية وبحثية للمدارس التي طالبت برفع رسومها الدراسية. وقال سالم سيف الجابر رئيس قسم التعليم الخاص في المنطقة، إن اجمالي المدارس التي طلبت زيادة رسومها للعام المقبل بلغ 12 مدرسة، تمت الموافقة على طلبات ثمان منها، في حين رفضت طلبات أربع مدارس لعدم استيفائها لشروط التقييم، فضلا عن رفض المنطقة بشكل مبدئي طلبات عدد من المدارس برفع رسومها بنسبة وصلت إلى 40%. وقال جابر إن هدف اللجنة التفتيشية التي بدأت زياراتها الميدانية مع بداية العام الدراسي الماضي، كان متابعة مدى التزام المدارس بمنظومة التعليم، التي قررتها وزارة التربية والتعليم والتي تصب نتائجها إيجابيا في مصلحة الطالب والميدان التربوي، موضحا أن اللجنة اكتشفت خلال زياراتها عدم التزام عدد من المدارس الهندية والعربية بمعايير السلامة في المباني، وعدم وجود مظلات في الساحة المدرسية، وعدم توافر الشروط الصحية في النظافة، حيث قام القسم باتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة في هذا الصدد. وأوضح أن المنطقة وافقت على افتتاح فرع روضة جديدة في منطقة الظيت تابعة للأكاديمية الأميركية، ستبدأ العمل مع بداية العام الدراسي المقبل، مشيرا إلى أن اللجنة المختصة في “تعليمية رأس الخيمة” وضعت معايير ونماذج جديدة ومستحدثة للموافقة على إنشاء المدارس ورياض الأطفال الجديدة، وكذلك لقبول طلبات رفع الرسوم المدرسية. وأشار إلى أن المعايير ترتكز بالدرجة الأولى على الجودة في الخدمات المقدمة سواء في جانب نوعية التعليم، أو الالتزام بشروط السلامة والأمن في المباني والمواصلات المدرسية، والتأكد من سلامة العقود ومشروعية وجود المعلمين والموظفين بقانون الإقامة، فضلا عن المعايير المدرسية والبيئة الصفية والكوادر الإدارية والتعليمية، والمرافق الأكاديمية وغيرها من الأمور المرتبطة بالميدان التعليمي. ونوه إلى أن منطقة رأس الخيمة التعليمية تحتضن 24 مدرسة خاصة، يدرس فيها أكثر من 16 ألف طالب وطالبة، بينها 12 مدرسة عربية و4 مدارس بريطانية وأميركية، و6 مدارس هندية، ومدرسة بنجلاديشية ومدرسة باكستانية، حيث تختلف كل مدرسة وروضة عن الأخرى من حيث مستوى الخدمات التي تقدمها، وعليه تتفاوت نسب الزيادة في الرسوم المدرسية لكل منها.