رسالة الكويت - محمد عيسى:
وجه الشيخ عبدالله بن محمد بن خالد آل نهيان رئيس اللجنة التنفيذية بنادي العين رئيس بعثة الفريق الى الكويت الشكر للاعبين على المجهود الكبير الذي بذلوه طوال مباراة الفريق مع القادسية وقال الحمد لله وبتوفيقه نجحنا في العودة بالتعادل وهو ما أعتبره نتيجة إيجابية بكل المقاييس وبناء على الظروف التي يمر بها العين والمباراة، وأشار الى ان العين أضاع الكثير من الفرص التي كان من شأنها أن تغير النتيجة ويحقق منها العين الفوز لكن التوفيق لم يحالف اللاعبين، مشيراً الى أن القادسية نجح في خطف هدفه الثاني وهو ما أثر على العين في بداية الشوط الثاني قبل العودة للمباراة وإدراك التعادل، مضيفاً أن التعادل يعتبر خطوة إيجابية ونتيجة مرضية قبل لقاء الإياب الذي سيقام على ستاد خليفة بالعين وهو اللقاء الذي نأمل أن ننتزع فيه بطاقة العبور لدور الأربعة من دوري ابطال آسيا والمضي قدماً نحو اللقب إن شاء الله·
وعبر رئيس اللجنة التنفيذية عن رضاه التام عن المستوى الذي ظهر به العين أمام القادسية، وتجاوزه للظروف الصعبة التي مر بها الفريق وخاصة تأخر التحاق الدوليين بالفريق، وأشاد الشيخ عبدالله بجماهير العين في لقاء القادسية وقال هو شيء ليس بالغريب على جماهيرنا التي اعتدنا منها هذه المواقف وبالتالي ننتظرهم يوم العشرين من الشهر الجاري في ستاد خليفة وكلنا ثقة في أن تكتظ المدرجات بهم ليكونوا اللاعب رقم واحد في المباراة الحاسمة·
ولم يكشر العين عن أنيابه، ولم يظهر كل قواه الحقيقية على أرض الملعب بالأداء الذي قدمه الفريق على ستاد الصداقة والسلام أمام القادسية الكويتي في ذهاب دور الثمانية بدوري أبطال آسيا، وهو ما أكد أن الفريق لم يصل للفورمة والمستوى المطلوب بعد، وقد تكون الظروف لم تخدمه وساهمت في المستوى الذي ظهر به في مباراته الأولى بالموسم الجديد والتي خرج بالتعادل منها بهدفين، مما يعني أنه انهى جولة الذهاب بالتعادل وبقي له شوط آخر سيلعبه على ستاد خليفة بالعين على ارضه وبين جماهيره، ويسعى من خلاله الى انتزاع بطاقة المرور للمربع الذهبي من البطولة·
وبالعودة للمباراة وظروفها ومعطياتها فقد كانت هناك عدة أسباب لم تساعد ولم تخدم كتيبة العين من العودة بالنصر والنقاط الثلاث الى ارض الوطن، فالفريق اولاً خاض المباراة وكانت افتتاحية الموسم بالنسبة له، وهو امر ليس بيده إنما جدول البطولة فرض عليه هذا الواقع المر الذي حيث كانت هناك افضلية لمنافسه القادسية الذي يشاركه الموقف نفسه إذ لم ينطلق الموسم بالكويت لكن القادسية يملك أفضلية بانه خاض بطولة التعاون للاندية ولعب بها ثلاث مباريات كانت كفيلة بإعادة حساسية المباريات للاعبيه، كما ان الفريق على ارض الملعب عانى من ظروف غير مواتية بإصابة لاعبين من لاعبيه المؤثرين وهما علي مسري الذي ترك الملعب للإصابة وأحدث فراغاً واضحاً بوسط الملعب العيناوي بعد خروجه وقد استغله القادسية بشكل إيجابي لصالحه، وما زاد الطين بلة التغيير الاضطراراي للمدرب يوردانيسكو بتغيير فهد علي، ورغم ذلك