الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول ينطلق اليوم

معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول ينطلق اليوم
31 أكتوبر 2010 21:40
تحت رعاية صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة حفظه الله،، تنطلق اليوم الاثنين فعاليات معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول “أديبك 2010” في مركز أبوظبي الوطني للمعارض”أدنيك”، ويستمر 4 أيام. ويشارك في «أديبك 2010»، الذي يسهم في صياغة السياسة المستقبلية لصناعة الطاقة العالمية، حشدٌ من كبار الشخصيات بالمنطقة، إلى جانب العديد من وزراء الطاقة في بلدان المنطقة ومن حول العالم وأقطاب صناعة الطاقة العالمية. ويتوقع المراقبون أن تبلغ التدفقات المتأتية من «أديبك 2010» نحو 600 مليون درهم تستفيد منها العاصمة الإماراتية ذات النفوذ المتزايد في صناعة الطاقة العالمية. وفي كلمة ألقاها خلال المؤتمر الصحفي الرسمي لـ «أديبك 2010»، قال عبدالمنعم سيف الكندي، مدير عام «شركة أبوظبي للعمليات البترولية البرية» (أدكو) ورئيس مؤتمر «أديبك 2010» “يشرِّفنا أن تستضيف أبوظبي هذا الحدث المهم الذي يُعدُّ الأضخم من نوعه خارج أميركا الشمالية. ويشارك في أعمال مؤتمر هذا العام حشد من الخبراء الدوليين المختصين في صناعة الطاقة، حيث تشمل محاور المؤتمر العديد من القضايا ذات الأهمية البالغة والملحّة في صناعة النفط والغاز، ونحن واثقون من أن نتائج جلسات وحوارات المؤتمر ستسهم في تشكيل السياسة الإقليمية والدولية التي تحكم صناعة الطاقة في المستقبل المنظور”. وأضاف “معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول من الأحداث ذات المكانة الريادية العالمية في صناعة الطاقة، وهو المُلتقى السنوي لتبادل أفضل الممارسات، ونقل التقنيات، والتواصل مع قادة صناعة الطاقة والخبراء والمختصين وكبار التنفيذيين، كما بات الحدث يمثل إحدى ركائز استمرار نمو صناعة النفط والغاز بالمنطقة. ومن زاوية أخرى، يبرز “أديبك” مكانة أبوظبي كإحدى مراكز المعرفة المهمة الداعمة لصناعة النفط والغاز، كما أضحى الملتقى الذي تترقبه شركات الطاقة لإيفاد كبار مديريها وممثلين عنها لإبرام العقود، واستقصاء فرص الأعمال المتاحة، وعرض تقنياتها وخدماتها، فضلاً عن المشاركة في المناقشات المهمة والمعمّقة التي يشهدها مؤتمر أديبك، والتي تسهم في تحديد الآفاق المستقبلية لصناعة الطاقة. ونحن واثقون من أن الأيام الأربعة المقبلة لن تكون ناجحة فحسب، بل ستسهم أيضاً في تدعيم صناعة الطاقة الإقليمية والعالمية”. من جهته، تطرَّق علي سعيد بن حرمل الظاهري، العضو المنتدب لشركة «أدنيك»، إلى دور أبوظبي في صناعة واستضافة الفعاليات العالمية، ومسيرة أديبك مع أدنيك، والرؤية التي ينطلق منها الحدث. وقال “خلال الأعوام القليلة الماضية، باتت أبوظبي تُعرف كوجهة نخبوية لاستضافة أهم الفعاليات والمؤتمرات العالمية، ومردّ هذه المكانة المرموقة والراسخة إلى فعاليات تستأثر باهتمام العالم مثل أديبك، إذ اكتسبت مثل هذه الأحداث مكانة رفيعة بفضل الرعاية والدعم المطلقين من قبل قيادة إمارة أبوظبي”. من جهته، قال اليوم سيمون ميلور، الذي عُيِّن مؤخراً في منصب مدير فعاليات النفط والغاز في «دي