الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

الكوري تشونج مرشحاً: بلاتيني «ملوث وأضحوكة»

الكوري تشونج مرشحاً: بلاتيني «ملوث وأضحوكة»
30 يوليو 2015 22:21
سيؤول (أ ف ب) رفع الملياردير الكوري الجنوبي تشونج مون-جون وتيرة التحدي في السباق إلى رئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» بعدما وصف الرئيس المستقيل السويسري جوزيف بلاتر بـ«آكل لحوم البشر» ومنافسه في الانتخابات المقررة مطلع 2016 الفرنسي ميشيل بـ«أضحوكة» غير جديرة بالثقة. وأعلن رئيس الاتحاد الأوروبي بلاتيني الأربعاء ترشحه رسميا لرئاسة فيفا لخلافة بلاتر المستقيل من منصبه إثر فضيحة فساد هزت المؤسسة الكروية. ويبدو بلاتيني (60 عاما) مرشحا قويا في الانتخابات المقررة في 26 فبراير عام 2016 ليصبح الرئيس التاسع للفيفا، خصوصا أنه لقي دعم 4 اتحادات هي أوروبا وآسيا وأميركا الجنوبية والكونكاكاف، فيما تبدو حظوظ المرشحين الآخرين قليلة جدا ومن بينهم تشونج، نائب رئيس فيفا السابق الذي كشف أمس الخميس أنه سيعلن ترشحه رسميا الأسبوع المقبل، متعهدا أنه في حال انتخابه لن يبقى على رأس السلطة الكروية العليا لأكثر من ولاية واحدة من أربعة أعوام. «في إمكاني تحقيق برنامجي خلال هذه الأعوام الأربعة، جاعلا من «فيفا» منظمة غير حكومية بكل ما للكلمة من معنى، مفتوحة، شفافة، أخلاقية حقا»، هذا ما قاله رئيس الاتحاد الكوري السابق ومالك القسم المهيمن على أسهم مجموعة هيونداي العملاقة. وسينضم تشونج إلى لائحة من المرشحين على هذا المنصب والتي تضم حتى الآن إلى جانب بلاتيني، النجم البرازيلي السابق زيكو، والأمير الأردني علي بن الحسين الذي تفوق على تشونج في السباق إلى عضوية اللجنة التنفيذية لفيفا عام 2011. ومن المؤكد أن بلاتيني يعتبر المنافس الأبرز لتشونج، وهو كان منذ أوائل الصيف الماضي وقبل انطلاق مونديال البرازيل 2014 الشخص الأكثر معارضة لبلاتر، لكن تشونج رأى بأن النجم الفرنسي السابق «ملوث» بشكل قاتل بسبب علاقاته السابقة ببلاتر، مضيفا «بلاتيني شخص جيد لكرة القدم، لكن هل سيكون جيدا بالنسبة لفيفا؟ لا أعتقد ذلك. أنه نتاج النظام الحالي لفيفا». وواصل «هناك عدة تساؤلات حول إمكانية بلاتيني أن يجسد حقبة جديدة في فيفا أو أنه وحسب تلميذ بلاتر». وقد يفرض تشونج نفسه مرشحاً قوياً خصوصاً، أنه يملك الإمكانات المادية لخوض حملة ترويجية فعالة، كما أنه من الشخصيات المؤثرة في القارة الآسيوية. كما أن تاريخ تشونج يشفع له في مواجهة بلاتر إذ كان من الأعضاء القلائل في اللجنة التنفيذية لفيفا، الذين عارضوا علنا في 2002 إعادة انتخاب بلاتر، مفضلا عليه رئيس الاتحاد الأفريقي الكاميروني عيسى حياتو بعدما اتهم السويسري باساءة استخدام أموال «فيفا». «الرئيس بلاتر يشبه آكل لحوم البشر الذي يلتهم والديه ثم ينتحب لأنه أصبح يتيماً. يحاول إلقاء اللوم على الجميع باستثناء نفسه»، هذا ما أضافه تشونج الذي تابع: «إذا تم انتخابي... سأحاول تحقيق المزيد من الشفافية والتنمية. سأحاول القضاء على الفساد». وأمام الراغبين بالترشح حتى 26 أكتوبر المقبل للتقدم الى المنصب، أي قبل أربعة أشهر بالتمام والكمال عن موعد الانتخابات. ويجب على المرشح أن يحظى على الأقل بدعم خمسة من الاتحادات الأعضاء الـ 209 في «فيفا» وأن يحصل أيضاً على الضوء الأخضر من لجنة الأخلاقيات في «فيفا». وتشونج ليس الشخص الوحيد الذي يتهجم على بلاتيني منذ أن أعلن الأخير ترشيحه إذ تعرض رئيس الاتحاد الأوروبي لانتقاد عنيف من الأمير الأردني علي بن الحسين. فبعد أقل من ساعة على إعلان بلاتيني ترشيحه رسمياً، هاجم رئيس الاتحاد الأردني الذي خسر الانتخابات الأخيرة على رئاسة الفيفا أمام بلاتر، النجم الدولي الفرنسي السابق، مناشداً بوضع حد لثقافة «الترتيبات السرية». وقال الأمير علي في بيان رسمي: «بلاتيني لا يصلح للفيفا. يستحق أنصار كرة القدم واللاعبون أفضل من ذلك. انغمس الفيفا في الفساد. إن ثقافة الترتيبات السرية ووراء الكواليس يجب أن تتوقف». وأضاف «الفيفا بحاجة الى قائد مستقل، بعيد عن ممارسات الماضي». وأوضح الأمير علي الذي كان مسانداً من قبل الاتحاد الأوروبي للعبة في معركته ضد بلاتر في أواخر مايو الماضي وفرض الدور الثاني على الأخير بحصوله على 73 صوتاً قبل أن ينسحب، أنه سيقوم بـ «استشارة» الاتحادات الوطنية «الأسبوع المقبل» حول «ما هو أفضل لمصلحة كرة القدم» دون ذكر المزيد عن نواياه. ومن المفارقة أن بلاتيني شخصياً كان من أبرز الداعمين للأمير علي في حملته الأخيرة ضد بلاتر. ويمر الاتحاد الدولي بالأزمة الأكثر خطورة في تاريخه منذ اعتقال 7 أعضاء في لجنته التنفيذية في 27 مايو الماضي في زيوريخ قبل ثلاثة أيام من إعادة انتخاب بلاتر لولاية خامسة، بطلب من القضاء الأميركي بتهم فساد ورشاوى وابتزاز وتبييض أموال. واضطر الأخير بسبب هذه الفضيحة الى تقديم استقالته في 2 يونيو الماضي بشكل مفاجئ بعد أربعة أيام على فوزه بولاية خامسة على التوالي، ودعا الى جمعية عمومية غير عادية لانتخاب رئيس جديد عقدت الأسبوع الماضي وحددت 26 فبراير المقبل موعدا للانتخابات الرئاسية. وتضم الجمعية العمومية للفيفا 209 اتحادات موزعة على الشكل التالي: أوروبا تضم 54 عضوا لكن جبل طارق لا تستطيع التصويت لأن الفيفا لم يعترف بها رسميا، أفريقيا (54)، آسيا (46)، الكونكاكاف (35)، أوقيانيا (11)، وأميركا الجنوبية (10 أصوات). اتحاد الكرة «الإنجليزي» يدعم المرشح «الفرنسي» لندن (د ب أ) قرر الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم مساندة الفرنسي ميشيل بلاتيني رئيس الاتحاد الأوروبي للعبة (يويفا) في انتخابات رئاسة الفيفا. وأعلن بلاتيني أمس الأربعاء ترشحه لخلافة جوزيف بلاتر في رئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم، خلال الانتخابات التي ستجرى في 26 فبراير المقبل. وقال جريج دايك رئيس الاتحاد الانجليزي في بيان