الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

الصقور ترقب الحيوانات المحنطة باستغراب

14 سبتمبر 2006 01:54
تميزت فعاليات المعرض الدولي للصيد والفروسية لهذا العام بتواجد كثيف للشركات المتخصصة في رحلات السفاري ومصانع تحنيط الحيوانات من جنوب أفريقيا وزيمبابوي وموزمبيق وناميبيا ونيوزيلندا والولايات المتحدة الأميركية· وقد حظيت أجنحة تلك الشركات باهتمام عدد كبير من زوار المعرض منذ اليوم الافتتاحي، حيث أقبل الكثيرون على مشاهدة الحيوانات المحنطة وصور رحلات السفاري الأفريقية والاستفسار عن الرحلات والصيد في تلك البلدان· وأكد كل من جامبو مور وبيل لاندري من شركة ''جمبو - كامباكو'' الجنوب أفريقية للسياحة المنظمة أن المشاركة في المعرض الدولي للصيد والفروسية تهدف إلى الترويج لرحلات السفاري والصيد التي تعرضها الشركة على زبائنها والخدمات المرافقة لتلك الرحلات من الصيد الاستهلاكي وغير الاستهلاكي والتقاط الصور الفوتوغرافية للطبيعة والحيوانات المختلفة· وأضاف مور أن الشركة تعمل بمقرين في كل من زيمبابوي وموزمبيق حيث تنظم الرحلات إلى مناطق البراري والسهول، موضحا أن اسم الشركة جاء من اسمي المناطق السهلية هناك حيث تضم أراضي جمبو سبعة أحراش مختلفة في زيمبابوي مساحتها الإجمالية 900 ألف هكتار ، بينما تقع كامباكو على مساحة 300 ألف هكتار في موزمبيق· بينما ذكر لاندري أن وزارة السياحة في موزمبيق وإدارة الحدائق الوطنية في زيمبابوي تسهلان عمليات الصيد حيث تشترطان عادة عدم صيد إناث الحيوانات أو الحيوانات المعرضة للانقراض، مضيفا أن الزوار الأجانب وأكثرهم من أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية يمكنهم السفر بالطائرة إلى جنوب أفريقيا ومنها تقوم الشركة بتنظيم خطوط سفر إلى زيمبابوي وموزمبيق حيث يتجولون بسيارات تويوتا لاندكروزر في الأحراش هناك· أما مانفريد إيغيرير صاحب شركة ''ليندينهوف'' للسفاري في ناميبيا فقال إن مشاركته في المعرض تأتي للمرة الأولى بهدف الترويج للسفاري والصيد في بلاده، وأكد أن السفاري تعد من أكبر مصادر الدخل القومية في ناميبيا منذ استقلالها عن جنوب أفريقيا عام ،1991 حيث يتوافد عشرات الصيادين والسياح من روسيا وبريطانيا والولايات المتحدة وغيرها للقيام برحلات السفاري والصيد ثم ترسل الحيوانات التي اصطادوها إلى مصنع للتحنيط في العاصمة الناميبية ''فيندهوك'' وتحنط وتهدى لهم· من جهته قال البريجادير جنرال بن ماتيزاوا وهو ضابط متقاعد من جيش زيمبابوي وصاحب شركة ''لالابانسي سافاريز'' أن شركته التي تأسست عام 1995 هي من أكبر شركات السفاري في زيمبابوي وأن مشاركته في معرض الصيد والفروسية للمرة الأولى تأتي من أجل الترويج للسفاري في زيمبابوي، حيث يأتي السياح من ألمانيا وإسبانيا والولايات المتحدة للقيام برحلات الصيد في زيمبابوي وبعد انتهاء كل رحلة يستريح الصيادون في العاصمة ''هاراري'' ريثما ترسل الحيوانات إلى مصانع التحنيط ومن ثم تهدى إليهم كتذكارات· وحول التحنيط وعلاقاته بالسفاري أشار كيفن كوبر من مصنع ''صورة أفريقيا'' للتحنيط بجنوب أفريقيا إلى ارتباط تحنيط الحيوانات برحلات السفاري حيث أن جميع الحيوانات التي يتم تحنيطها في مصنعه اصطيدت في رحلات السفاري، وذكر كوبر أن 90 في المئة من إنتاج المصنع مخصص للتصدير إلى خارج جنوب أفريقيا· أما كريج بيدوك من مصنع ''عين الثور'' للتحنيط بجنوب أفريقيا فقد أيد كوبر فيما قال حول التحنيط وعلاقته بالسفاري، مشيرا إلى أن تاريخ التحنيط في جنوب أفريقيا يعود إلى القرن التاسع عشر حيث برزت الحاجة للحفاظ على الحيوانات التي يتم اصطيادها كتذكارات من التراث الأفريقي يحتفظ بها أبناء أفريقيا أو يهدونها للزوار والسائحين خصوصا الأوروبيين منهم·
المصدر: 0
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©