الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

ميقاتي: الجيش اللبناني محصن من الخلافات السياسية

ميقاتي: الجيش اللبناني محصن من الخلافات السياسية
1 أغسطس 2013 00:50
بيروت (وكالات) - أعلن رئيس الحكومة اللبنانية المستقيل نجيب ميقاتي أمس، في الذكرى الثامنة والستين لتأسيس الجيش اللبناني، أن الجيش أثبت أنه عصي على الخلافات والتداعيات السياسية. وقال ميقاتي في بيان، إن مؤسسة الجيش اللبناني أثبتت «أنها عصية على كل الخلافات والتداعيات السياسية وتعبر عن تطلعات اللبنانيين بوطن سيد حر ومصانة حدوده وأمنه وموحدة إرادة أبنائه، ولو اختلفوا في ما بينهم يجمعهم تمسكهم بالمؤسسة العسكرية كضامن أساسي ليس للأمن فقط، بل حتى للدولة بمفهومها الواسع«. وأضاف ميقاتي أنه لن يألو جهداً «لتعزيز قدرات الجيش وإمكاناته القتالية لكي يصبح أكثر قدرة على الدفاع عن لبنان بأرضه وشعبه». ورأى أن «قوة الجيش هي بالوحدة الوطنية وبوقوف اللبنانيين إلى جانبه وقد برهنت الأحداث أن الجيش تجاوز كل الخلافات الداخلية والاعتبارات المذهبية والطائفية والفوارق الاجتماعية». من جهته، ارجع وزير الدفاع الوطني في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية فايز غصن أمس، قرار تأجيل تسريح قائد الجيش اللبناني العماد جان قهوجي ورئيس الأركان اللواء الركن وليد سليمان، إلى الواقع الأمني والسياسي الذي يمر به لبنان، وذلك منعتاً للفراغ في المؤسسة العسكرية. ونقل مصدر رسمي عن غصن قوله في كلمة له في الذكرى الثامنة والستين لتأسيس الجيش اللبناني إن «الوضع السياسي غير الطبيعي الذي تمر به البلاد والواقع الأمني الدقيق والحساس الذي نعيشه، فضلًا عن الأحداث الأمنية المحيطة ببلدنا، ووضعنا كسياسيين أمام مسؤولية وطنية كبيرة، دفعتنا للقيام بخطوات ضرورية لمنع دخول المؤسسة العسكرية في فراغ». ادعى القضاء اللبناني أمس، على زوجة السياسي السوري الموالي للنظام محمد ضرار جمو وقريبيها، بتهمة قتله في جنوب لبنان، بحسب ما أفاد مصدر قضائي وكالة فرانس برس. وقال المصدر «ادعى النائب العام الاستئنافي بجنوب لبنان القاضي سميح الحاج على سهام يونس وشقيقها وابن شقيقتها (وجميعهم موقوفون) بالتحريض على قتل زوجها جمو بإطلاق النار عليه من بندقية كان ينقلها ابن شقيقتها». وأوضح المصدر الذي فضل عدم كشف اسمه أن أسباب الجريمة «عائلية شخصية، تعود إلى سوء المعاملة التي كانت الزوجة تلقاها من جمو». وكانت السلطات اللبنانية تسلمت يونس في 24 يوليو المنصرم، من السلطات السورية، وذلك بعد أسبوع على قيام مسلحين بقتل جمو لدى عودته فجراً إلى منزله في بلدة الصرفند جنوب لبنان. وكانت يونس توجهت بعد الجريمة مباشرة إلى سوريا للمشاركة في تشييع زوجها، ونفت في حديث صحفي من هناك أي علاقة لها بالموضوع. وجمو مقيم في لبنان منذ 25 سنة، وكان يمضي وقته متنقلاً بين لبنان وسوريا. وغالباً ما يظهر على شاشات التلفزة اللبنانية والسورية ليدافع عن نظام الرئيس بشار الأسد. وخيل للجميع للوهلة الأولى أن المسألة سياسية، إلى أن أكد الجيش اللبناني في اليوم التالي أن الجريمة لها «دوافع غير سياسية» بعد توقيف شقيق يونس وابن شقيقتها.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©