الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

خالد الحمادي : تستهويني صور البسطاء والمدن والمشاهد النادرة

خالد الحمادي : تستهويني صور البسطاء والمدن والمشاهد النادرة
31 يوليو 2015 00:35
أحمد السعداوي (أبوظبي) رغم سنوات عمره التي لم تتجاوز العشرين، أثبت خالد محمد الحمادي، الطالب بكلية التقنية العليا بأبوظبي، قدرته على منافسة الكبار وتحقيق إنجازات مهمة تضعه في أول طريق النجاح، ودلل على ذلك بحصوله على جائزة المركز الثاني في مسابقة «فضاءات من نور» للتصوير الفوتوغرافي فئة «خلف الكواليس»، والتي ينظمها سنوياً مركز جامع الشيخ زايد الكبير بأبوظبي. اختصار الكلمات ويقول الحمادي، إن التصوير يختصر آلاف الكلمات والمقالات عبر لقطة بارعة، موضحاً أنه تعلق بهذا الفن لأنه وجد نفسه فيه، ويمكنه أن يعيش اللحظة ويحلم بها ثم يدرس كيفية تحويلها لواقع، مشيراً إلى أن جماليات الطبيعة من أبرز المشاهد التي تستهويه وتدفعه إلى تسجيل ملامح هذا الجمال، غير أن طبيعة الموقع الجغرافي المحدود بأجوائه وتقلباته وطبيعته الصحراوية، التي يعيش فيها جعلته يركز على تصوير المدن، مبيناً أن أجمل المشاهد التي تكون نادرة، مثل الضباب والعواصف والغبار وغيرها. ويشير الحمادي، إلى حبه للقراءة والاطلاع والبحث، كذلك التكنولوجيا ومتابعة مستجداتها، وممارسة رياضة ركوب الدراجة الهوائية، وأحياناً رياضة كرة القدم. مشاركات متنوعة وشارك في مسابقات منها «فضاءات من نور» التي ينظمها جامع الشيخ زايد الكبير، وحصل في دورتها الرابعة، على المركز الثاني في المحور العام، ومسابقة منصور بن محمد للتصوير الضوئي ونال المركز الثالث في فئة بانوراما إماراتية، ومسابقة الشارقة للصورة العربية وحاز المركز الأول في فئة التصوير المعماري، ومسابقة الكويت الكبرى على مستوى الخليج ونال المركز الثاني في فئة المحور الإسلامي، كما شارك في مسابقة دولية كتجربة أولى باليونان، وأخيراً المركز الثاني في «فضاءات من نور». ورداً على سؤال عن أفضل صورة قام بتصويرها أجاب: «أفضل صورة قد تكون هي تلك التي لم ألتقطها بعد، لأن معظم الصور تكون مقربة من القلب إما لجمالها أو للقصة التي تخفيها، وبنظري كل صورة تمتاز عن غيرها إما بالحدث أو المكان أو الزمان أو القصة المرتبطة فيها، فتحديد الأفضل صعب جداً. أما أكثر الصور التي تلامس القلب هي التي تحكي قصصاً وتجسد واقع حياة الناس وتنقل أفراحهم وأحزانهم». خالد الحمادي:تستهويني صور المدن والمشاهد النادرة خلف الكواليس حول صورته الفائزة بالمركز الثاني عن فئة خلف الكواليس في مسابقة «فضاءات من نور» لهذا العام، أشار خالد الحمادي إلى أنّه يشارك للمرة الثانية في المسابقة بعد أن شارك العام الماضي في المسابقة نفسها، أما هذا العام فقدم 10 أعمال ركز فيها على أصحاب الأعمال المساعدة في جامع الشيخ زايد الكبير من عمال النظافة وغيرهم من الأشخاص المجهولين الذين يقفون وراء نجاح هذا الصرح المعماري الذي يعتبر فخراً لكل إماراتي وعربي ومسلم، بفضل الإدارة الناجحة وهؤلاء الأشخاص الذين لا تلاحظهم العين في كثير من الأحيان لانشغال الزائرين بمطالعة نواحي الجمال في الجامع. وأورد أن الأعمال التي قدمها رصدت هؤلاء الأشخاص وطريقة عملهم وحياتهم في الجامع خلال يوم غباري عاصف، محاولاً إلقاء الضوء على ما يفعلونه من أجل إبقاء الجامع على رونقه وبهائه في مختلف الظروف وأصعبها، وهو ما نجح فيه. الضباب بالنسبة لما يمتلكه الحمادي من الصور حالياً، يوضح أن أقرب الصور لقلبه التي تتضمن الضباب عموماً، سواء لمدينة أبوظبي أو جامع الشيخ زايد الكبير وهو يطفو فوق الضباب وكأن الطبيعة تحتضن هذه التحفة المعمارية لجماله. وعن مثله الأعلى من المصورين، يقول إنه يتابع الكثير من المصورين محلياً وخليجياً وعالمياً. ويكشف عن تطلعاته: «أتمنى أن أجسد الأعمال في معرض خاص بي أعرض من خلاله رؤيتي الفنية، وأبرز من خلاله جمال العاصمة أبوظبي».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©