14 فبراير 2008 01:33
أكد ماجد المنصوري أمين عام هيئة البيئة أبوظبي التي تتولى سكرتاريا اللجنة الوطنية لمتابعة مرض انفلونزا الطيور، استمرار الفرق الميدانية في أعمال المسح والمراقبة لاماكن تجمع الطيور والتي تصل حوالي 19 تجمعا للتأكد من خلو الدولة من فيروس انفلونزا الطيور· وجدد أمين عام هيئة البيئة ابوظبي لـ ''الاتحاد''، ''تأكيدات خلو الدولة من أية إصابات بفيروس انفلونزا الطيور''· وأضاف أن فرق المسوحات التي بدأت عملها قبل اكثر من سنتين تعمل وفق خطط مسح شاملة تعتمد بشكل رئيسي على مسار رحلات الطيور المهاجرة ذهابا وايابا·
وتعد الإمارات موئلاً لعدد كبير من الطيور المقيمة والمتكاثرة في مختلف المواسم· وتستضيف أسراباً منها لوقوعها على مسار مهم لهجرتها من أوروبا وآسيا وإفريقيا· ويعيش في الإمارات نحو 100 نوع من الطيور·
وقال إنه ''في موازاة مراقبة الطيور البرية فإن الجهات المختصة تُخضع كافة انواع الطيور التي تدخل عبر المنافذ الحدودية المعتمدة لإجراءات الحجر والفحوصات المتكاملة''·
وأكد المنصوري ''أهمية تعامل كافة الجهات التي لها علاقة بانفلونزا الطيور وتداعياته بكل مسؤولية وجدية''· ولفت المنصوري بهذا الصدد الى أهمية القرار الذي أصدره وزير البيئة والمياه الاثنين الماضي وحدد فيه شروط استيراد بيض المائدة وفقا للإجراءات المحجرية المتبعة فى الدولة·
وأكد استمرار مراقبة الطيور المهاجرة خاصة الطيور البحرية التي تتواجد على طول الشريط الساحلي وعلى الجزر، وأية مواقع أخرى تضم تجمعات للطيور البرية، بهدف الكشف عن أية إصابات أو حالات نفوق يشتبه بأنها قد تكون بسبب فيروس إنفلونزا الطيور·
و أكد أن جميع نتائج هذه الفحوصات تؤكد خلو الدولة من أي حالة مشتبه بها بين الطيور·
وقال المنصوري إن ''خطر مرض انفلونزا الطيور يبقى قائما، ويتطلب مراقبة كافة التطورات المحيطة في المنطقة تفاديا لاي دخول محتمل لطيور مصابة في المستقبل''·
وكانت اللجنة الوطنية لمتابعة انفلوزنزا الطيور اعتمدت خطة وطنية للطوارئ شملت اجراءات احترازية ووقائية دقيقة· وتضمنت الاعتبارات الأساسية التي تشمل تعليق الاستيراد من الدول التي يوجد بها الوباء، ومراقبة جميع منافذ الدخول وتطبيق الحجر الصحي الإلزامي، والكشف عن الطيور المصابة وإعدامها، وتطعيم الدواجن والمجموعات المتكاثرة في الأسر، وتوفير مخزون من أدوية الإنفلونزا ، وبرنامج العزل الصحي والرقابة على أمراض الطيور ومراقبة الطيور البرية·
وتركز أعمال المسح الخاصة بمراقبة الطيور على تتبع كافة المواقع الرئيسية التي تم تحديدها كمناطق هامة للطيور البرية، وخاصة طيور المياه المهاجرة بدولة وكذلك البحث عن أي طيور برية مريضة أو مشرفة على الموت أو أي حالات نفوق واسعة النطاق·
و يتم تحديد المواقع المحتملة التي توفر فرصاً للاختلاط بين الطيور المهاجرة والدواجن المنزلية أو أي مجموعات خاصة·
وفيما يتعلق بمتابعة المستجدات الدولية أكد أمين عام هيئة البيئة أبوظبي أنه ''لاتغيير في الاجرءات المتبعة حاليا والتي تبدأ بالمنع الفوري لاستيراد الطيور الحية ومنتجات الدواجن من اي دولة يظهر فيها المرض·
وحددت هيئة البيئة أبوظبي خط للطوارئ ''''8009990 ويعمل باتجاهين الأول للرد على كافة الاستفسارات من قبل المواطنين والمقيمين والمتعلقة بفيروس أنفلونزا الطيور بشكل عام والأخر يختص بالإبلاغ عن حالات نفوق أو اشتباه بطيور مصابة·
المصدر: أبوظبي
عدد اليوم
