ناقش وفد من الديوان الأميري لدولة الكويت الشقيقة مع المسؤولين في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث آلية مشاركة المركز في قرية صباح الأحمد الصباح التراثية المزمع إقامتها في 20 ديسمبر القادم والتي تستمر لمدة 70 يوماً برعاية صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الصباح أمير دولة الكويت، وبإشراف كامل من الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربي.
جاء ذلك خلال اللقاء الذي عقد مؤخرا بمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث بدبي بحضور خالد راشد السويدي مدير إدارة العلاقات العامة رئيس الوفد، أحمد المهيري مدير إدارة الدعم المؤسسي بالإنابة في المركز، وسالم محمد رئيس قسم الفعاليات، فاطمة محمد باحث أول في قسم البحوث والدراسات، ومحمد أهلي رئيس قسم المشتريات والشؤون الإدارية وفاطمة البناي مدير المكتب الإعلامي في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث.
وترأس الوفد الكويتي أنور الرفاعي عضو اللجنة العليا لقرية الشيخ صباح الأحمد الصباح وممثل الديوان الأميري، وسيف الشلاحي مدير مكتب مستشار صاحب السمو أمير دولة الكويت، عادل الفيلكاوي مدير عام متحف بيت العثمان، صالح المذن مدير الآثار والمباني لمتحف بيت العثمان، وحسين القطان مدير العلاقات العامة في متحف بيت العثمان.
وأكد أنور الرفاعي أن زيارة الوفد للمركز بهدف اطلاع المسؤولين في المركز على مشروع قرية صباح الأحمد الصباح التراثية، حيث سيتم منح كل مؤسسة من دول مجلس التعاون الخليجي جناحا خاصا بها مساحته 2000 متر مربع، ليتمكنوا من خلاله من عرض ما لديهم من تراث سواء مرئيا أو مسموعا أو حرفيا وذلك للمشاركة الثقافية المشتركة لدول مجلس التعاون الخليجي.
كما استعرض كتيب القرية الذي يشتمل على تفاصيل وتخطيط كافة المرافق التي يتضمنها كل جناح، مع شرح وافٍ لأهداف القرية والغرض من إنشائها، مشيرا إلى أن القرية ستقام على مساحة مليون متر مربع وسيتم تنفيذها على عدة مراحل تصل إلى 5 سنوات، برعاية كاملة وبتكلفة من صاحب السمو أمير دولة الكويت.
وقال الرفاعي: نتوقع استقطاب القرية في مرحلتها الأولى لحوالي 800 ألف زائر من كافة دول الخليج، وذلك للتعرف على عادات وتقاليد دول المجلس المختلفة.
من جانبه رحب خالد راشد السويدي مدير إدارة العلاقات العامة بالمركز بوفد دولة الكويت، مؤكدا أن زيارة الوفد إلى مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث يتيح لنا فرصة كبيرة للتعرف على القرية التراثية، مشيرا إلى أن المركز سعيد بهذه الزيارة التي تفتح آفاق التعاون وتبادل الخبرات على الصعيدين.
من جهته استعرض سالم محمد رئيس قسم الفعاليات في المركز تراث دولة الإمارات من خلال البيئات الموجودة مثل البيئة البحرية والبيئة البرية والصحراوية والحضرية والتي تضمنها القرية التراثية التي نظمها المركز في العام الماضي، متطرقا إلى فعاليات العيد الصغير الذي نظمه المركز والأنشطة التي تضمنها المهرجان.
واستعرضت فاطمة البناي الفعاليات والأنشطة التي ينفذها المركز، مشيرة إلى انه بالرغم من حداثة المركز، إلا ان هناك العديد من الفعاليات والأنشطة التي نفذها المركز، بالإضافة إلى حجم البطولات التراثية التي ينظمها المركز.
كما قدمت فاطمة محمد الباحثة في قسم البحوث والدراسات بالمركز شرحا وافيا عن كافة الإصدارات التي صدرت من قبل المركز في الفترة السابقة.
(دبي - الاتحاد)
عدد اليوم
