السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

3 قتلى بقصف لقرى سكنية شمال صنعاء

4 أغسطس 2011 01:12
قتل ثلاثة مدنيين وجرح سبعة آخرون في قصف مدفعي استهدف قرى آهلة بالسكان في منطقة أرحب، حسبما أفادت مصادر يمنية صحفية محايدة.وذكرت تلك المصادر أن قصفاً عنيفاً استهدف فجر أمس الأربعاء عدداً من القرى في منطقة أرحب، ما أدى إلى مقتل ثلاثة مدنيين وإصابة سبعة آخرين بينهم طفلان.وذكرت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية «سبأ»، أنه تم أمس الأربعاء تشييع جثماني جنديين قتلا في مواجهات بين مسلحين قبليين وقوات اللواء الثالث مشاة جبلي المرابط في أرحب. إلى ذلك حذًر الحزب الحاكم في اليمن، من «استخدام» المعارضة المسلحة «القبائل» في شن هجمات مسلحة على المؤسسات الحكومية والعسكرية في البلاد، وذلك بعد ساعات من تهديدات أطلقها زعامات قبلية مناوئة للنظام الحاكم بالتصدي لأي عمل عسكري يشنه الجيش على المحتجين المطالبين بإنهاء حكم الرئيس علي عبدالله صالح. واتهم بيان صادر عن اللجنة العامة (المكتب السياسي) للحزب الحاكم، مسلحين تابعين لحزب الإصلاح الإسلامي، أكبر أحزاب المعارضة اليمنية، بشن عدة هجمات على مواقع عسكرية ومدنية في عدة مدن، مذكراً بحادثة الهجوم الفاشل على معسكر تابع لقوات الحرس الجمهوري، على مشارف العاصمة صنعاء، أواخر الشهر الماضي ، والتي راح ضحيتها عشرات القتلى في صفوف المهاجمين. كما اتهم البيان، الصادر الليلة قبل الماضية، «بعض منتسبي» الفرقة الأولى مدرع» ، التي وصفها بـ»المتمردة» ، بالمشاركة في هذه الهجمات التي قال إنها تستهدف «تصفية مؤسسات الجيش والأمن والنيل من مقدراتها ومكتسباتها ومحاولة السطو عليها». ويتولى اللواء علي محسن الأحمر، الذي انشق عن النظام الحاكم في مارس الماضي ، قيادة المنطقة العسكرية الشمالية الغربية والفرقة الأولى مدرع، المرابطة شمال غرب العاصمة صنعاء.وأشار بيان الحزب الحاكم إلى أن جماعة الإخوان المسلمين، التي يمثلها سياسياً حزب الإصلاح، أقرت استراتيجية «للاستيلاء على السلطة والانقلاب على الديمقراطية من خلال إضعاف مؤسسات الدولة، وتدمير القوات النظامية». ودعا حزب «المؤتمر»، الذي أسسه الرئيس علي عبدالله صالح في العام 1982، المواطنين اليمنيين وأنصاره في مختلف المدن إلى «التصدي الحازم لمثل تلك الأعمال الإرهابية».وحث الحزب الحاكم شيوخ وزعماء القبائل والقيادات الاجتماعية المحلية إلى «الوقوف صفاً واحداً في وجه المليشيات الإرهابية المسلحة»، محذراً من استخدام المعارضة المسلحة القبائل اليمنية «كواجهات لمخططاتها التدميرية» حسب البيان الذي بثه موقعه الإلكتروني. وعلى صعيد متصل، اتهم فصيل قبلي منشق عن القيادة التقليدية لقبيلة بكيل، كبرى القبائل اليمنية، قوات الجيش بارتكاب «مجازر وحشية» ضد المدنيين في منطقة أرحب القبلية، شمال العاصمة صنعاء، التي تشهد منذ شهرين مواجهات مسلحة بين القوات العسكرية المرابطة فيها ومسلحين قبليين ينتمون لحزب الإصلاح المعارض. وقال ما يسمى بـ»مؤتمر قبائل بكيل العام» في بيان له إن «ما يجري في قبيلة أرحب من مجازر وحشية ضد المواطنين جريمة نكراء وأمر لا يمكن السكوت عليه» ، معتبراً أن القصف المدفعي والصاروخي للقوات العسكرية في أرحب «سابقة في تاريخ القبيلة وتاريخ الدولة (اليمنية) علي حد سواء». ويضم «مؤتمر قبائل بكيل العام» أكثر من 500 زعيم قبلي محلي ينتمون إلى قبيلة «بكيل» ، التي يتزعمها الشيخ والزعيم النافذ ناجي بن عبدالعزيز الشايف، الحليف الاستراتيجي للرئيس علي عبدالله صالح.وأكد «مؤتمر قبائل بكيل العام» رفضه «لسياسية بقايا النظام» الحاكم في اليمن، التي قال إنها تستغل القوات العسكرية والأمنية، في مجابهة الاحتجاجات الشعبية المطالبة بإنهاء حكم الرئيس صالح المستمر منذ أكثر من 33 سنة. وحذر البيان من قيادات الجيش اليمني من جر البلاد إلى حرب أهلية «عبر فرض القوة العسكرية على كل ثوار اليمن تحت أي مسمى» ، داعيا هذه القيادات، خصوصاً قيادة قوات «الحرس الجمهوري» إلى «التبرؤ من سياسات أبناء صالح الذين أوغلوا في استحلال دماء أهل اليمن». وأكد «مؤتمر قبائل بكيل»، الموالي للزعيم القبلي المعارض صادق الأحمر، أنه سيجابه أي حرب يشنها «بقايا نظام صالح» علي المواطنين اليمنيين، داعياً بقية القبائل اليمنية «إلى الوقوف صفاً واحداً ضد هذه العصابة التي تسعي إلى تركيع أبناء الشعب بسلاح وإمكانيات اليمن» ، حسب قوله.
المصدر: صنعاء
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©