الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

الاستراتيجية الوطنية تركز على التنمية السياحية في الدولة

31 يوليو 2013 22:01
الكويت (وام) - قالت الوكيل المساعد لشؤون السياحة بوزارة التجارة والصناعة سميرة الغريب باعتبارها أحد المتخصصين في قطاع السياحة والمسؤولين عن تنفيذ برامج خطة الدولة الانمائية متوسطة الاجل في مجال السياحة، ومنها الاستراتيجية الوطنية للسياحة) إن هذه الاستراتيجية تم الاعداد لها بدعم من وزارة التخطيط والتنمية، وبالتعاون مع برنامج الامم المتحدة الانمائي، وبإشراف من منظمة السياحة العالمية، وذلك مع فريق العاملين بقطاع السياحة والمكتب الاستشاري العالمي المكون من 20 خبيرا اجنبيا، اضافة الى لجنة استشارية مكونة من ستة متخصصين كويتيين. وأفادت بأن وضع الاستراتيجية الوطنية للسياحة نابع من ايمان القيادة السياسية والحكومة ممثلة بقطاع السياحة بوزارة التجارة والصناعة بأهمية التنمية السياحية في البلاد “فالكويت اتخذت قرارا استثماريا يتسم ببعد النظر لبناء البنية التحتية والمرافق التي تؤهلها لتكون مركزا تجاريا اقليميا يخدمها ودول مجلس التعاون لدول الخليج والدول المجاورة للعراق وإيران”. وذكرت أن الإصلاح الاقتصادي أصبح يشكل أولوية للدولة مع الحاجة الى تنويع الاقتصاد، وتخصيص الأنشطة الاقتصادية، واجتذاب الاستثمار الأجنبي وسط تدفق الشباب الكويتي بصورة مستمرة ومتزايدة الى سوق العمل “ما يؤكد الحاجة الى توفير وظائف ومشروعات خاصة صغيرة ومتوسطة لهم”. وبينت ان تفعيل الإجراءات الاستراتيجية للسياحة في البلاد يستوجب التركيز على المرافق السياحية للكويتيين والعائلات والشباب والمحافظة على البيئة المرتبطة بها وتعزيز المعالم الترويحية التي تجذب كلا من الكويتيين والزوار الاجانب، وتطوير المرافق للاجتماعات ،وتنشيط سياحة المؤتمرات والمعارض التجارية. ولفتت الى أهمية تبني استراتيجية تعنى بالتوعية “ووجوب تفعيل اجراءات هذه الاستراتيجية وزيادة التوعية السياحية بين الكويتيين إنشاء قاعدة مؤسسية للاتصال الاستراتيجي، وإجراء عملية رصد وتحليل لوسائل الاعلام نحو فهم كامل لمدى تأثير هذه الوسائل”. وشددت الغريب على أهمية وضع مناهج للدراسات السياحية في المدارس، فضلا عن تعريف وتبني مجموعة من الشخصيات الوطنية لدعم السياحة على الملأ ووضع برامج توعية موجهة لفئات المجتمع. وقالت إن أحد أركان دعم الاستراتيجية السياحية يتمثل بإيجاد استراتيجية للتدريب تستهدف طرح برامج تدريبية لتأهيل العاطلين عن العمل، وغيرهم من الشباب ممن يبحثون عن فرص عمل داخل القطاع السياحي، وطرح برامج لمنح الشهادات والدبلوم والدبلومات العليا والدرجات العلمية لخريجي المدارس الثانوية. وأكدت أهمية وجود استراتيجية للتسويق والترويج تعمل على تحديد الهوية السياحية لدولة الكويت وتطوير المعلومات السياحية، من خلال موقع الكتروني ومعلومات حول المنتجات في مراكز معلومات سياحية في المنافذ الجوية والبرية بالبلاد. وأوضحت أن من شأن هذه الاستراتيجية وضع برامج موسعة لتسويق الكويت كوجهة سياحية، وذلك باستخدام جميع الأدوات مثل (مواد ترويجية - مؤتمرات وفعاليات - بروشورات وأعلام - تمثيل دولي في الخارج)، إضافة إلى اعداد برامج عروض سياحية. وفيما يخص فوائد التنمية السياحية على الكويت لفتت الى دور التنمية السياحية في تنويع مصادر الدخل وتوفير فرص عمل للكويتيين، وإضافة الجودة الحياتية على المجتمع الكويتي، وتعزيز صورة الكويت أمام العالم، علاوة على دورها في تدعيم مكانة الكويت كمركز تجاري وبوابة اقليمية. وبحسب الغريب، فإن للتنمية السياحية ثلاثة أبعاد تتمثل في تنمية السوق المحلية والتنمية المتوازنة للسوق المحلية والأسواق الاقليمية وتنمية السوق المحلية والأسواق الاقليمية والأسواق الأبعد متناولة الرؤية السياحية من وجهة نظرها والرامية الى تنشيط القطاع السياحي عبر تنمية سياحية مستدامة تعود بالفائدة على المواطنين، من خلال تعزيز التقاليد الأصيلة والثقافة المتميزة والمساهمة في تحويل الكويت مركزا تجاريا وماليا “وذلك لا يتحقق إلا من خلال رؤية سياحية واضحة ومكتملة الاركان”. وذكرت انه لتحقيق هدف تحويل الكويت الى وجهة مميزة ترتكز على الموروث الثقافي وإيجاد سياحة مستدامة من المهم التزام الحكومة بما أعلنته رسميا عن أهمية القطاع السياحي، كما من المهم التزامها بتوفير الدعم المالي اللازم لتنمية هذا القطاع بطريقة منظمة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©