الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

طلاب معسكر إيطاليا يتخطون اختبارات التحمل بنجاح

طلاب معسكر إيطاليا يتخطون اختبارات التحمل بنجاح
20 أغسطس 2014 23:00
واصل الطلاب والطالبات المتميزون في النسخة الثانية من برنامج الأولمبياد المدرسي، تدريباتهم في معسكر التأهيل والإعداد الأولمبي المقام بمدينتي روما، وفورميا الإيطاليتين والذي يختتم الأحد المقبل، ويشمل المعسكر أربع رياضات تم إدراجها من أجل تكثيف الإعدادات والتجهيزات للخروج بأفضل النتائج الممكنة، وهي المبارزة، والرماية، وألعاب القوى، والقوس والسهم، والوصول إلى الهدف المنشود في تقديم عناصر مميزة إلى نادي النخبة الذي سيحتضن الخامات والمواهب في شتى الألعاب ممن يتوفر لديهم مقومات البطولة، لصقل قدراتهم ومهاراتهم بصفة مستمرة. ويأتي المعسكر انطلاقا من رؤية سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية رئيس اللجنة العليا للأولمبياد المدرسي في التأكيد على أهمية دور الشباب والنشء في تكوين قاعدة قوية تشكل المصدر الأساسي لدعم المنتخبات الوطنية بمختلف مراحلها وفئاتها العمرية، وبناء أجيال واعدة تدرك المفاهيم والمبادئ الرياضية كافة، وتمثل الوطن في المحافل القارية والعالمية. من ناحية أخرى، قام الدكتور رمزي بالطيب الخبير في العلوم البيولوجية، واختصاصي استكشاف وانتقاء المواهب بإجراء مجموعة من الاختبارات الفنية والبدنية، للتعرف على قدرات اللاعبين وتحديد العناصر المنضمة للنخبة قبل انتهاء فترة إقامة المعسكر من خلال برامج بدنية، وتدريبات مكثفة تبرز المستوى العام للطلاب كافة ومدى استجابتهم الفنية والنفسية لمراحل الخطة التدريبية التي وضعت من قبل خبراء اللجنة الأولمبية الوطنية. واستخدم الخبير في العلوم البيولوجية أحدث الطرق المتبعة في التعرف على قدرة التحمل والسرعة وغيرها من العوامل المهمة، التي تلعب دوراً كبيراً في بناء اللاعب وتطوير أدائه ومستواه الفني. وأكد بالطيب على أن المؤشرات كافة تسير نحو تحقيق التطلعات والأهداف في إفراز العناصر المتميزة، التي تملك نزعة التحدي والإرادة والعزيمة لاستكمال المشوار، حيث قال «وجدنا استجابه كبيرة من اللاعبين في تطبيق البرامج التدريبية بالكامل، وأثبتت الاختبارات الفسيولوجية والبدنية كفاءة الطلاب في خوض المنافسات المقبلة وتحقيق نتائج إيجابية». وأضاف: قمت باختبار الطلاب من خلال إجراء العديد من القياسات كالطول والوزن، وعرض الأيدي، وقوة العضلات السفلى والعليا، إلى جانب سرعة التناسق والتوافق الحركي والتحمل والمداومة، التي تعتبر المحطة الأولى لانطلاق اللاعب نحو المشاركة الفعالة وتسجيل الأرقام، حيث نضع دائما التكوين الجسماني نصب أعيننا، من أجل معرفة المعدل الذي يستطيع اللاعب تحقيقه، والقدرة القصوى له خلال المنافسات. وأعرب الدكتور رمزي بالطيب عن سعادته بالمستوى الذي قدمه الطلبة خلال الفترات المحددة لإجراء الاختبارات قائلاً: وضعنا أقدامنا على بداية الطريق، ومن دون شك الاستمرارية تقربنا من تحقيق الحلم الأولمبي، لأن المواصفات التي يتمتع بها عدد كبير من الطلاب تدفعهم للوصول إلى القمة، ولكن مع إتباع الطرق والأساليب التي تطور من مستواهم، وتصقل مهاراتهم. (فورميا ـ الاتحاد)
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©