أكد المركز الوطني للأرصاد الجوية والزلازل استمرار حالة التقلبات الجوية الموسمية للجو التي تشهدها البلاد حالياً لكن بشكل أقل حدة، على عدد من المواقع والمناطق، مشيراً إلى أن حالة الاضطراب لاتزال موجودة في البحر، خاصة في مضيق هرمز، محذرة الصيادين ومرتادي البحر والسائقين، متوقعاً أن تظل حالة الاضطراب موجودة في الخليج العربي وبحر عمان.
وتوقع المركز انخفاض الرؤية الأفقية في عدد من المناطق الداخلية والمكشوفة بسبب الرياح المحملة بالغبار في الساعات الأولى صباح اليوم، فيما تخف سرعة الرياح بشكل تدريجي وتقل نسبة الغبار على عدد من المناطق بالدولة، وتزداد نسبة الرطوبة نسبيا ليلا وفي الصباح الباكر على بعض المناطق الساحلية.
وبين المركز أن هناك فرصة لتكون السحب الركامية على بعض المناطق الشرقية الجبلية ووجود حركة خفيفة للرياح وتظل درجات الحرارة بمعدلها العام، حيث تصل في المناطق الداخلية ما بين 43-48 درجة مئوية وفي المناطق الساحلية 37-43 درجة مئوية وفي المناطق الجبلية تكون نسبتها أقل أي ما بين 31-36 درجة مئوية، منوهين أن حالة التقلبات أمر طبيعي وموسمي في هذه الفترة من السنة.
وأوضح المركز أن الحالة الجوية التي تعرض لها عدد من المناطق المختلفة في الدولة ترجع لمنخفض جوي قادم من الشرق والمعروف بـ “المنخفض الهندي الموسمي” الذي صاحبه امتداد منخفض في طبقات الجو العليا، وصاحبه كميات كبيرة من بخار الماء أدت إلى تكون السحب الركامية وسرعة في حركة الرياح أدت إلى سقوط أمطار تراوحت ما بين الخفيفة والغزيرة وهبوب عواصف ترابية ورملية على مناطق مختلفة بالدولة.
وبين المركز الوطني للأرصاد الجوية أن الدولة شهدت خلال الأيام الثلاثة الماضية هبوب رياح جنوبية شرقية أدت إلى إثارة الغبار والأتربة وتدني الرؤية الأفقية إلى 50 متراً، وبدأت تلك التقلبات تخف حدتها أمس، فيما سجل المركز هطول أمطار تراوحت ما بين الغزيرة والخفيفة على العين وليوا وغيرهما من المناطق.
وبين التقرير اليومي لمركز الأرصاد الجوية أن المحطات الموزعة على مستوى الدولة سجلت أعلى درجات رطوبة يوم أمس في جزيرة أبو البخوش حيث وصلت فيها الرطوبة إلى 97.
9 درجة مئوية تلتها في مسافي الداخلية 80 % ورأس غناطة الساحلية 805 أيضا وأخيرا في جبل جيس 44.
3% كمنطقة جبلية أم درجات الحرارة فقد سجلت منطقة حرس حدود الجزيرة الداخلية أعلى درجات الحرارة يوم أمس والتي وصلت 46.
55% ومنطقة الغويفات الساحلية 46.
28% وجزيرة ياسات 41% وأخيرا منطقة شوكة الجبلية 37% درجة مئوية.
إلى ذلك، شهدت أسواق رأس الخيمة للسمك نقصاً في الكميات المعروضة من الأسماك المختلفة خاصة التي تطلب بكثرة من قبل المواطنين مثل «القباب» و«الشعري».
وعزا عاملون في أسواق رأس الخيمة النقص في المعروض إلى العاصفة الترابية التي شهدتها الدولة أمس الأول، حيث حالت هذه العاصفة من دون مواصلة بعض الصيادين دخول البحر لتجنب التعرض إلى المخاطر والحوادث البحرية.
وأشار البائع عبد النور في سوق رأس الخيمة للسمك، إلى أن السوق شهد نقصاً في الكميات المعروضة من الأسماك جراء تقلبات الطقس التي شهدتها رأس الخيمة، وتعرضها إلى العاصفة الترابية.
وذكر أن السوق لا يحوي إلا على الكميات القليلة من الأسماك المعروضة، والتي تمثلت في «البياح» و«الشعري»، وعدد من أصناف الأسماك الأخرى التي لا تطلب بكثرة من قبل المستهلكين.
وأشار إلى إمكانية وفرة الكميات الأخرى من الأسماك، وذلك يوم غدٍ، وهذا يعتمد على حالة الطقس والتغييرات المناخية التي قد تحدث، إذ أنه في حال استقرار الوضع قد يساهم ذلك إلى توجه الصيادين لدخول البحر لتوفير الأنواع المختلفة من الأسماك في السوق.
وقال البائع علي محمد: «إن السوق شهد أمس توجه العديد من المواطنين الراغبين في شراء الأنواع المختلفة من الأسماك، ولكن وجراء نقص الكميات المعروضة والمرغوبة بكثرة من قبلهم، لم يتوجه إلا عدد قليل منهم نحو شراء أنواع معينة منها، وتراجعت مبيعات السوق خلال اليومين الماضيين جراء النقص الحاصل في الكميات المعروضة، مشيراً إلى إمكانية استمرار الوضع خلال اليومين المقلبين جراء توقع الجهات المعنية من استمرار عدم استقرار حالة الطقس، وتحذيرها الصيادين من ارتياد البحر، وتجنب دخول البحر لتفادي التعرض إلى المخاطر والحوادث.
وأشار إلى أن المتوافر حالياً في السوق هو «القباب» الصغير الحجم «و«البياح»، وكميات من «الشعري»، ونقص «القباب» الكبير، و«الجش»، وغيرها من الأنواع.
وذكر المواطن راشد الحبسي أنه ذهب أمس إلى سوق السمك، وهو على علم ودراية بنقص الأنواع المختلفة منها، خاصة «القباب»، و «الشعري»، وذلك نتيجة لتقلبات الطقس.
وقال صالح الشحي: «إن الأهالي أصبحوا على دراية تامة بأنه وبمجرد تغير حالة الطقس يشهد سوق السمك تراجعاً في الكميات المعروضة من الأسماك جراء عدم دخول الصيادين للبحر، لذا فهو توجه إلى السوق لأخذ الموجود المعروض من الأسماك»، مشيراً إلى أن الأسعار لم ترتفع، نظراً إلى توافر الأسماك ذات الأحجام الصغيرة التي لا تشهد طلباً من قبل المستهلكين.
عدد اليوم