إم جي إيفنتس»، الجهة المنظِّمة لـ «أديبك» “الفترة من 1 إلى 4 نوفمبر ستكون حتماً فترة استثنائية في العاصمة الإماراتية أبوظبي، إذ ستشهد هذه الفترة القصيرة اتفاق أقطاب صناعة الطاقة الإقليمية والعالمية على معالم هذه الصناعة في المستقبل المنظور”. وأضاف “في اعتقادنا أن الحضور الدولي رفيع المستوى في أعمال أديبك، إنما يؤكد مرة تلو الأخرى حقيقة أن العالم بدأ يوجه أنظاره نحو المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة ودولة قطر ودولة الكويت ومملكة البحرين وسلطنة عُمان، لتقود هذه الدول الأعضاء بمجلس التعاون الخليجي مسيرة التنقيب والاستكشاف والتطوير والاستثمار في مجال الطاقة. وعلى صعيد متصل، نجد أن “أديبك” بات الملتقى الأمثل لبلدان المنطقة لعرض مشروعاتها، وإبرام شراكات وتحالفات، وتوطيد علاقاتها الاقتصادية والتجارية مع بلدان العالم”. يُشار إلى أن «أديبك» الذي تعود انطلاقته إلى عام 1984 قد حقق قفزات واسعة ومتلاحقة ليغدو في مصافِّ أهمِّ الفعاليات التي تترقبها صناعة الطاقة العالمية والإقليمية، وهو اليوم في دورته الرابعة عشرة يستقطب أكثر من 1500 جهة عارضة مهتمة بعرض أحدث ابتكاراتها وتقنياتها وخدماتها أمام نحو 40,000 زائر من المتوقع توافدهم إلى «أديبك» على مدى أيامه الأربعة. وقال حفاظت أحمد، مدير معرض «أديبك» إنه من المتوقع أن تشهد دورة هذا العام الإعلان عن عدد من التقنيات غير المسبوقة في مجال الاستخلاص المُعزز للنفط، والصحة والسلامة، فضلاً عن منهجيات التحكم بالتسرُّبات النفطية وإدارة المخاطر، لا سيّما وأن مؤتمر هذا العام سيركز على منطقة خليج المكسيك. وأعلنت أهم الشركات العملاقة في صناعة النفط والغاز من الصين والولايات المتحدة الأميركية والنرويج والمملكة المتحدة عن تعزيز حضورها ومشاركتها في دورة هذا العام، كما يشارك عدد من كبار الشخصيات والقيادات المؤسسية في جولات من المناقشات والجلسات الموسعة، بالإضافة إلى مشاركة 14 جناحاً وطنياً في الدورة الحالية، تمثل كلاً من فرنسا وإسبانيا وألمانيا وكوريا وروسيا والنرويج وهولندا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة وكندا والصين وإيطاليا والهند وتركيا. وقال حفاظت أحمد” نفدت كافة المساحات المخصَّصة لهذا العام منذ بداية العام، وتشهد دورة هذا العام نمواً على أكثر من صعيد، إذ تنافسَ العارضون على حجز أجنحة موسّعة ومتميِّزة في موقعها وتصميمها، كما توسعت الأجنحة الوطنية المشاركة، فيما يشهد مؤتمر أديبك 2010 مشاركة غير مسبوقة من حيث عدد الأوراق البحثية المقدمة وعدد الوفود المشاركة. ويسرنا أن يسهم أديبك 2010 في تحفيز النمو وتبادل المعرفة وإبرام الشراكات في مجال صناعة الطاقة. ونحن جميعاً نتطلع إلى انطلاق أعمال أديبك يوم غد الإثنين، الحدث الذي يترقبه العارضون والموفدون والزائرون على السواء”. ويقول المراقبون إن «أديبك» ينفرد بأنه الحدث الدولي الوحيد في صناعة الطاقة الذي يستقطب عارضين ومشاركين من كافة أوجه صناعة الطاقة العالمية، مثل مشاركة شركات الطاقة العملاقة، ومنها «إكسون موبيل» و«بريتيش بتروليوم» و«شل» و«توتال»؛ وشركات النفط الوطنية، ومنها شركة بترول أبوظبي الوطنية «أدنوك»، و«أرامكو السعودية» و«شركة