كانت الفرصة مواتية جداً للعين لاقتناص الفوز وتأكيد أحقيته بالنقاط الثلاث لكن محترفيه تحديداً وهما نيناد يستروفيتش ودودو لم يستغلا الفرص التي سنحت لهما بشكل إيجابي وأهدراها، وخاصة البرازيلي دودو الذي كان بإمكانه إنهاء المباراة قبل نهايتها بثماني دقائق لو سجل من الانفراد الذي حصل عليه لكنه لعبها في أقدام الحارس الكويتي مضيعاً فرصة ذهبية للتسجيل وتحقيق الفوز وفي توقيت قاتل من زمن المباراة·
عموماً التعادل ليس سيئاً خاصة وانه بهدفين وعلى خارج أرضك وهو ما يعزز من حظوظ العين نسبياً ويصعب من مهمة المنافس وهو ما اعترف به مسؤولو القادسية بعد المباراة الذين رأوا أن مهمتهم ازدادت صعوبة وتعقيداً، وهو أيضا ما ابرزته صحيفة الوطن الكويتية التي عنونت المباراة بمانشيت كبير ''الأصفر··عقدتها'' واصفة التعادل بالخسارة التي رضح لها القادسية·
يوردانيسكو: لم ألعب للتعادل وسعيد بالأداء
عبر المدرب يوردانيسكو عن ارتياحه التام لأداء العين في المباراة وللنتيجة الإيجابية التي حققها في لقاء الذهاب، وقال الفريق كان جيداً ولعب بطريقة جيدة وهو ما قاده لتحقيق هذه النتيجة الإيجابية وإدراك التعادل مما يعزز من قوة ومكانة الفريق وحضوره في التعامل مع مختلف المواقف وأحلك الظروف، وأشار يوردانيسكو الى ان الفريق لم يحصل على فترة إعداد مثالية وهو غير مكتمل الصفوف نظراً لانتظام ستة من لاعبيه الاساسيين بالمنتخب الوطني ولكن رغم كل ذلك كان الأداء مقنعاً وجيداً ومرضيا جداً، وقال أهنئ اللاعبين على المستوى والأداء الذي ظهروا به في المباراة والروح القتالية العالية التي تميزوا بها والتعامل الجيد مع معطياتها والتمكن من العودة للمباراة في مواقف عديدة وفرض إيقاعهم على المباراة·
وعن القادسية قال يوردانيسكو لقد فوجئت بمستوى القادسية والذي لم أكن أتوقعه بهذه القوة والندية والخطورة، وأضاف أن القادسية ظهر بمستوى جيد وقدم مباراة كبيرة ، بادر بالهجوم منذ الدقائق الأولى للمباراة، وأضاف يوردانيسكو انه لم يلعب للتعادل مطلقاً وأن الهدف الأول للقادسية أربكه وخلط أوراقه ولكن الفريق بإصراره وعزيمته عاد للمباراة ونجح في اقتناص التعادل·
وأشار المدرب يوردانيسكو الى انه سيركز في الايام المقبلة على تصحيح بعض الأخطاء والاستعداد للقاء الإياب بشكل أفضل·
وليد سالم: أخطاء دفاعية سبب التعادل
أكد وليد سالم حارس العين ان الفريق كان قريبا من الفوز لولا الأخطاء الدفاعية التي وقع فيها وأدت الى تسجيل القادسية هدفيه، وقال كنا الأفضل وكان بإمكاننا الفوز لولا بعض الأخطاء والتي نأمل تجاوزها في اللقاء المقبل وكسب بطاقة التأهل بين جماهيرنا وعلى أرضنا من خلال لقاء الإياب يوم العشرين من الشهر الجاري، وأشار الى حرص الفريق على تحقيق الفوز في اللقاء المقبل، وتجاوز أخطاء مباراة الذهاب، وان العين عود جماهيره ومحبيه على الظهور الجيد في المواقف الصعبة وتجاوز المحن والصعاب وسنكون كذلك إن شاء الله ونهدي لجماهيرنا الوفية بطاقة التأهل للمربع الذهبي في البطولة·
سبيت: النتيجة أهم من الأداء
