الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
التعليم والمعرفة

شعراء يستحضرون مآثر زايد واهتمامه بالشعر

شعراء يستحضرون مآثر زايد واهتمامه بالشعر
1 أغسطس 2013 01:07
الشارقة (الاتحاد)- حلق الشعراء في مجلس الشاعر سعيد الطنيجي في مدينة الذيد بالمنطقة الوسطى التابعة للشارقة حول روح المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رحمه الله مستدعين مآثره ومسيرته النهضوية في الدولة والوطن العربي ومساهماته الإنسانية. وذلك ضمن فعاليات المجالس الرمضانية التي تنظمها دائرة الثقافة والإعلام في مدينة الشارقة. شارك في المجلس كل من: الشاعر سعيد سيف الطنيجي، الشاعر سعيد عبيد الطنيجي، سالم بن زايد الطنيجي، خليفة سيف الطنيجي، الشاعر مصبح بن جاسم الطنيجي، خليفة راشد الطنيجي، محمد عبيد، خليفه راشد، ناصر بن خليفة، خليفة بن حامد، مطر بن خليفة، محمد بن مطر الطنيجي. إضافة إلى عدد من أبناء مدينة الذيد، رحب مقدم الأمسية الشاعر راشد شرار مدير مركز الشارقة للشعر الشعبي، بالحضور وقال: «في هذه الأيام المباركة وتحديداً يوم 19 رمضان حلت علينا ذكرى رحيل المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رحمه الله القائد المؤسس، الحاضر الغايب الذي أرسى قواعد البناء وقدم للإمارات وشعبها الطمأنينة والازدهار». وأضاف شرار: إن مآثر زايد وأياديه البيضاء على الوطن والعرب والعالم كثيرة ومتعددة ومشهودة بما زرعه وبناه وقدمه للإنسانية جمعاء للعيش في استقرار وسلام ومحبة، وكثيراً ما دارت بينه وبين شعراء الإمارات مساجلات شعرية ومخاطبات وردود. وهو علاوة على ذلك مُحبّ للشعر والشعراء، يستمع إليهم ويتذوق أشعارهم ويوجههم، ويبذل لهم تشجيعاً وإعجاباً، ولا تمر مناسبة من المناسبات الاجتماعية أو الوطنية أو الدينية إلا وجعل فيها دوراً للشعراء. وقد كانت لي مواقف وحكايات معه رحمه الله تتعلق بدعمه للشعراء، وأضاف شرار «أصدر زايد رحمه الله عدداً من الدواوين تنوعت فيها أشعاره بمختلف الأوزان المعروفة في الإمارات كالونة، والردحة، والتغرودة، وتغنى فيها بمختلف الأغراض الشعرية بمفردات بدوية أصيلة، وأخرى تجاري روح العصر والتطور ثم ألقى شرار قصيدة بعنوان «ما مت بو خليفه» جاء فيها: ما مت يا بو خليفه لا حشا ما مت دايم تعيش بخوافي قلوب خفاقة لو كان خيّم على صوت المحبة الصمت الشاهد الله بدم الشعب دفاقة شعب ٍ تعلـّـم على يديك الوفا والسمت تعيش في داخله وتنام بأحداقه وقال الشاعر سعيد سيف الطنيجي: لقد تعلمنا الكثير من مجالس آبائنا، رحمهم الله، حيث تزرع الحب والخير والنماء في ربوع مجتمعنا ووطننا، مشيراً إلى أن هذا النهج الأصيل كرسه المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «رحمه الله» الذي يسير على نهجه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وإخوانه حكام الإمارات، ثم ألقى قصيدة قال فيها: أطلب من المعبود رب السموات في هالعشر بالله بدعوة مجابة أيعيش زايد في نعيمٍ وجنات مع الرسل والانبياء والصحابة وقال الشاعر مصبح بن جاسم: إن الكلام عن زايد لا يفيه حقه، لقد كان زايد قبل الاتحاد ورغم الحياة الصعبة وقلة الإمكانيات سخياً معطاء وصفة الكرم هذه متأصلة فيه، فهو صاحب خير وجهود مشهود لها في مساعدة الناس في وطنه وخارجه، بالإضافة إلى النهج القويم الطيب الذي تركه في مجال الشعر النبطي، فقد حرص على التفاعل مع الشعراء والقراء عبر صفحات الصحف والمجلات وملحقاتها الأدبية ومجاراته وردوده على أشعارهم. وحث في أشعاره على الالتزام بالصفات والقيم الاجتماعية النبيلة التي ترفع من شأن الإنسان، وأضاف مصبح: «سيظل زايد في قلوبنا وفي قلوب أبناء شعبه حاضراً في ذاكرة الأجيال المتعاقبة. وألقى الأبيات التالية: عقب زايد عوض محمد وانعمت العباد في خيره شرح باله هوب متكدر ومن شماتة نفسه صغيرة لو انتحب في مجلس ايوحد ما تدور في الحكم غيره أمن الدولة وطمنها ... ثم مشاها بتنويره خليفة راشد بن خليفه الذي رافق المغفور له بإذن الله الشيخ زايد في رحلات القنص، قال «امتاز زايد رحمه الله بالبساطة وحب الخير لكل من حوله، يتصرف وكأنه واحد من المجموعة، ذهبت معه في رحلات كثيرة للقنص في باكستان، وفي كل رحلة كنا نشعر معه بالود والحميمية في التعامل والحرص علينا ومناقشتنا والتحاور معنا بتواضع جم». وقال خليفة: «ذكريات القنص كثيرة وجميلة مع الشيخ زايد ويكفينا فخراً أننا تربينا في مدرسة الشيخ زايد الذي غرس فينا حب الخير ومساعدة الآخرين وتقديم يد العون والمساعدة للمحتاجين في مختلف أنحاء العالم».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©