دبا الفجيرة والذيد يفوزان في بداية مشوارهما على الرمس ومسافي

نجح فريقا دبا الفجيرة والذيد في اقتناص أول ثلاث نقاط لكل منهما في بداية مشوارهما بدوري “ المنسيين” أو الدرجة الأولى “ب” بعد فوز دبا الفجيرة على الرمس 1/6 وفوز الذيد على مسافي بهدف نظيف. على ملعبه لم يجد دبا الفجيرة أية صعوبة تذكر في تسجيل فوزه الأول في المسابقة عندما نجح في سحق الرمس القادم من رأس الخيمة بنصف درزن مقابل هدف سجله الزائر كان بمثابة “حفظ ماء الوجه”. المباراة في مجملها كانت من جانب واحد حيث بسط أبناء الفجيرة سيطرتهم على مجريات المباراة بفضل ترابط وتجانس خطوط الفريق عكس الرمس الذي كان بعيداً عن أجواء اللقاء بعدما وضح تماماً عدم جاهزية اللاعبين نفسياً لضربة البداية التي جاءت قاسية عليهم وعلى جماهيرهم. جاء الشوط الأول متوسطاً، انتهى بهدف نظيف للعروبة سجله أحمد راشد في الدقيقة 44 وغير ذلك فقد كان شوطاً عادياً وإن كان دبا الفجيرة هو الأفضل وبدا أكثر إصراراً ورغبة في الفوز والذي أكده وبشكل واضح في الشوط الثاني الذي شهد سيطرة شبه كاملة لأصحاب الأرض الذين “كشروا عن أنيابهم” ليمطروا مرمى الرمس بخماسية بدأت في الدقيقة 51 عن طريق البرازيلي باولو ليعود اللاعب نفسه ويسجل الهدف الثاني له شخصياً والثالث لفريقه في الدقيقة 54. وفي الدقيقة 57 كان الرمس على موعد مع هدف شرفي سجله لاعبه علي الأعماش، وأشعل هذا الهدف فتيل الحماس في لاعبي دبا الفجيرة وبالذات البرازيلي الآخر لورانسو الذي سجل في الدقيقة 67 الهدف الرابع من ضربة جزاء احتسبت على لاعب الرمس طلال سالم ليدفع ثمن ارتكابه الخطأ الذي احتسبت على إثره ضربة الجزاء وكانت سبباً في خروجه من الملعب “ مطروداً” ليلعب فريقه بقية زمن المباراة بعشرة لاعبين. يستغل دبا الفجيرة النقص العددي لصالحه ويسجل له لورانسو الهدف الخامس في الدقيقة 75 ويعود في الدقيقة 88 ويسجل الهدف السادس وهو الهدف الثالث الذي يسجله “هاتريك”، بعده يستمر اللعب سجالاً إلى أن أطلق حكم المباراة صافرة النهاية معلناً عن فوز مستحق لأبناء الفجيرة وبالتالي حصد أول ثلاث نقاط لهم في المسابقة. أدار المباراة الحكم سلطان المرزوقي وعاونه عوض المسري وسلطان ساحوه وعادل النقبي حكماً رابعاً وراقبها شاهين أحمد. وفي المباراة الثانية تمكن الذيد من تدشين مشواره في المسابقة بتحقيق الفوز على مسافي بهدف نظيف سجله لاعبه سليمان سالم في الدقيقة السابعة. جاءت المباراة متكافئة من الجانبين مع أفضلية نسبية لفريق الذيد الذي كان الأكثر نشاطاً وهجوماً على مرمى مسافي إلا أن مهاجميه أهدروا الفرص التي لاحت لهم على مدار الشوطين ليكتفي بالهدف الوحيد الذي قاده لحصد أول ثلاث نقاط. في المقابل حاول مسافي العودة إلى دياره بنقطة على أقل تقدير إلا أن محاولاته برغم قلتها لم يكتب لها النجاح بسبب التسرع تارة وعدم التركيز تارة أخرى، ليخرج في النهاية خاسراً المباراة التي ذهبت نتيجتها للفريق الأكثر رغبة ونشاطاً وهو الذيد.