السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

خالد باسعيد يعزف سيمفونية الأناقة المحلية للرجل والمرأة

خالد باسعيد يعزف سيمفونية الأناقة المحلية للرجل والمرأة
31 أكتوبر 2010 19:59
يجيد العزف على سيمفونية أناقة المرأة كما الرجل، تصاميمه متميزة وتعكس شخصيته المبدعة إذ تكشف عن فلسفة خالد باسعيد، الذي تخصص في مجال الهندسة المعمارية، ولكن هوايته جعلته يعشق التصميم بمختلف أنواعه من تصميم الشعارات إلى تصميم الجرافيكس والديكور، ولم تقف حدود التميز والنجاح إلى هذا الحد، بل واصل باسعيد تميزه وحصل على ماجستير التصميم العمراني من بريطانيا. استطاع خالد باسعيد خلال فترة وجيزة أن يفتتح مشروعا خاصا به، يعرض تصاميمه لكل ما يتعلق بأناقة المرأة والرجل، وكان الموعد الذي اختاره باسعيد لافتتاح محله لافتا، حيث اختار تاريخا فريدا هو 2010/10/10 في تمام الساعة العاشرة وعشر دقائق، متفائلا بنجاح مشروعه. حب العمل عن بداية مشروعه وسبب تميزه، يقول باسعيد “نشأت على حب العمل والإخلاص، وأحببت هواية التصميم واستطعت تجاوز الكثير من الصعاب بتأن وهدوء”. ويضيف “أنا خريج هندسة معمارية عشقت التصميم حيث كنت أميل لتصميم الشعارات ولكن ذلك دفعني لتغيير مساري إلى مجال آخر، حيث كانت فكرة افتتاح محل يضم كافة متطلبات زينة المرأة الباحثة عن الأناقة تشغل أفكاري”. عن هدف مشروعه، يوضح باسعيد “لدينا الكثير من المحال التجارية والكثير من الماركات العالمية التي تبيع بضائعها بأسعار خيالية، ولكن معظمها لا تلبي حاجة المرأة الإماراتية التي تبحث طويلاً عما يناسب هيئتها وشخصيتها ويناسب عاداتها وتقاليدها”. ويتابع “من خلال ذلك اهتديت إلى افتتاح محل يضم تصاميمي المناسبة لعاداتنا وتقاليدنا، والنابعة من “ريحة بلادي” وبيئتها المحلية”، وتصاميمي أنيقة وملفتة وفي نفس الوقت أسعارها في متناول الجميع وتتصف بالتميز والإبداع وهذا بالتأكيد ما تبحث عنه كل إماراتية”. وحول أفكار التصاميم التي يقدمها، يقول باسعيد “منذ سنتين تبلورت فكرة افتتاح محل ولكن العمل الفعلي بدء منذ سنة بافتتاح محل في مركز تجاري بأبوظبي”. وعما يحتويه المحل من بضائع من تصميمه، يقول “الكثير من النساء يعشقن الحقائب النسائية ولهذا الموسم صممت مجموعة جديدة من حقائب اليد، وجاءت بأفكار مبتكرة وأشكال مختلفة ترضي كل الأذواق، لتكمل أناقة المرأة التي لا ترضي بالحلول الوسط في مسألة الأناقة والتميز”. ويستطرد “تشكيلة الحقائب التي قدمتها لهذا الموسم تتسم بثراء الخامات ودفء الألوان وجمال التفاصيل، وتراوحت ما بين الطراز الكلاسيكي المترف بخطوط تقليدية، والطراز المبتكر الجريء بأحجام كبيرة وأشكال خارجة عن المألوف”، موضحا أن غالبيتها مصنوعة من الجلد ومنفذة في مصانع في تركيا. أزرار “الكندورة” تضمنت تشكيلة باسعيد إسكارفات، يقول إنها “نوعية من الحرير والملون والسادة يمكن أن تقتنيها المرأة بحسب ذوقها والمناسبة، وتحمل نقوشات محلية. بينما الشيلة فهي بتصميم إماراتي يراعي ذوق المرأة الإماراتية”. وللباحثين عن الاكسسوارات فقد جاءت متنوعة وبأحجام وأشكال مختلفة، فيما قدم باسعيد مجوهرات مصنوعة من الفضة مثل القلائد والأساور والخواتم والميداليات الرجالية. ولم تقتصر مجموعة باسعيد على المقتنيات بل تعدتها للعطور النسائية والرجالية، إلى ذلك، يقول “من خلال فريق العمل الذي يساعدني ومعظمهم من أفراد عائلتي ابتكرنا روائح جديدة من خلال دمج نسب ومقادير مدروسة بعد ذلك يتم إرسال المنتج إلى شركة إماراتية مختصة بصناعة العطور. ويضيف “لا يقتصر الأمر على ذلك يوجد أيضا أزرار الكندورة، والساعات الرجالية واكسسوارات الهواتف المتحركة المصنوعة من الجلد كغطاء للهاتف المتحرك”. ويؤكد باسعيد “معظم تصاميم الموديلات تأتي من خلاصة أفكاري إلى جانب المقربين لي فأنا استطلع آراء زوجتي وأخواتي لمعرفة ما يحتجنه من موديلات، وما هي الموضة الدارجة محلياً وعربياً وعالميا. كما أنني أعرض التصاميم التي أقوم بتنفيذها على حسابي في موقع “الفيس بوك” لأخذ آراء المشاهدين بالتصميم ومدى تقبلهم له، بعد ذلك أقوم بتنفيذه على أرض الواقع ثم تسوقيه». وكل قطعة يقوم بتصميمها تحتاج إلى فترة، ويوضح باسعيد “البعض من التصاميم لا تحتاج إلى الكثير من الوقت ولكن الغالبية العظمي منها تحتاج إلى شهور طويلة من حيث التصميم إلى تنفيذ الفكرة وتوفر مواد الخام في المصنع وهذا يتوقف على حجم القطعة وموديلها”. ويضيف: «أسعى لابتكار تصاميم مختلفة عن الموجود في السوق، لتلبية أذواق الزبائن مهما كانت حيث أستخدم أجود أنواع الخامات فجودة القطعة وإتقان العمل ضروريان جداً في عملنا». هوايات أخرى النجاح قاد خالد باسعيد إلى هوايات أخرى، عنها يقول “أعشق التصوير الفوتوغرافي بمختلف مواضيعه، كذلك تصميم الشعارات بأحجام وأشكال مختلفة، ناهيك عن أنني أجيد تصميم الجرافيكس، كما أنني أهوى تصميم الديكور المنزلي”.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©