الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

«الناتو» يعدل تعهداته تجاه أفغانستان لزيادة حصة التدريب

«الناتو» يعدل تعهداته تجاه أفغانستان لزيادة حصة التدريب
6 فبراير 2010 23:47
كشف مسؤولون كبار من الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي “الناتو” أمس أن الدول الأعضاء في الحلف تعتزم تعديل وليس توسيع حجم التزاماتها الراهنة تجاه أفغانستان بشأن القوات حيث سترسل المزيد من المدربين العسكريين عوضا عن القوات القتالية وذلك لإعداد الجيش الأفغاني والشرطة لتولي المسؤولية. في حين أعلنت “طالبان” أنها لن تبرم أي “صفقة” مع الحكومة الأفغانية أو الغرب لإحلال السلام في أفغانستان وان مقاتليها سيواصلون القتال لـ”تحقيق نصر يقولون انه بات قريبا”. والقرار الذي اتخذته بعض دول الحلف لزيادة نسبة المدربين في إطار التعهدات الراهنة بشأن القوات، يؤكد مدى الصعوبة التي واجهها الأطلسي وواشنطن لإقناع دول أوروبية وأخرى لتقديم تعهدات جديدة بشأن إرسال قوات إلى أفغانستان. وقال مسؤول أميركي كبير قبل اجتماع لوزراء دفاع حلف الأطلسي في اسطنبول الأسبوع الماضي، ان وزير الدفاع الأميركي روبرت جيتس سيحث حلفاء الأطلسي على تقديم أكثر من 4000 مدرب ومعلم. لكن مسؤولين بالحلف قالوا إن فرنسا كانت الدولة الوحيدة التي قدمت تعهدا محددا جديدا خلال اجتماع الحلف الذي استمر يومين واختتم أمس الأول، حيث عرضت تقديم 80 مدربا فقط. ومع ذلك قال الأمين العام لحلف الأطلسي اندرس فوج راسموسن انه على ثقة من أن الفجوة بين ما هو مطلوب وما هو متاح سيتم سدها وان مؤتمرا بشأن زيادة القوات في 23 فبراير الحالي، سيركز على هذا. وقال في مقابلة أجرتها معه رويترز على هامش مؤتمر للسياسات الأمنية في ميونيخ “تلقيت بالفعل ردوداً إيجابية من الحلفاء والشركاء على طلباتنا بخصوص المزيد من المدربين وفرق التدريب..سيأتي المزيد من دول أخرى”. وقال راسموسن أيضا، إن من المنطقي استخدام الموارد الحالية لتدريب الجيش الأفغاني والشرطة “حتى نتمكن بالفعل هذا العام من بدء عملية تسليم المسؤولية عن الأمن للأفغان”وفق الاستراتيجية المتفق عليها. وكان جيتس ذكر في تصريحات مماثلة في أنقرة عما إذا كان قلقا بشأن التعهدات الصغيرة من فرنسا قائلاً “المهم هو الطريقة التي تصاغ بها المساهمات”. وأضاف “هناك اتفاقا عاما في اسطنبول على انه من الأفضل وجود المزيد من المدربين ضمن القوات التي تعهد حلفاء الولايات المتحدة بإرسالها إلى أفغانستان”، مبينا أن ألمانيا أكدت أنها ستزيد بشكل كبير نسبة المدربين في قوتها الراهنة في أفغانستان. من جانبها، ردت “طالبان” على عرض الحوار والمصالحة الذي طرحه الرئيس الأفغاني حامد كرزاي في لندن نهاية الشهر المنصرم، قائلة في بيان نشرته بموقعها على الانترنت، بأنها لن “تتواطأ” مع أحد. وكانت الحركة وعدت في وقت سابق، بدراسة العرض واتخاذ قرار بشأنه “قريبا”. وأضافت “طالبان ليست مستعدة لإبرام أي صفقة غير مشروعة وعديمة القيمة بشأن النصر الذي أصبح قريب المنال”. وحمل البيان عنوان “قرار مؤتمر لندن غير القابل للتطبيق” وخاطب الداعين للاجتماع والدول المانحة. وفي الوقت نفسه تعهدت “طالبان” بالاستمرار في القتال. وأضافت في بيانها “الأميركيون الغزاة وجميع حلفائهم الغزاة يجب أن يفهموا أن هدفنا هو أكثر نبلا وإجلالا مما يمكن أن يتخيله حكام البيت الأبيض”. وفي تطور آخر، قتلت دورية للشرطة الأفغانية 7 مدنيين، اثنان منهم دون الثامنة عشرة، عندما أخطأت واعتبرتهم متمردين بينما كانوا يجمعون الحطب عند غروب الشمس قرب الحدود الباكستانية، كما أفادت الشرطة أمس. 33 قتيلاً حصيلة جديدة لتفجيري كراتشي والآلاف يشيعون الضحايا إسلام آباد (وكالات) - ارتفعت حصيلة الانفجارين المزدوجين اللذين ضربا مدينة كراتشي أمس الأول واستهدف أحدهما حافلة تقل شيعة والثاني مستشفى كان يستقبل جرحى الاعتداء الأول، إلى33 قتيلاً و170 جريحاً، بحسب حصيلة رسمية جديدة نشرت أمس. وقال وزير الصحة الإقليمي صغير أحمد في بيان نشر أمس إن 6 أشخاص قضوا ليلاً وقضى اثنان آخران متأثرين بجروحهما صباح أمس ما يرفع الحصيلة إلى 33 قتيلاً، وأضاف أن 170 مصاباً على الأقل، يتلقون العلاج في مستشفيات عدة. وقال المسؤول في الشرطة مزهر مشواني لوكالة فرانس برس «وفق العناصر الأولى للتحقيق، فإن القنبلتين تم تفجيرهما من بعد». وكانت السلطات تحدثت بداية عن هجومين انتحاريين. وأوضح مشواني أن القنبلتين وضعتا على دراجتين ناريتين. وأكد مسؤولان آخران في الشرطة هما اورنجزب ختاك ومختار كشكلي هذه الفرضية الجديدة. وأعلنت الشرطة أن أكثر من 10 آلاف شخص شاركوا أمس في مراسم تشييع 14 من الضحايا. وتم تعزيز الإجراءات الأمنية في مكان التشييع وفي بقية أنحاء المدينة خصوصا قرب المستشفيات. وكانت شوارع كراتشي شبه مقفرة، حيث أقفلت المحال التجارية ومراكز الأعمال والمدارس حداداً. وفي السياق ذاته، أصيب 12 شخصاً بينهم اثنان من أفراد الأمن بانفجار عبوة ناسفة كانت مزروعة في دراجة نارية وتم تفجيرها من بعد، في مدينة كويتا عاصمة إقليم بلوشستان جنوبي غرب باكستان أمس.
المصدر: عواصم
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©