بيروت ـ ''الاتحاد''،عواصم ـ وكالات الأنباء: واصلت إسرائيل خروقاتها البرية والجوية للسيادة اللبنانية، وعمدت إلى جرف حقول زراعية ومساحات شاسعة من الأشجار المثمرة، وأفادت مصادر أمنية لبنانية بأن الجيش الإسرائيلي أقام منطقة عازلة في سهل الخيام - كفركلا، ونصب شريطاً شائكاً جديداً بعرض 15 متراً إلى الشمال من الخط الأزرق داخل الأراضي اللبنانية المحررة وبعمق 3 كلم، وأحكم سيطرته على نبع الوزاني·
جاءت هذه التطورات في وقت انتقد فيه رئيس كتلة نواب ''حزب الله'' محمد رعد طرح فريق ''14 مارس'' بنزع سلاح المقاومة وكأنه أولوية في المرحلة الراهنة· وأكد أنه يمكن بحث هذا الموضوع ضمن حكومة وحدة وطنية، وقال: ''نحن لا ندعو إلى العودة إلى طاولة الحوار، ولكن نقول إن الحوار حول سلاح المقاومة يجب أن يتواصل بالصيغة التي تتناسب مع المرحلة المستجدة وقد يكون الحوار عبر حكومة الوحدة الوطنية، وهناك تحفظ على أن تكون هذه النقطة أولوية في معالجة ذيول الحرب''·
من جانبه لمح وزير الحرب الإسرائيلي عمير بيريتس إلى أن إسرائيل قد تدرس إمكانية الإفراج عن السجناء اللبنانيين الذين تحتجزهم منذ فترة طويلة مقابل إطلاق سراح الجنديين الإسرائيليين· واعترف بيريتس بأن هناك اهتماما خاصا من جانب حزب الله بالإفراج عن سمير القنطار· إلى ذلك استقال قائد منطقة الشمال في الجيش الإسرائيلي الجنرال عودي آدم بسبب إخفاقات الحرب على لبنان بعد شهر على وقف العدوان
عدد اليوم
