محمد سيد أحمد (أبوظبي) - أضاع فريق رديف الوحدة فوزاً مستحقاً على الفتح حامل لقب الدوري السعودي (زين) الذي نجح في التسجيل في الدقيقة الأخيرة من الوقت المحتسب بدل الضائع لتنتهي المباراة بالتعادل (1 ـ 1)، بينما فاز الشباب السعودي على المنتخب الأولمبي الكويتي (2- صفر) في الجولة الثانية من دورة الوحدة الدولية الثانية لكرة القدم التي جرت مباراتيها على ستاد آل نهيان في أبوظبي أمس الأول.
وبنتائج الجولة الثانية حافظ الفتح على صدارته للبطولة برصيد 4 نقاط بينما حل الشباب ثانياً بـ 3 نقاط والوحدة ثالثاً بنقطتين والأولمبي الكويتي رابعاً بنقطة واحدة.
ويلتقي في الجولة الثالثة الأخيرة غداً الوحدة مع الشباب في المباراة الأولى، بينما يلعب الفتح مع الأولمبي الكويتي في اللقاء الأخير.
فرض الإيقاع
في المباراة الأولى تمكن الوحدة من فرض إيقاعه على المباراة وأهدر فرصة التقدم في مناسبتين عند الدقيقتين الرابعة والخامسة من انفراد لمحمد أحمد سلام ثم تسديدة قوية لعيسى عبد الله حولها عبد الله حسين حارس الفتح بصعوبة إلى ضربة ركنية لم تستثمر بالشكل السليم.
واستمرت أفضلية الوحدة وسيطرته على منطقة البناء والتحضير مع أحكام الأداء الدفاعي حتى جاءت الدقيقة 25 التي شهدت احتساب ضربة حرة خارج منطقة الجزاء تصدى لتنفيذها عيسى عبدالله وأحرز منها الهدف الأول في المباراة، وأضاع محمد أحمد سلام انفراداً آخر مهدراً هدفاً ثانياً للوحدة، بينما كانت هناك محاولة واحدة للفتح عن طريق لاعبه سالومو أبعدت إلى ركنية في نهاية الشوط الأول الذي انتهى بتقدم العنابي بهدف نظيف.
تبديلات عديدة
وفي الشوط الثاني ورغم إجراء الوحدة لـ 7 تبديلات مقابل 6 للفتح الذي اعتمد على الصف الأول ودفع بأجانبه الثلاثة سالومو والتون وسيسكو الذي خرج متأثراً بإصابة في الشوط الأول، إلا أن الوحدة واصل تقديم مستوى متميز أمام فريق يفوقه خبرة وأضاع أكثر من فرصة لإضافة هدف ثان في الشوط الثاني الذي كان أداء الفريق السعودي خلاله أفضل وهاجم بضراوة وشكل محترفه ألتون جوزيه تهديداً متواصلاً على مرمى علي الحوسني حتى نجح في إدراك التعادل في الدقيقة الرابعة من الوقت المحتسب بدل الضائع لتنتهي المباراة بالتعادل بهدف لكل.
مثل الوحدة: علي الحوسني، عيسى عبدالله (عبدالله صالح)، سلطان سيف (إبراهيم مفتاح)، محمد سيف، بدر الحارثي (سعود الزعابي)، راشد لاهي (زايد الكثيري)، علي مراد (محمد حمدان)، عبد الله راشد، سهيل سالم (خميس الزعابي)، سيف السويدي، محمد أحمد سلام (سالم سعيد).
ومثل الفتح: عبد الله حسين، كيموكو سيسوكو (ربيع محمد)، بدر جميل، حمدان عيسى (عبد الله علي)، حسين علي (أحمد البوعبيد)، محمد صلاح (فرح إبراهيم)، مشعل أحمد (عبده بكر)، محمد صالح، ألتون جوزيه، مبارك عوض (عبدالله عبدالرحمن)، دوريس سالومو.
وأدار المباراة الحكم عبدالواحد خاطر وساعده أحمد الراشدي وخميس الشامسي وسلطان محمد الحكم الرابع.
أداء قوي
وفي المباراة الثانية فاز الشباب بهدفين نظيفين، وجاء الأداء قوياً وكانت الكفة تميل للشباب في الشوط الأول نسبياً، لكن عابه ختام الهجمة التي كان يفسدها دائماً التمركز الدفاعي الجيد للمنتخب الكويتي الأولمبي الذي اعتمد على الهجوم المضاد وسنحت له أكثر من فرصة أهمها محاولة محمد عبداللطيف، مقابل أكثر من فرصة للفريق السعودي أبرزها عن طريق نجم الكرة السعودية نايف هزازي المنتقل حديثاً من اتحاد جدة.
