أبوظبي (وام)
دعا المؤتمر العربي الخامس عشر لرؤساء أجهزة المباحث والأدلة الجنائية الأجهزة الأمنية في الدول الأعضاء إلى تطوير البرامج لزيادة الحس الأمني لدى المواطنين بما يؤمن عدم وقوعهم ضحايا للجريمة، وحثهم على توطيد علاقات التعاون مع المؤسسات الإعلامية ومنظمات المجتمع المدني والتنسيق معها لبلورة برامج مشتركة تستهدف توعية المجني عليهم من الأفراد وأصحاب المهن المعرضين للوقوع ضحية الجرائم، وكيفية وقايتهم واستخدام حقهم الشرعي والقانوني في الدفاع عن النفس أو العرض أو المال.
جاء ذلك في التوصيات التي أصدرها المؤتمر في ختام أعماله أمس والتي عقدت في مقر الأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب بتونس بحضور ممثلين عن وزارات الداخلية بالدول الأعضاء وجامعة الدول العربية وجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية.
وشاركت دولة الإمارات في المؤتمر بوفد ضم كلا من العميد محمد غدير الكتبي نائب مدير عام الشرطة الجنائية الاتحادية، والرائد الدكتور علي عبيد الكعبي من إدارة التحقيق الاتحادي .
وأوصى المؤتمر بتعزيز التعاون العربي في المجالات ذات الصلة بعمل هذه الأجهزة والتوسع في تدابير المراقبة الإلكترونية بما لا يمس حرية المواطنين ويحافظ في ذات الوقت على أمنهم ويحقق الردع الكامل عن ارتكاب الجريمة.
وأكد الدكتور محمد بن علي كومان الأمين العام لمجلس وزراء الداخلية العرب في افتتاح المؤتمر أهمية التعاون والتنسيق العربي في هذا المجال. مشدداً على الدور الهام الذي تقوم به أجهزة المباحث في الدول العربية في مثل هذه الظروف الأمنية العصيبة في مجال انتشار السلاح واستخدام التقنيات الحديثة ووسائل الاتصال العصرية خاصة الإنترنت ودورها في تفاقم الجريمة الإرهابية.
عدد اليوم
