اليوم في جوّي كلام
وبداخلي فرحة يراقصها امتنان
وإحساسي به لذة شموخ
والشمس بهجتها انتصار
عن الوطن سردي اختصار
أقولها:
وبكل الفخر
أنا إماراتية أنا
بلمحة تراثية
في دمي بصمات الهنا
ونظرة خليجية
ولو بختصر.. حرفي شو صار
يعني بكل الاختصار
هذا وطن عمري الكبير
الأجمل لي ما له نظير
فوق أرضه نلنا عزنا بكل أريحية
وقت الرخا... وقت الزحام
بكل الفخر بسواعد حرّة أبيّة
وع بيوتنا يبقى العلم قمة
ويشعل فينا جذوة الهمّة
يعلو وتتهادى القلوب
في ظله بحبه نذوب
نعم.. نعم هذا لي صار
باختصار
الوطن ما له شبيه ولا مثيل
أرواحنا كلها فداه، لا مستحيل
ودروبنا مسيرة وفاء
وراحة ضمير كلها في أمنه عطاء
منّه وله كل الغلا الوجه الجميل
في كل صباح يغني الطير
ويزقر ويتغنى
عاشت بلاد الخير
فالكون تتهنّى
وزادت ثقافتها وفنونها غير
بمعاني الماضي ينشد عيال الْيَوْمَ
عاش الوطن عاش الوطن
بضحكة أملنا دوم
نعم... عندي كلام
وأكثر من هذا كلام
كان الزمن.. أذكره
في قديم الزمان
بداياته بشرى سحابة مطر
وكفوفنا تمازجت معَ كفوف شيوخنا
حتى بنينا اشموخنا
بريحة عطر
ومن الولاء ننسج قصايد شعر
بكلمة عظيمة... إلها بِنَا قامة وقيمة
سبع داناتٍ عظيمة
اتحاد اقلوب.. التفاف أدروب
الله الله يا زينها من غنيمة
زايد بداها وترأسها
عساه يا رب في الجنة
واخوانه الكل أسسها
والله له الفضل والمنّة
هذا لي صار... وباختصار
في كل يوم تكبر أماني الشعب
وتكبر سعادتنا من كل كل القلب
وتكبر فسايلنا.. بكبركم يا عيال زايد
وتزدان منازلنا.. براياتنا واحلى قصايد
موزة عوض