يسعى منظمو الملتقى الأول في سوريا للموسيقى الشرقية الذي افتتح أمس الأول في دار الأوبرا بدمشق إلى أن يكون الخطوة الأولى في مشوار الألف ميل، للارتقاء بذائقة الجمهور عبر احتضان تجارب التأليف المعاصرة وإفساح مجال بحثي للتنقيب في ''منجم أسرار'' الموسيقى الشرقية·
وافتتحت الملتقى الذي يقام تحت عنوان ''مساحات شرقية'' حفلة لمجموعة من المؤلفين السوريين المعاصرين هم نوري اسكندر وزيد جبري وشفيع بدر الدين وحسان طه، إضافة إلى المؤلف وعازف البيانو التركي فيصل ساي والمغني الإيراني سالار أغلي، الذين عزفت مؤلفاتهم أوركسترا الحجرة السورية مع عازفين منفردين·
وجاء الافتتاح بمثابة ''الصدمة'' لجمهور دعي لحضور حفل موسيقى شرقية، لكنه وجد نفسه أمام موسيقى أخرى تماماً غير تلك التي اعتاد سماعها· البداية كانت مع كونشرتو ''طريق الحرير'' للبيانو والأوركسترا من تأليف التركي ساي، الذي استلهمه من حضارات وموسيقى التيبت والهند وبلاد الرافدين والأناضول·