وفي الشوط الثاني كانت الندية حاضرة والأداء سجالاً بين الطرفين، حيث تحسن أداء المنتخب الكويتي كثيراً وهدد مرمى الشباب الذي استطاع أن يكسب ضربة جزاء عندما عرقل أحمد محمد البديل الشبابي مهند عسيري، ونجح البرازيلي فرناندو في إحراز الهدف الأول منها في الدقيقة 58.
سيطرة شبابية
وسيطر الشباب بعد أن تقدم ليضيف بدر السليطين الهدف الثاني للشباب في الدقيقة 65، وأضاع الشباب محاولتين، حيث ضغط أكثر على مرمى الأزرق الأولمبي، وانخفض المستوى من الطرفين في الجزء الأخير من اللقاء حتى جاءت صافرة نهايته لتعلن فوز الشباب بهدفين نظيفين، وينعش آماله أكثر في المنافسة على لقب الدورة، حيث تجمعه مواجهة قوية مع الوحدة الذي سيقود هذه المباراة بلاعبي الصف الأول.
لعب الشباب المباراة بتشكيلة ضمت حسن شعبان، تميم الدوسري (رافايئل)، كواك تاهيتي، نايف القاضي، عبدالرحمن البركة، فرناندو مينجازو، بدر السليطين، سعيد الدوسري، فهد الدوسري، حسن معاذ (صالح القميزي)، نايف هزازي (مهند عسيري)، بينما مثل المنتخب الأولمبي الكويتي، عبد العزيز فتحي (علي فاضل)، أحمد عتيق (سعود فيصل)، أحمد محمد (طلال مصطفى)، فهد مفرح (فهد عبد العزيز)، حمد علي (ناصر ركان)، خالد محمد (عبدالرحمن ناصر)، محمد عبداللطيف، أحمد عبد الله (عادل مطر)، فيصل الحربي (زين محسن)، شريدة خالد، عبدالرحمن الشمري (فهد جزاع).
أدار المباراة طاقم تحكيم قاده سلطان عبد الرزاق، وساعده عوض الظاهري وعادل بن نورية وعادل سهيل الحكم الرابع.
ماجد سالم: الروح العالية أسعدتنا وأضعنا أهدافاً بالجملة
أبوظبي (الاتحاد) - أبدى ماجد سالم مدرب رديف الوحدة رضاه التام عن المستوى الذي قدمه فريقه أمام الفتح حامل لقب الدوري السعودي، معتبراً أن الأداء القوي كان يهمه أكثر من النتيجة.
وقال: لعبنا بثقة وهذا هو الأهم وقدم الفريق مجهود كبير ولعب بتركيز وتنظيم جيد في الدفاع والهجوم وأعتقد أنه لولا سوء الطالع لخرج الفريق فائزاً بفارق جيد في الأهداف عطفاً على الفرص العديدة التي أضاعها لاعبونا، خاصة في الشوط الأول من المباراة.
وأضاف: لقد أثبت الوحدة أن لديه فريقاً جيداً من اللاعبين الشباب الذين يمثلون اللاعبين المصعدين من فريق 19 سنة ولاعبي الصف الثاني في الفريق الأول وهم يمثلون الفريق الرديف الذي يعمل مستقلا بجانب الفريق الأول، وأجدد سعادتي بالأداء الذي قدموه كمجموعة وأفراد خاصة أنهم واجهوا فريقاً قوياً ويقوده لاعبون أجانب، بينما اعتمدنا على الفريق الرديف فقط.
وأشار ماجد سالم إلى أن المستوى الذي ظهر به الفريق يعد جيداً قياساً بأنه ما زال في طور المرحلة الأولى من التحضير للموسم الجديد ولم يمض على تجمعه أسبوعين، مبيناً أن الفريق خرج بمكاسب عديدة من هذه المباراة أهمها الروح العالية وعدم الرهبة وهو ما كان يبحث عنه أكثر من النتيجة التي بدورها كانت قريبة من الوحدة لولاء سوء الطالع في الدقيقة الأخيرة والتي كلفت الفريق استقبال هدف التعادل.
عدد اليوم