أكد سبيت خاطر أن العين خرج كاسباً من اللقاء بالتعادل وقال ليس مهماً الأداء فالنتيجة هي الأهم وقال ما كان سينفعنا الأداء لو خسرنا المباراة ولكن مع الأداء المتواضع وخروجنا بالتعادل أهم من أي شيء فالأهم في مثل هذه المباريات أن تجمع النقاط وهو ما فعلناه بالمباراة فالتعادل وبهدفين خارج ملعبنا نتيجة إيجابية بالنسبة لنا ستسهل من مهمتنا في لقاء الإياب الذي سيكون في العين، وأضاف اننا حققنا هدفنا من المباراة من حيث النتيجة وهو الأهم·
حميد فاخر: لابد من تصحيح الأخطاء
اعترف الدولي حميد فاخر بوجود أخطاء للعين في لقاء القادسية وقال هناك أخطاء وقعنا فيها أدت لهذه النتيجة ولابد من معالجتها في لقاء الإياب لكسب بطاقة التأهل لدور الأربعة، والفرصة مواتية لنا لذلك وهناك وقت كاف لمعالجة السلبيات والأخطاء والاستعداد للقاء الرد بشكل أفضل· وأشار الى ان التعادل خارج ملعبنا يعتبر مكسبا خاصة في ظل الظروف التي نمر بها، وأضاف أن الأداء الذي ظهر به العين لم يكن بمستوى الطموح واعداً الجماهير بالظهور بصورة أفضل في العين·
محمد إبراهيم: العين عاقبنا مبكراً
لم تكن النتيجة ولا ردة فعل القدساوية مرضية للمدرب محمد إبراهيم بعد المباراة، واعترف محمد إبراهيم بأن فريقه لم يقدم مستواه الحقيقي، وخاصة في الشوط الأول باستثناء العشر دقائق الأخيرة منه، وقال المدرب دفعنا ثمن تواضع مستوانا في النصف ساعة الأولى من المباراة بأن سجل العين هدفه الأول وأحرجنا بعد ان سيطر على مجريات اللعب، وأرجع محمد إبراهيم بداية فريقة التي وصفها بالمهزوزة الى الظروف الصعبة التي يمر بها الفريق وغياب لاعبيه الدوليين عنه في الفترة الماضية حيث لم يلتحقوا بالتدريبات الا بعد لقاء الكويت مع استراليا الأخير، وأكد المدرب أنه لن يرفع الراية البيضاء ولن يستسلم وسيعمل على تحضير وتجهيز الفريق لمباراة الإياب التي يأمل في أن يعوض فيها التعادل الذي هو بمثابة خسارة بالنسبة لفريق·
محمد بن بدوه: العين سيكون غير في الإياب
عبر محمد عبدالله بن بدوه عضو اللجنة التنفيذية بالعين عن رضاه بالتعادل الذي عاد به العين من الكويت وقال الحمد لله هي نتيجة إيجابية لنا وتعزز من حظوظنا نحو التأهل لدور الأربعة في البطولة، وأضاف إننا راضون عن النتيجة للظروف التي يمر بها الفريق من إصابات وإرهاق وعدم انتظام الدوليين مع الفريق وبالتالي لم يحقق الفريق التجانس المطلوب بعد، وأشار بن بدوه الى ان العين لديه ما هو أفضل من المستوى الذي ظهر به امام القادسية لكن الظروف لم تسعفه وما سيقدمه الفريق في المباريات المقبلة سيكون أفضل بكثير، الفريق لايزال بعيداً عن مستواه، كون المباراة هي الأولى في الموسم الجديد، مؤكداً ثقته بالفريق في انتزاع بطاقة التأهل للمربع الذهبي الآسيوي في العين من خلال لقاء الإياب يوم العشرين من الشهر الجاري عندما يلعب العين على أرضه وبين جمهوره وعندها سيكون العين مختلفاً عن العين الذي شاهدناه في الكويت، وأضاف كلنا ثقة في لاعبينا في استعادة المستوى الحقيقي للفريق وكسب بطاقة التأهل والاحتفال بها إن شاء الله في لقاء الإياب بالعين·
