دبي (الاتحاد) - أعلنت الإدارة العامة للتدريب في شرطة دبي عن إعداد أول مجموعة من المرشحين على برنامج “وسائل الإعلام الاجتماعي للجميع”، وذلك بالتعاون مع “مؤسسة الرخصة الدولية لقيادة الحاسب الآلي لمجلس التعاون الخليجي”.
وتعتبر هذه المجموعة التي قوامها 25 من كوادر شرطة دبي الأولى من ضمن سلسلة من المجموعات التي ستبدأ تباعاً بعد عيد الفطر المبارك. من جانبه، قال المتحدث الرسمي من الإدارة العامة للتدريب: “هذا الحدث يدعم رسالة شرطة دبي الرامية إلى تنمية هيكلها الوظيفي من خلال التركيز على رفع مستويات الكفاءة وتطوير الأداء المهني، وإن العمل على إكساب العاملين المهارات والمعرفة اللازمة يسهم في تمكينهم من مواكبة التطورات التي تظهر على ساحة تكنولوجيا المعلومات”.
وأضاف: “لهذا البرنامج أهمية بالغة بالنسبة لنا، حيث يأتي في إطار دعمنا لتوجيهات حكومة دبي باستخدام التطبيقات الرقمية التي تهدف إلى دعم استراتيجية موحدة نحو تحقيق برنامج الحكومة الذكية.. إننا نفخر بشدة كوننا المجموعة الأولى التي تشارك بهذه الورشة من بين دول مجلس التعاون الخليجي، ونؤمن أن برنامج الشهادات هو إضافة جيدة إلى رسالتنا في شرطة دبي، من خلال توجيه طاقمنا إلى تحمل مسؤولياته كاملة إزاء حماية وتحصين المجتمع ، وبالأخص في مجالات العالم الإلكتروني”.
وقال جميل عزو، مدير عام مؤسسة الرخصة الدولية: “أطلقت مؤسستنا مبادرة جديدة تهدف إلى العمل مع جميع الجهات المعنية في إنفاذ القانون والتعليم في المنطقة للوصول إلى عامة الجمهور، وتطوير مهارات القوى العاملة لدى شرطة دبي حول موضوع وسائل الإعلام الاجتماعية”. وفي السياق ذاته، علق الدكتور ناجي المهدي، المدير التنفيذي للمعهد الوطني للتعليم المهني قائلاً: “الهدف من البرنامج هو دعم العاملين بشرطة دبي وتمكينهم من اكتساب المعرفة والمهارات العملية لاستخدام تقنيات مواقع التواصل الاجتماعي وأمن المعلومات وتطبيقها على عملهم، ما يعزز بشكل كبير سبل الحفاظ على أعلى مستويات الأداء المهني التي تشتهر بها شرطة دبي”.
وينقسم البرنامج إلى ثلاث وحدات رئيسية، وهي: وسائل الإعلام الاجتماعي” الأمان على الإنترنت” و”البحث عبر الإنترنت”.
وتركز وحدة “وسائل الإعلام الاجتماعي” على إضافة مهارات جديدة للمرشحين عن كيفية استخدام شبكات التواصل الاجتماعي ومواقع التدوين لإثراء الصعيدين الشخصي والعملي وخلق فرص وظيفية وتجارية، فضلاً عن اكتساب المعرفة والمهارات المتعلقة باستخدام وسائل التواصل الاجتماعي بفعالية وأمان.
وتركز وحدة “الأمان على الإنترنت” على إثراء مهارات المرشحين ومعرفتهم لتدابير الاستخدام الآمن والمسؤول لمواقع التواصل الاجتماعي، وتساعد وحدة “البحث عبر الإنترنت” في وضع قيم واستعلامات بحث واضحة تساعد المرشحين في البحث بفعالية عن المعلومات التي يريدونها.
عدد اليوم
