«الإمارات للعلوم والتقنية» توقع مذكرة تفاهم مع «جامعة زايد»

وقعت مؤسسة الإمارات للعلوم والتقنية المتقدمة “إياست” مذكرة تفاهم مع معهد خدمة المجتمع “بجامعة زايد” مؤخراً للتعاون في تطوير مبادرات وأنشطة مشتركة لتعزيز التنمية المستدامة ونشر الوعي حول الموضوعات المرتبطة بالبحوث التطبيقية والتنمية والابتكار الصناعي في الدولة، بحسب بيان صحفي. وقام كل من أحمد عبيد المنصوري، المدير العام لمؤسسة الإمارات للعلوم والتقنية المتقدمة “إياست” والدكتور سليمان الجاسم، مدير جامعة زايد، بالتوقيع على مذكرة التفاهم. ووفقاً لمذكرة التفاهم، سيقوم الطرفان بمتابعة البحوث التكنولوجية المشتركة في مجال العلم والتكنولوجيا، وتقديم الإرشاد في المواضيع ذات الصلة، وتبادل الخبرات التكنولوجية والمعلومات والبيانات للأغراض التعليمية والبحث العلمي، ومواصلة مشاريع البحوث والتطوير التطبيقية المشتركة. وستقدم مؤسسة الإمارات للعلوم والتقنية المتقدمة “إياست” الصور التي يلتقطها دبي سات-1 وغيرها من البيانات الأخرى لدعم البحوث التطبيقية في جامعة زايد. وبهذه المناسبة، قال المنصوري: “يسرنا التعاون مع جامعة زايد كوننا نتشاطر التوجهات في تطوير رأس المال البشري والبحث العلمي في دولة الإمارات العربية المتحدة. ويعد تعزيز القدرات العلمية والتكنولوجية للكوادر الوطنية أفضل استثمار في مجال التنمية المستدامة، وذلك لما له من دور كبير في تعزيز مكانة دولة الإمارات العربية المتحدة كاقتصاد مبني على المعرفة تجسيداً لرؤية الإمارات 2021”. ومن ناحية أخري يشمل التعاون استعمال مختبر المعلومات الجغرافية الجديد الذي يديره معهد خدمة المجتمع (آيس (ICE التابع لجامعة زايد. وقال المدير التنفيذي للمعهد، الدكتور كريستوفر شوف: “إننا نخطط لاستعمال المختبر لخدمة المشاريع التي تعتبر مهمة لدولة الإمارات العربية المتحدة، ولإشراك طلبة جامعة زايد خلال إنجاز المراحل المختلفة لتلك المشاريع”. وتتناول المذكرة أيضاً إجراء دراسات الجدوى في مجالات مختلفة مثل علم الفضاء، وعلم الفلك، والطاقة، وتبادل الموارد البشرية مثل تحليل البيانات المكانية، والإحصاء، وبحوث المسح، والتحليل الاقتصادي، بالاضافة إلى تنفيذ المشاريع المشتركة وتنظيم ورش العمل والبرامج والدورات التدريبية ذات الاهتمام المشترك. وأضاف المنصوري: “تتمتع مؤسسة الإمارات للعلوم والتقنية المتقدمة “إياست” بشراكة مع العديد من الهيئات والمؤسسات التي تضم كبرى المؤسسات التعليمية والبحثية. وستمكننا الشراكة مع معهد خدمة المجتمع بجامعة زايد من تطوير تطبيقات العلوم والتكنولوجيا في دولة الإمارات العربية المتحدة واستغلالها في أغراض البحث العلمي والدراسات الأكاديمية”. ومن جانبه، قال الدكتور سليمان الجاسم: “تعد مؤسسة الإمارات للعلوم والتقنية المتقدمة “إياست” من المؤسسات ذات القدرات والإمكانات العالية التي تؤهلها وتجعلها مصدراً موثوقاً للبحوث القيمة في ظل ثورة المعلومات الراهنة. وتشجع المؤسسة الابتكار التكنولوجي والعلمي في دولة الإمارات العربية المتحدة، وتعد شراكتنا مع “إياست” خطوة مهمة في مجال توحيد الجهود التي نبذلها لغرس ثقافة البحث والابتكار في الدولة”.