3 أغسطس 2011 22:13
ليلى الحاج
ليلكية سماؤك كسماوات الجميع
سمائي أنا هذه الليلة بيضاء كقلبي
لم أجد نجمي
تركته بالأمس مكانه
وحين عدت الليلة أبحث عنه كان قد ضاع
تاه عني
فقدته في بياض السماء
أتعينني في البحث عنه؟
أتخبرني إن لمحته في سمائك
زائرا نجمة صديقة؟
أتجيء إليّ وتنير ليلة
لا نجم لي فيها
ولا صديق؟
كبرنا أنا ونجمي سريعا
مرت السنوات
ولا أحد منا التقى بالآخر قلبا لقلب
وحدها وجوهنا التقت
وعشر سنوات ضوئية تفصل بيننا
يراني وأراه
أحدثه ولا يصلني صوته
وحده نوره
يخبرني أنه في كل ليلة
يسهر ليسمعني
نجمي يحمل اسمك
ونوره يذكرني ببريق عينيك
أتجيء لأرى بعضا من نوره في عينيك؟
أتجيء وتسمعني وألتقي بقلبك؟
ماذا لو في الغد لم أجده
حيث أتركه كل ليلة؟
لا تقل: أصير لك نجما
فالنجوم والبشر لا يستويان
كن لي بشرا فيه بعض من نجم
كما كان لي نجم فيه بعض منك