تنمية نفط عُمان» و«مؤسسة البترول الكويتية» و«قطر للبترول» و«ستاتويل هايدرو» النرويجية، و«ساينوبيك» الصينية، و«دولفين للطاقة»؛ ومشاركة شركات خدمات النفط والطاقة الريادية، ومنها «بيكر هيوز» و«شلومبيرغر» و«ويذرفورد» و«هاليبيرتون»؛ فضلاً عن الشركات المتعاقدة للخدمات الهندسية، والشركات المصنِّعة لمعدات وتجهيزات النفط والغاز، والشركات المزوِّدة بالخدمات ذات الصلة. «أدنوك» تجسد محاور «أديبك» من خلال «شجرة الطاقة» ومفهوم الاستدامة ? أبوظبي (الاتحاد) - تتجسد مشاركة أبوظبي في معرض «أديبك 2010» من خلال جناح أدنوك ومجموعة شركاتها، والذي صُمم خصيصاً هذا العام ليتمحور حول فكرة “شجرة الطاقة” مع ما تحويه هذه الفكرة من مبادئ ومفاهيم رئيسة ومتعددة أولها فكرة “شجرة الطاقة” ذاتها، والتي يتم تجسيدها من خلال شجرة النخيل، والتي ترتبط ارتباطاً وثيقاً بالمنطقة وبتاريخ وثقافة إمارة أبوظبي الذي يساهم النفط مساهمة كبيرة في تطوير اقتصادها وتعزيزه وتمكينه. وقالت “أدنوك” في بيان صحفي أمس إن شجرة النخيل تقف كرمز لصون البيئة والمحافظة عليها مع التذكير بضرورة الاستخدام الحكيم للموارد، بما يضمن استدامتها. وتقف شجرة النخيل في جناح “أدنوك” ومجموعة شركاتها شامخة وسط ساحة كبيرة تحيط بها الأماكن المخصصة للجلوس. وأضاف البيان “يجسد الجناح أيضاً فكرة مفهوم الاستدامة من منظور آخر يرتبط بالتوظيف الرشيد للنفقات، إذ إن الجناح بُني من مكونات يمكن إعادة استعمالها في أنشطة مستقبلية مماثلة كالمعارض، ويمكن أيضاً عرضها في مؤسسات أكاديمية أو في ورشات عمل أودورات تدريبية تُنظم داخل مجموعة شركات أدنوك نفسها”. وقال “مما لا شك فيه أن مجموعة شركات أدنوك ستتمكن من خلال هذا النهج والأسلوب في العرض من الحفاظ على مبدأ الديمومة فيما يتعلق بكيفية تمثيلها في مثل هذه الأنشطة والفعاليات، مع الالتزام بتجسيد قضايا ومفاهيم مهمة كالتعليم والاستدامة والتميز الفني والأمن”. وأشار إلى أنه روعي في تصميم الجناح أن يحتوي على عناصر تفاعلية تضمن سهولة حصول زوار المعرض على المعلومات، لذا فإن لسقف الجناح سطحاً تفاعلياً فريداً تظهر عليه شعارات أدنوك ومجموعة شركاتها في مواضع بارزة يؤدي لمسها إلى تغير المنظر الموجود على السقف وإضاءة بعض الفراغات فيه، بحيث تظهر من خلالها معلومات عن مجموعة شركات أدنوك. ويرمي الجناح من خلال هذه التصاميم الدقيقة إلى أداء دور تعليمي وتثقيفي، فمع ترحيب الجناح بالضيوف والزوار عامةً، فإنه يركز بشكل خاص على إيصال المعلومات المتعلقة بـ”أدنوك” ومجموعة شركاتها إلى الشباب من الزوار بهدف حثهم وتشجيعهم على معرفة الوظائف المتعددة التي توفرها مجموعة شركات أدنوك لهم. وبالإضافة إلى ذلك، يهدف تصميم الجناح إلى تشجيع الزوار على الاستفادة من المكان للالتقاء وإجراء المناقشات. ومن هذا المنطلق زُودت ساحة الجناح بالأماكن المخصصة للجلوس، مما يجعل الجناح مكاناً ملائماً لعقد الاجتماعات الصغيرة والحوارات. «داو للنفط والغاز» تعرض مجموعة منتجاتها الواسعة ? أبوظبي (الاتحاد) - تعرض “داو للنفط والغاز”، وحدة الأعمال التابعة لشركة داو للكيماويات، محفظتها الواسعة من حلول الكشف عن النفط وإنتاجه واستخلاصه باستخدام تقنيات معززة، وذلك في معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول 2010، الذي تنطلق فعالياته اليوم في مركز أبوظبي الوطني للمعارض ويستمر 4 أيام. وستطرح “داو للنفط والغاز” أحدث عروضها، مثل أجهزة “EMBARK™” للكشف عن النفط، و”ACCENT™” الخاصة بمرحلة الإنتاج، و”ELEVATE™” المخصصة لاستخلاص النفط باستخدام التقنيات المعززة، في المنصة رقم (05025) بالمعرض. كما سيحظى زوار قسم داو للنفط والغاز في المعرض بفرصة التعرف على المزيد من المعلومات المتعلقة بالعروض الجديدة. وقال كريغ آرنولد، المدير العام لداو للنفط والغاز “تفخر داو للنفط والغاز بما حققته خلال العامين الماضيين، أي منذ انطلاقتها في معــرض ومؤتمـر أبوظبي الدولي للبترول 2008. وقد أضحــت الشركة حالياً من الشركات الرائدة في حلول قطاع النفط والغاز، بما في ذلك تطبيقات الحفر والتنقيب وإنجاز الآبار والتحفيز، بالإضافة إلى عمليات التدعيم والإنتاج والاستخلاص المعزز للنفط وتكرير الغاز والطاقة. وتنظر شركتنا إلى معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول باعتباره المكان الملائم للتواصل مع عملائنا في الشرق الأوسط وللإعلان عن المنتجات الجديدة التي يتم طرحها في السوق”. وتعمل شركة داو على توفير حلول قطاع النفط والغاز منذ أواسط عشرينيات القرن الماضي. ومع تنامي متطلبات الطاقة على المستوى العالمي، تواصل داو للنفط والغاز تقديم أعلى مستويات القيمة المضافة للعملاء من خلال توفير حلول مبتكرة تم تصميمها خصيصاً لتتناسب مع احتياجات العملاء. وتتميز الشركة بطرحها العديد من الابتكارات الكيماوية المتطورة وبمعرفتها العالية بطبيعة هذه الصناعة وخدماتها الاستثنائية. ويشارك في المؤتمر أكثر من 262 خبير دولي وإقليمي، من بينهم رؤساء تنفيذيون لأهم شركات الطاقة العالمية، وتشمل أعمال المؤتمر الجلسات اليومية، وجلسات الخبراء، والجلسات التقنية، وجلسات الملصقات. وتناقش جلسة رئيسية مسألة في غاية الأهمية تحت عنوان “توفير الطاقة في حقبة البصمة الكربونية المتدنية: التحديات والفرص”. «دانة غاز» تؤكد أهمية التعاون بين الحكومات والشركات لمواجهة تحديات الطاقة الشارقة (الاتحاد) - شاركت شركة دانة غاز في المنتدى الاقتصادي العالمي حول منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تحت شعار “الأهداف والقدرات والازدهار” والذي استضافته مدينة مراكش المغربية من 26 إلى 28 من أكتوبر. وتعتبر دانة غاز الشركة الوحيدة في قطاع الطاقة الداعمة لهذا الحدث الكبير وترأس وفدها المشارك أحمد العربيد الرئيس التنفيذي للشركة الذي ألقى كلمة خلال ندوة الطاقة بعنوان “حل المعادلة الجديدة للطاقة”. وقد تضمن وفد الشركة الشيخة هنادي آل ثاني عضو مجلس ادارة دانة غاز. وقال أحمد العربيد الرئيس التنفيذي لشركة دانه غاز “إن تحقيق الاستقرار في مجال الطاقة ممكن من خلال التعاون بين ملاك الموارد والشركات للحصول على أفضل مصادر الطاقة، حيث أن التعاون بين الحكومات والشركات سوف يساعد على تأسيس قواعد متينة للازدهار ومنها المصالح المشتركة وتوازن القوى، إذ أن كلا الطرفان سيعملان على تلبية احتياجات مالكي الموارد، المستثمرين والمستهلكين.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©