الثلاثاء 16 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

الشرطة تدرب موظفي أبوظبي على إسعاف حالات الطوارىء

الشرطة تدرب موظفي أبوظبي على إسعاف حالات الطوارىء
20 أغسطس 2014 01:05
أكد المقدم محمد إبراهيم العامري، مدير إدارة الطوارئ والسلامة؛ التابعة للإدارة العامة للعمليات المركزية في شرطة أبوظبي، أن حملة “كن مسعفاً” للعاملين بالمؤسسات الحكومية التي أطلقتها القيادة العامة لشرطة أبوظبي تستهدف تثقيف وتدريب 70% من موظفي الوزارات والمؤسسات والدوائر الحكومية في الإمارة، موضحاً أنه سيتم على ثلاث مراحل في مدة أقصاها ثلاث سنوات؛ الأولى منها يتم تدريب 30% من الموظفين، و20% في المرحلتين التاليتين خلال عامين. وأوضح في مؤتمر صحفي عقد أمس بقاعة الأدلة الجنائية بشرطة أبوظبي، بحضور المقدم زايد الهاجري نائب مدير إدارة الطوارئ والسلامة العامة، أن الآثار المباشرة على الجمهور والفئات المستهدفة، ستخفف المضاعفات في حالات الطوارئ الطبية، وزيادة ثقافة المجتمع بكل فئاته حول طرق التدخل في الحالات الطارئة ووسائل طلب الخدمات عند الحاجة، وتعريفهم بالمخاطر الصحية المحتملة وأهمية التدريب على الإسعافات الأولية، واستخدام المعدات اللازمة. وذكر أنه سيتم تعريف المتدربين في الحملة بشروط وإجراءات السلامة العامة، ومخاطر الحوادث المنزلية والمرور، وحالات الاختناق والحرائق والانزلاق والغرق، وكيفية التعامل مع الإصابات الناتجة عن تلك الحوادث والنوبات القلبية، والسكتات الدماغية ومرضى السكر، والحالات المرضية الأخرى لتقليل المضاعفات، وتعليمهم خطوات وطرق طلب خدمات الإسعاف بإعطاء الوصف الدقيق للموقع. وقال: إن الأمهات العاملات في المؤسسات المستهدفة يستفدن من الحملة بتثقيفهن وتدريبهن على كيفية التعامل مع الحالات الطارئة في البيوت؛ وطريقة الاتصال بغرف العمليات وآلية الإدلاء بالمعلومات المفيدة والدقيقة عن الحادث؛ ما يسهم في عملية المحافظة على استقرار الحالة، ويخدم تقليل زمن الاستجابة بشكل فعال. ولفت إلى أن الحملة ينفذها فريق الإسعاف المجتمعي، سيقوم بتدريب العاملين في القطاع الحكومي بجميع مناطق إمارة أبوظبي على الإسعافات الأولية، على نحو يمكنهم من إسعاف المصابين والمرضى، مضيفاً: إنها تعدّ ترجمة لرؤية ورسالة القيادة العامة لشرطة أبوظبي في ضمان استمرار إمارة أبوظبي كمجتمع ينعم بالأمن والسلامة، وتحقيق أولوية استراتيجيتها في زيادة ثقة المجتمع والاستخدام الأمثل للموارد البشرية، وتفعيل دور الإسعاف المجتمعي للوقاية من الأمراض والحوادث؛ ونشر ثقافة التعامل مع الحالات الطارئة، مشيراً إلى أنه سيتم تدريب الموظفين خلال الحملة على استخدام أجهزة الإنعاش القلبي الرئوي، بما يسهم في خفض نسبة الوفيات في حالات توقف القلب المفاجئ خارج المستشفى. وأكد العامري وجود شراكة بين شرطة أبوظبي وهيئة الصحة- أبوظبي، مشيراً إلى أن دورات الإسعاف التي تقوم بها إدارة الطوارئ تتطابق مع معايير وشروط الهيئة بهذا الشأن، في ما يكون كل ما يستجد من قوانين وتعليمات تتعلق بالأمور الطبية من خلالها. وأضاف: إن الحملة تشكل جزئية من منظومة