ألماتي (الاتحاد)
عاشت البعثة الإماراتية بمدينة ألماتي الكازاخستانية ليلة سعيدة أمس الأول بعدما أظهر لاعبونا تفوقاً كبيراً في منافسات بطولة آسيا لرفعات القوة، حيث أضاف بطلنا الأوليمبي محمد خميس خلف أمس الأول، فضية جديدة، حيث حل في المركز الثاني في وزن 97 كجم بعدما حقق وزناً قدره 228 كجم، بالمنافسات التي تختتم اليوم بمشاركة 220 لاعبا ولاعبة من 30 دولة، فيما أضاف اللاعب عبد الله النقبي رقماً شخصياً جديداً في إطار جهوده للوصول إلى أولمبياد ريو دي جانيرو 2016، كما حقق عبد الله سليمان والذي يسعى لاستعادة مستواه السابق نتائج طيبة رغم ابتعاده منذ فترة عن المشاركات والتدريبات وتعد هذه المشاركة فرصة جيدة للمساهمة في استعادته لمستواه السابق.
وكانت مريم الزيودي قد فازت حققت أول ميدالية حيث فازت ببرونزية وزن 61 كجم.
وهنأ محمد فاضل الهاملي رئيس اتحاد المعاقين، عبد الرزاق بني رشيد رئيس البعثة المشاركة في البطولة بالإنجازات، التي حققتها البعثة، مشيداً بما حققه البطل الأولمبي محمد خميس، وتحديه إصابته، والتي تخوف الجميع من تفاقمها، ولكن اللاعب كان على قدر التحدي والمسؤولية، وحقق ما يصبو إليه أي رياضي إماراتي، مهدياً الميدالية الثانية للإمارات.
وقال: «الإنجاز الذي تحقق ثمرة جهد وإصرار للاعبين، والقائمين على اللعبة في الدولة، نظراً للاهتمام الكبير الذي توليه الدولة لأبنائها من ذوي الإعاقة».
واطمأن رئيس الاتحاد على أحوال البعثة واطلع على الصعوبات التي تواجه اللاعبين، معرباً عن ثقته في قدرة جميع اللاعبين المتواجدين من مضاعفة الجهد وبذل العرق، لتحقيق الطموحات المرجوة منهم، والتي يعد أهمها تقديم الصورة الحضارية للدولة، ورسم صورة طيبة عن رياضة المعاقين الإماراتية.
من جهته، أكد عبد الرزاق بني رشيد رئيس البعثة أن الاهتمام الكبير الذي تجده بعثة منتخبنا خلال مشاركتها الحالية في البطولة، يعكس حرص المسؤولين على تهيئة المناخ الملائم للاعبين من اجل تقديم كل ما يساعد في الوصول إلى منصات التتويج.
وقال: «هذا الاهتمام يمثل شحنة معنوية كبيرة للاعبين الذين رفعوا شعار التحدي لمواصلة مسيرة النجاحات وعدم التفريط في المكتسبات التي تحققت خلال الفترة الماضية، مشيداً بالسلوك الراقي لجميع أعضاء البعثة، والتزام اللاعبين التام، مؤكداً أن اللاعبين دخلوا في حالة من التركيز التام فور وصولهم ألماتي، ووضعوا نصب أعينهم تحقيق الأهداف المنشودة منهم».
وشدد بني رشيد على قوة المنافسة في البطولة التي شهدت مشاركة أبطال لهم وزنهم وثقلهم من مختلف أنحاء العالم، مبينا أن مشاركة الإمارات ضاعفت من مسؤولية جميع أعضاء البعثة لبذل أكبر جهد لتحقيق ما نصبو إليه جميعا.
وقال: «جميع اللاعبين المتواجدين في ألماتي، كان شعارهم الإصرار والعزيمة لترك بصمة جديدة لرياضة المعاقين الإماراتية، التي تسير على الطريق الصحيح في أعقاب الاهتمام الكبير الذي تجده من قيادتنا الرشيدة، التي سخرت جميع الإمكانات للوصول بها إلى آفاق النجاح واتحاد المعاقين برئاسة محمد محمد فاضل الهاملي، بتوفير عوامل النجاح للاعبين مع الأندية لتحقيق طموحاتنا المطلوبة».
البطل: مسؤولية جديدة
ألماتي (الاتحاد)
أعرب البطل محمد خميس، عن فخره واعتزازه لتمكنه من رفع علم الإمارات في هذه التظاهرة القارية، مبيناً أن الإنجاز وضع على عاتقه مسؤولية جديدة، من أجل مضاعفة الجهد لتعزيز الإنجازات الأولمبية، التي سبق أن تذوق حلاوتها في أثينا 2004 وبكين 2008.
ووصف الإصابة التي تعرض لها خلال الفترة الماضية بالخفيفة والتي لا تحرمه من المشاركة في هذا الحدث القاري المهم، مبيناً أن كل معاق إماراتي يتمنى الوجود في مثل هذه الدورات، مشيراً إلى أن الفترة التحضيرية التي أقيمت قبل انطلاق الحدث، حققت أهدافها.
وأضاف: «كان يصعب التكهن بأصحاب المراكز الثلاثة الأولى في ظل مشاركة نخبة من أبطال العالم لهم وزنهم وثقلهم في خريطة رفعات القوة، وأنا شخصياً رفعت شعار التحدي لتحقيق هذا الإنجاز وتناسيت الإصابة».
وأضاف: «كنت أتمنى أن أتمكن من تحطيم الرقم الآسيوي، والذي لا يزال مسجلاً باسمي بـ232 كجم، ولكن خوفي من تفاقم الإصابة التي تعرضت لها مؤخراً، حال دون تحقيقي ذلك، والأهم هو تحقيق الميدالية باسم الإمارات».
ويملك بطلنا الأولمبي خميس سجلاً حافلاً بالإنجازات خلال مسيرته في مسابقات رفعات القوة حيث نجح في إهداء الإمارات أول ميدالية ذهبية في تاريخ مشاركتها في دورة الألعاب شبه الأولمبية.
ترويسة 3
تضم بعثة منتخبنا أحمد خميس، ومحمد خميس ووليد راعي وعادل شانبيه وعبد الله سليمان وأنصاف النعيمي وسيف الزعابي وعبد الله النقبي وهيفاء النقبي وموزة الزيودي ومريم الزيودي.
عدد اليوم
