الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

647 مليون درهم أرباح «المشرق» خلال 9 أشهر

647 مليون درهم أرباح «المشرق» خلال 9 أشهر
31 أكتوبر 2010 21:27
حقق بنك المشرق أرباحاً صافيةً خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الجاري بلغت 647,4 مليون درهم، مدعوماً بالدخل التشغيلي البالغ قيمته 3,2 مليار درهم رغم الانعكاسات السلبية التي يعانيها الوضع الاقتصادي العالمي. وحقق “المشرق” نمواً في صافي دخل الفوائد وإيرادات المنتجات الإسلامية بعد حسم التوزيعات خلال الأشهر التسعة الأولى المنتهية في 30 سبتمبر 2010 بنسبة 10,3% مسجلاً 1,74 مليار درهم مقارنة بـ1,58 مليار درهم للفترة ذاتها من العام الماضي. وجاء النمو في صافي دخل الفوائد مدفوعاً بالتحسن في صافي هوامش الفائدة التي تحققت من خلال الإدارة الاستراتيجية للميزانية وتخفيض كلفة التمويل، حيث سجل صافي هامش الفائدة في الأشهر التسعة الأولى من العام الحالي ارتفاعاً إلى النسبة 2,60% مقارنة بالنسبة 2,24% المسجلة خلال عام 2009. وانخفضت إيرادات الرسوم الأساسية والإيرادات الأخرى بعد استبعاد مكاسب معينة سجلت مرة واحدة في العام الماضي بنسبة 13%، نتيجة لتخفيض الرسوم المفروضة على منتجات البنك، وتراجع الدخل من العملات الأجنبية، في حين بلغت نسبة الرسوم والإيرادات الأخرى إلى إجمالي الدخل 46%، حيث تعتبر هذه النسبة من أعلى المعدلات المسجلة في السوق. وقال معالي عبدالعزيز الغرير الرئيس التنفيذي لبنك المشرق: “شهدنا خلال الربع الثالث من العام الحالي حالة من الاستقرار والنمو بشكل عام، في وقت يبدي فيه (المشرق) تفاؤلاً بتحقيق مزيد من النمو خلال الفترة المقبلة”. وأضاف: “رغم الظروف الاقتصادية العالمية الصعبة، إلا أن (المشرق) تمكن من تحقيق أداء قوي خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الجاري، مستفيداً من اعتماده لسياسة تنويع الاستثمارات واستقرار العوائد والتي تؤكد استمرارية أعمالنا رغم الظروف الاقتصادية المتقلبة”. وخلال الفترة الماضية، شهد “المشرق” عمليات توسع كبيرة، وبفضل سياسة إدارة التكاليف استطاع البنك المحافظة على مستوى النفقات التشغيلية على أساس سنوي، مع استمرار قدرته على تمويل خطط نموه المتواصلة واستثماراته في المشاريع الاستراتيجية. وفي إطار إجراءات الإدارة المالية الحكيمة، واصل المشرق سياسته الاحتياطية المحافظة خلال الربع الثالث بتخصيص مبلغ 317 مليون درهم للقروض المتعثرة، حيث نجح البنك في تخفيض حجم المخصصات المقتطعة خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الجاري بنسبة 12,3% إلى 1,21 مليار درهم مقارنة بإجمالي المخصصات المقتطعة في الفترة ذاتها من عام 2009 والتي بلغت 1,38 مليار درهم، مما يعكس تحسناً في نوعية محفظة المخصصات. وواصل “المشرق” جهوده لإعادة الوضع الاستراتيجي للميزانية من خلال إدارة حكيمة للأصول والمطلوبات، فقد انخفضت القروض والسلفيات من 47,7 مليار درهم في ديسمبر من العام الماضي إلى 43,3 مليار درهم وبنسبة انخفاض قدرها 9,4%. كما تراجعت ودائع العملاء بنسبة 8,2% خلال الفترة المنتهية في 30 سبتمبر 2010 إلى 49,2 مليار درهم مقارنة بمستويات ديسمبر 2009. وسجلت نسبة القروض إلى الودائع مستوىً مثالياً عند 88%، وحققت نسبة الأصول السائلة إلى إجمالي الأصول