استراتيجية شرطة أبوظبي في تقليل زمن الاستجابة؛ حسب رؤية الحكومة الاتحادية” بأن تكون أربع دقائق”، مؤكداً استخدام أفضل وسائل التدريب على الإسعافات الأولية، والتوسع في نقاط الإسعاف لتكون مكملة لجهود شرطة أبوظبي عبر إدارة الطوارئ والسلامة العامة؛ وتقديم خدمات الإسعاف المختلفة على نحو يتوافق مع الأجندة الوطنية لدولة الإمارات العربية المتحدة للسنوات السبع المقبلة، لتكون الإمارات البقعة الأكثر أماناً على المستوى العالمي، والاستجابة لمكالمات الطوارئ كافة في زمن قياسي. من جانبه، أكد النقيب خالد الكعبي، رئيس قسم الإسعاف بالإنابة في إدارة الطوارئ، وجود معايير إكلينيكية لاستخدام جهاز الإنعاش القلبي الرئوي الذي سيتم تدريب الموظفين على استخدامه، حيث يوفر تخطيطاً للقلب ويعطي إرشادات للتعامل مع المصاب بكيفية الضغط على الصدر وإجراء التنفس الصناعي. إلى ذلك، أوضح النقيب يوسف الكعبي، رئيس فريق الإسعاف المجتمعي، أن الإسعاف المجتمعي خدمة تقدمها القيادة العامة لشرطة أبوظبي لزيادة وعي المجتمع بكيفية التعامل مع الحالات الطارئة، مشيراً إلى أن مهام الفريق تركز على التوعية بأهمية الإسعافات الأولية والاتصال بالعمليات على رقم الطوارئ 999، وحصر احتياجات الجهات الخارجية من الدورات التدريبية وحل المشكلات والمعوقات التي تواجه الطاقم الطبي، في ما يركز على الإسعافات للأطفال والموظفين والعمال وربات البيوت والمجالس وزيارة المرضى. وأكد أن برامج قسم التدريب في إدارة الطوارئ والسلامة العامة معتمدة من جمعية القلب الامريكية في دعم الحياة الأساسي؛ خصوصاً الإسعافات الأولية، موضحاً أن دعم الحياة الأساسي هو (في حال توقف قلب شخص “ما” ووجود آخر مؤهل لعمل الإنعاش القلبي الرئوي فإن قلب الشخص المتوقف يعود للعمل بنسبة كبيرة) مشيراً إلى أنه سيتم خلال الحملة توزيع كتيبات وبروشورات عن الإسعافات الأولية على العاملين في المؤسسات الحكومية للعودة إليها بعد استكمال التدريب كمصدر للمعلومات عند الحاجة في التعامل مع الحالات الطارئة. تركيز على الحوادث وحالات الطوارىء المنزلية تركز الحملة على حالات الحوادث، تتضمن كيفية التأكد من استقرار حالة المصاب، وتأمين المسالك الهوائية والسيطرة على الكسور والنزيف، والتعامل مع حالات الاختناق، وتثبيت الظهر والعمود الفقري للتقليل من مضاعفات الإصابة، كما تفرد جانباً للإسعافات والعمال بتعليمهم طرق طلب سيارة إسعاف وإعطاء العنوان والمعلومات بدقة؛ وتقييم حالة المصاب وشروط ووضعية الإفاقة والسيطرة على الكسور، والتعامل مع إصابات الحروق والاختناق. وتتناول الحملة التصدي للحوادث المنزلية واتخاذ التدابير الوقائية؛ للحد من مخاطرها، وكيفية التعامل معها حين وقوعها في المنزل، وعند طلب مساعدة الآخرين في التعامل مع الحوادث المنزلية المختلفة، وعلى الحالات المرضية بشرح خطوات طلب الإسعاف، والتعامل مع النوبات القلبية والسكتات الدماغية ومرضى السكر، إضافة إلى توضيح مفهوم الإسعافات الأولية للأطفال، والتأكيد على أهميتها لمواجهة الحوادث التي يتعرض لها الطفل.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©