له «نساند ميشيل بلاتيني في ترشحه». وأضاف: «نرتبط بعلاقات وطيدة معه ونتمنى أن يتمتع بمساندة دولية لقيادة فيفا جديد خلال أصعب الفترات التي مرت به في تاريخه». وتابع: «نتفهم وجود الكثير من المرشحين مما سيؤدي إلى منافسة قوية وصحية ولا ينبغي لنا مع ذلك أن نقلل من التحدي الذي سيكون أمام أي شخص سيقود هذه المؤسسة التي تلطخت سمعتها كثيراً. يجب إعادة النظر في هيكل الفيفا كله وتغييره جذريا». ويتولى بلاتيني رئاسة اليويفا منذ عام 2007 ويشغل عضوية اللجنة التنفيذية في الفيفا منذ العام 2002. وفاجأ بلاتر الجميع بإعلان عزمه التقدم باستقالته من رئاسة فيفا، بعد أيام قليلة من فوزه على ابن الحسين في انتخابات الولاية الخامسة في رئاسة الفيفا. ويعاني فيفا حالياً من اتهامات بالفساد، بعدما ألقى القبض على أكثر من 12 فرداً من مسؤوليه للتحقيق معهم من قبل القضاء الأمريكي، في الوقت الذي تحقق السلطات السويسرية بشكل منفصل في وجود اتهامات أخرى بالفساد خلال منح شرف استضافة نهائيات كأس العالم عامي 2018 و2022 إلى كل من روسيا وقطر على التوالي. أمين عام «الفيفا» السابق يدعم ترشح رئيس «اليويفا» أوزان (أ ف ب) اعتبر الأمين العام السابق للاتحاد الدولي لكرة القدم السويسري ميشيل زن روفينن أن الفرنسي ميشيل بلاتيني الذي أعلن ترشحه الأربعاء لرئاسة المنظمة الدولية هو «أحد أفضل الأشخاص لإعادة مصداقية الاتحاد الذي يعيش فضيحة فساد خطيرة. وقال زن روفينن الخميس إن بلاتيني الرئيس الحالي للاتحاد الأوروبي: «هو بالتأكيد الأنسب من بين القادة الكرويين الحاليين للحلول في هذا المنصب وإعادة مصداقية «فيفا» بعد أحداث زيوريخ في الأسابيع الأخيرة». وشغل زن روفينن (56 عاماً) منصب أمين عام الاتحاد الدولي بين 1998 و2002. سلمان بن إبراهيم: «بلاتيني» سيعيد الاستقرار كوالالامبور (د ب أ) أشاد الشيخ سلمان بن إبراهيم الخليفة رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم بالفرنسي ميشيل بلاتيني رئيس الاتحاد الأوروبي للعبة (يويفا)، مشيراً إلى أنه «مرشح استثنائي» سيجلب الاستقرار إلى فيفا. وقال الشيخ سلمان: «لقد علمنا بالتأكيد بقرار بلاتيني المتعلق بالترشح لمنصب رئيس الفيفا، وهو بالطبع مرشح استثنائي سيجلب الاستقرار والانتقال السلس إلى الحياة الطبيعية للفيفا في هذا الوضع الصعب». وأشار الشيخ سلمان إلى الوضع الصعب الذي يعيشه الفيفا حالياً، مؤكداً أن «من أجل الاستقرار هناك حاجة إلى قيادة، خبرة وأفكار جديدة، ولكن قبل كل ذلك ينبغي أن يكون هناك شغف بكرة القدم». وأضاف: «أتمنى أن ينجح الرئيس الجديد في جلب كل هذه العناصر، لهذا من المهم بالنسبة إلى آسيا أن تظل متحدة لأقصى حد ممكن خلف أفضل مرشح لكرة القدم، بصرف النظر عن المكان القادم منه». ويتولى بلاتيني رئاسة اليويفا منذ عام 2007 ويشغل عضوية اللجنة التنفيذية بالفيفا منذ عام 2002.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©