إمرأة تحبك.. بسواك!

3 أغسطس 2011 22:15

محمد نعمان الحكيمي المرأةُ التي قَدَّتْكَ من قُبُلٍ كانت قد قررتْ بالفعلِ أنك لن تكونَ حَبيبَها الأزلي ? ? ? المرأةُ التي أغرتك بالعالمِ من حولكَ في الأمسِ تعرف أكثر منك عن الزيغ وعن التشبيب ? ? ? المرأةُ التي تغيبُ وهي جالسةٌ إليك تتخاطر شجواً والآخر خلسةً من غفوتكَ أو من صحوكَ؛ المرأة التي تنفيك وأنت ترافقها في الشارع تهرب منك إلى نزواتها بسذاجةٍ وإدراكٍ وإمعانٍ في آن، امرأةٌ بِخِفَّتِها انفرطتْ بحدود اللمم الرعناءِ على الأكثر، تشتعل استقصاءً كي تزداد غراماً نارياً فيك! ? ? ? تُفْلِتُ منك لأنك غير وسيمٍ بالقَدَرِ المطلوب غير قديرٍ من وجهةِ نزقِ امرأةٍ شمبانزي ? ? ? المرأة التي تحبها ببراءةٍ تولي شطر لهفتها تجاهك للغريب وتقول لك: أنت “مَدْلُوزٌ” بما فيه الكفاية إذ أنت ناشدتَها: لطفاً، ومعذرة المحبة يا هوى، لا تفعلي لا تصنعي لا تتركي! ? ? ? المرأة التي أسكنتها قلبك ثم رحت تنادمها بإفراطٍ في الحب وفي الصبوات امرأةٌ تراك، مع الأسف، قليلاً ما امرأة بطموح أكبر يتجاوز شأوكَ حد التعريضِ وحد التعذيبِ وحد القهر امرأةٌ تحبك بسواك!