الرياض، واشنطن - تغريد سعادة والوكالات:
قالت المملكة العربية السعودية أمس إن مبادرة السلام في الشرق الأوسط التي طرحتها في العام 2002 لا تزال هي الإطار الوحيد لإنهاء الصراع العربي الاسرائيلي· وقال ولي العهد السعودي الأمير سلطان بن عبد العزيز للصحافيين أمس ''دعوة خادم الحرمين التي أقرت في العالم العربي كله، هي الدعوة الوحيدة، وهي المنار الصحيح للقضية الفلسطينية''·
ومن المقرر أن يجتمع مجلس الأمن الدولي في وقت لاحق هذا الشهر لمناقشة المقترحات العربية لاحياء محادثات السلام· وتأمل مصر والأردن والسعودية في الاستفادة من النتائج السياسية للحرب التي شنتها إسرائيل على لبنان للعمل على إجراء مفاوضات شاملة في المنطقة· لكن الأنباء التي نُشرت أمس في إسرائيل نقلت عن مصادر في واشنطن أن الولايات المتحدة، التي تزورها وزيرة الخارجية الاسرائيلية تسيبي ليفني، ستعرقل محاولة عربية تسعى لاتخاذ قرار في مجلس الأمن لعقد مؤتمر دولي للسلام·
وبحسب مصادر دبلوماسية إسرائيلية، من المتوقع أن يقوم بوش في اجتماع الهيئة العامة للأمم المتحدة، الأسبوع المقبل، بتحييد أي محاولة أخرى لوضع برنامج عمل جديد في الشرق الأوسط·
ومن جانب آخر، أوفد الرئيس عباس أمس رئيس الوزراء السابق أحمد قريع إلى دمشق، وقال قريع إنه يزور سوريا بطلب من الرئيس محمود عباس للقاء الرئيس السوري والمسؤولين السوريين لأنه من المهم أن نقوم بـ''تبادل وجهات النظر في هذه الفترة الحساسة''·
عدد اليوم
