انتحاريان يهاجمان مركزاً أفغانياً لمكافحة المخدرات

نفذت عمليتان انتحاريتان أمس أمام مركز لمكافحة المخدرات في افغانستان مما أدى إلى مقتل شرطي· في حين أدت غارة جوية لحلف شمال الأطلسي إلى مقتل ثمانية متمردين· وقال مصدر حكومي إن الانتحاريين المتنكرين بزي الشرطة حاولا الواحد تلو الآخر الدخول إلى مبنى مكافحة المخدرات في زارانج كبرى مدن ولاية نمروز· وأوضح حاكم الولاية غلام داستاغير ازاد ''أن عناصر الشرطة الذين يحرسون البوابة حاولوا منع المهاجمين من دخول المبنى فقاما بتفجير نفسيهما وقتلا شرطياً''· واعلنت وزارة الداخلية ان الناشطين كانا يرتديان زي الشرطة وقاما بتفجير شحنات ناسفة مثبتة عليهما عندما اطلقت الشرطة النار عليهما· وتابعت في بيان ''فجر الانتحاري الاول شحنته بعدما اطلقت الشرطة النار عليه عندما حاول الدخول الى المبنى، وتعرض الانتحاري الثاني ايضا لاطلاق نار وفجر نفسه بعدما حاول الدخول الى مركز مكافحة المخدرات''· واضافت ''قتل شرطي واصيب ثلاثة اخرون بجروح''· من جهة أخرى، أفادت مصادر أفغانية رسمية بأن ثمانية مقاتلين على الأقل من ''طالبان'' قتلوا أمس الأول في غارة نفذتها مقاتلات تابعة لحلف شمال الأطلسي، بعدما هاجم متمردون مركزاً للشرطة في ولاية بادغيس شمال غرب البلاد· وقال معاون حاكم الولاية ''الليلة قبل الماضية، هاجم عناصر طالبان مراكز للشرطة، وطلبت قوات الأمن دعماً جوياً من القوات الدولية، وتعرضت المنطقة لقصف جوي وقتل ثمانية عناصر من طالبان''· وأضاف أن 15 عنصراً آخر أصيب بجروح· وأكد قائد الشرطة في غرب افغانستان الحادث، إلا أنه أشار إلى أن الحصيلة أكبر من ثمانية من دون أن يعطي أي أرقام· وأكدت القوة الدولية المساعدة في إرساء الأمن في افغانستان (ايساف) تنفيذ الغارة وسقوط ضحايا، إلا أن متحدثاً باسم التحالف لم يتمكن من تحديد عددهم·