الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

مانيلا تجدد لبعثتها لحفظ السلام في الجولان

1 أغسطس 2013 00:50
وكالات (عواصم) - أكد ألبرت ديل روزاريو وزير الخارجية الفلبيني أمس، أن بلاده على الأرجح أن تبقي على قواتها المشاركة في حفظ السلام في مرتفعات الجولان ضمن بعثة فض الاشتباك بين سوريا وإسرائيل المعروفة اختصاراً بـ«اندوف» لمدة 6 أشهر أخرى بعد أن حصلت على تأكيدات من الأمم المتحدة بشأن سلامة جنودها، البالغ عددهم 342 جندياً. وقال الوزير ألبرت ديل روزاريو إن مانيلا راضية عن الإجراء الذي اتخذته الأمم المتحدة بضمان سلامة قوات حفظ السلام الفلبينية بتعهدات بتزويدها بمعدات حماية وأسلحة تشمل مركبات مدرعة. وأضاف روزاريو: «على هذا الأساس من المرجح أن نبقى لما بعد 11 أغسطس»، مشيراً إلى الموعد النهائي المحدد في خطة الفلبين لسحب قواتها في ظل غياب ضمانات من الأمم المتحدة. وقال إنه أوصي للرئيس بنينو أكينو بالإبقاء على القوات في الجولان 6 أشهر أخرى. ووقعت قوات حفظ السلام وسط تبادل لإطلاق النار بين القوات السورية ومقاتلي المعارضة في منطقة الفصل بين الجانبين السوري والإسرائيلي والتي اتسمت بالهدوء بدرجة كبيرة على مدى 40 عاماً. واحتجز نحو 20 جندياً فلبينياً مرتين خلال العام الحالي. وأوضح روزاريو أن الأمم المتحدة تعهدت بزيادة العدد الإجمالي لقوات حفظ السلام إلى 1250 جندياً بحلول أكتوبر المقبل لتعويض انسحاب قوات النمسا وكرواتيا واليابان بسبب تصاعد العنف. وأضاف أن قراراً لمجلس الأمن الدولي خصص 8 ملايين دولار لتعزيز الأمن. وتضم قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك بين سوريا وإسرائيل، نحو ألف من جنود حفظ السلام والعاملين المدنيين من الهند ونيبال وايرلندا وفيجي ومولدوفا والمغرب والفلبين. وكانت الرئاسة الفلبينية توجهت إلى الأمم المتحدة بطلب تزويد قوات حفظ السلام الفلبينية بأسلحة مضادة للدروع والطيران ومعدات للحماية من الأسلحة الكيماوية، وقد لبّت الأمم المتحدة هذا الطلب. إلى ذلك، غادر آخر 44 جندياً نمساوياً ضمن العاملين في قوة الأمم المتحدة في الجولان، المنطقة أمس، مما ينهي وجود النمسا في هذه المنطقة منذ حوالي 40 عاماً. وقال وزير الدفاع النمساوي جيرالد كلوج لوكالة الأنباء النمساوية إن «حياد جنود حفظ السلام لم يعد غير قابل للتشكيك من قبل الشركاء على الأرض وضمان الإمداد والأمن للجنود لم يعد مؤكداً». وكانت النمسا أعلنت في 6 يونيو الماضي، عزمها على الانسحاب من قوة الأمم المتحدة في الجولان في ظل اتساع النزاع السوري.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©