مركزاً قوياً في نهاية سبتمبر الماضي بنسبة 31% والتي تضم النقد والأرصدة لدى البنوك، حتى بعد سداد دفعة بقيمة 1,1 مليار درهم تمثل حصة البنك في برنامج السندات متوسطة الأجل باليورو (EMTN) والتي استحقت الدفع خلال الربع الأول من عام 2010. وتحسنت نسبة كفاءة رأس المال في الفترة المنتهية في سبتمبر الماضي في إطار معايير اتفاق “بازل 2” لتبلغ 22,3% مقارنة بالنسبة المسجلة في نهاية عام 2009 والتي بلغت 20,18%، كما ارتفعت نسبة الأصول من المستوى الأول إلى الأصول المخاطر ذاتها إلى 15,6% بنهاية سبتمبر 2010 مقارنة بنسبة 14% المسجلة في نهاية عام 2009، حيث تعكس السيولة القوية ونسبة كفاءة رأس المال متانة وضع البنك بفضل السياسة التي انتهجتها الإدارة الحكيمة في بيئة مملوءة بالتحديات. وعلى صعيد قطاع الخدمات المصرفية التجارية والاستثمارية للشركات، شهد “المشرق” نشاطاً ملحوظاً خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الحالي، إلى جانب تركيزه على نمو الأعمال التجارية في ظل التحسن الملموس للوضع الاقتصادي. وحقق البنك تطوراً في استثماراته المتعلقة بالإدارة المتقدمة للنقد، وخدمات المعاملات المصرفية، كما لعب “المشرق” دوراً ناجحاً بصفته بنك الاكتتاب الرئيس على أسهم حقوق الأولوية لشركة دو. ويواصل “المشرق” المحافظة على مكانته الرائدة في تمويل المقاولين العالميين، خاصة في قطاعات البنية التحتية والطاقة، إلى جانب توسيع نطاق خبراته في دول مجلس التعاون الخليجي والشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وعلى صعيد العمليات التشغيلية، واصل “المشرق” تعزيز وتوسيع منتجاته وخدماته لتقوية موقعه الرائد في القطاع المصرفي في دولة الإمارات. وعلى صعيد قطاع التجزئة المصرفية، شهد “المشرق” خلال عام 2010 إعادة افتتاح عدد من فروعه بطابع جديد، في إطار التزامه بتقديم منتجات وخدمات مصرفية مبتكرة، حيث تم تحديث 70% من شبكة فروع البنك في كل من دبي وأبوظبي والعين والشارقة. وتم افتتاح عدد من الفروع في أهم المناطق الحيوية خلال العام الحالي، وهي: فرع مول الإمارات، ضمن منطقة التوسعة الجديدة “فاشن دوم”، إلى جانب إعادة افتتاح فرع الرقة في المقر الرئيس للبنك، وفرع مدينة خليفة (أ) بأبوظبي، وفرع جديد في قرية الأعمال التي تعد إحدى مبادرات مؤسسة محمد بن راشد لدعم مشاريع الشباب، يضم مركزاً للمشرق الذهبي، كما يخطط “المشرق” إلى افتتاح فروع أخرى في دولة الإمارات خاصة في إمارة أبوظبي. وتماشياً مع التزام “المشرق” لتلبية احتياجات عملائه المصرفية، أطلق خدمة تطبيقات “آي فون” الذكية كما أضاف اللغة العربية إلى تطبيقات خدمة المشرق المصرفية عبر الهاتف المتحرك، مما يتيح الفرصة لعملاء البنك التحكم بحساباتهم وإجراء عمليات الدفع وتحويل الأموال من أي مكان حول العالم بواسطة هواتفهم المتحركة. وتعليقاً على نمو العمليات التشغيلية للمشرق، قال الغرير: “يواصل (المشرق) استراتيجيته التوسعية في مختلف إمارات الدولة رغم الصعوبات التي يواجهها المناخ الاقتصادي باعتبارنا مؤسسة مالية وطنية واستمرار النمو الاقتصادي للدولة يمثل جزءاً من مسؤولياتنا، كما سنواصل تقديم خدماتنا المصرفية المتميزة، ما يعزز مركزنا ووجودنا كأحد أهم وأفضل البنوك الوطنية في الدولة”.
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©