رئيس القادسية تابع المباراة واقفاً
بدأت علامات الانفعال والتوتر واضحة على الشيخ طلال الفهد رئيس نادي القادسية الكويتي الذي لم يصعد للمنصة الرئيسية لاستاد الصداقة والسلام لمتابعة المباراة بل تابعها من أرضية الملعب، حيث ظل الفهد أغلب فترات المباراة واقفاً موجهاً تارة ومحمساً ترة أخرى ومستنكرا قرار الحكم تارة ثالثة ومستاءً من ضياع فرصة ومنفعلاً وهكذا ظل الفهد طوال التسعين دقيقة على أعصابه واقفاً دون ان يعرف السكينة والهدوء·
وبعد المباراة اعترف الفهد بأن مهمة فريقة باتت صعبة في بلوغ المربع الذهبي من دوري أبطال آسيا، وقال التعادل زاد موقفنا صعوبة وتعقيداً، ولكنه بحنكته عاد بسرعة وقال ثقتنا في لاعبينا كبيرة على تجاوز هذه الكبوة والعثرة والتأهل بالفوز في لقاء الإياب الذي سيقام بالعين، وأشار الفهد الى أن المباراة كانت جيدة وما زادها حلاوة أداء واسلوب الفريقين بطريقة مفتوحة مما جعلها ممتعة للجماهير وحافلة بالأهداف، مشيراً الى ان فريقه تأثر بالهدف المبكر للعين لكنه سرعان ما تجاوز الموقف وعاد للمباراة بقوة·
فهد علي: انتظرونا في القطارة
أكد فهد علي قائد كتيبة العين تأثر العين بظروف المباراة كونها الأولى للفريق الذي لم يحقق التجانس الكامل والمطلوب بعد وهو ما أثر على الأداء الذي ظهر به الفريق، وقال قد يكون الأداء الذي ظهرنا به ليس هو الأداء الحقيقي لنادي العين وعليه سنعمل على استعادة مستوانا في لقاء الإياب في العين وانتزاع بطاقة التأهل للمربع الذهبي الآسيوي، وعن سبب خروجه من المباراة والإصابة التي لحقت به قال فهد هي ليست إصابة إنما شد عضلي بسيط وإرهاق حيث انني لم ألعب منذ فترة، متمنياً أن يكون جاهزاً للقاء المقبل، وأضاف أن التعادل مع القادسية وهو على أرضه وبين جماهيره مكسب للعين، وشدد على أهمية حرص الفريق على تجاوز الأخطاء التي وقع فيها في المباراة، ليظهر بصورة أفضل ويقدم المستوى المعهود عن نادي العين·
إصابة مسري بسيطة
أكدت الفحوصات الأولية التي أجريت للاعب علي مسري أن إصابته خفيفة وسيكون جاهزاً للقاء الإياب في العين، وكان مسري اشتكى من تجدد إصابته بالركبة التي أجرى بها عملية جراحية مؤخراً، وقد خرج مسري من المباراة في الدقائق الأخيرة من الشوط الأول، وقام الجهاز الطبي بإجراء فحوصات أولية للاعب للاطمئنان على العملية الجراحية والإصابة وتأكد أن إصابته بسيطة، وسيخضع لبرنامج علاجي لتجهيزه للمباراة المقبلة·
أما زميله فهد علي فكان خروجه من المباراة بسبب شد عضلي بسيط وإرهاق·
الجماهير ترشق إبراهيم بالزجاجات
عبرت جماهير نادي القادسية الكويتي عن استيائها وغضبها للتعادل الذي خرج به الفريق أمام العين برشق مدرب الفريق الكويتي محمد إبراهيم بزجاجات المياه فور انتهاء المباراة مما جعل المدرب يتوارى عن الأنظار ويدخل غرفة تغيير الملابس بسرعة تحت وابل قذائف الجماهير من زجاجات المياه التي انهمرت عليه من المدرجات، ولم تفلح محاولات رجال الأمن في حماية ومنع التراشق·
عدد اليوم
