الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

نائب حاكم أم القيوين: زايد رجل الإنسانية والعطاء

نائب حاكم أم القيوين: زايد رجل الإنسانية والعطاء
1 أغسطس 2013 01:35
سعيد هلال (أم القيوين)- أكد سمو الشيخ عبدالله بن راشد المعلا، نائب حاكم أم القيوين، أن المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه” سخّر حياته في خدمة وطنه وشعبه ومساعدة المحتاجين داخل وخارج الدولة وإغاثة المنكوبين، مشيراً إلى جهوده الخيرية التي تبوأت الإمارات من خلالها مكانة متقدمة في ميادين العمل الإنساني إقليمياً ودولياً. وأضاف سموه: إن “الشيخ زايد” رحمه الله” كان معروفاً بمساعدته للمعوزين في مختلف مناطق العالم، فلا أحد ينكر فضله على الدول العربية والإسلامية والشقيقة، حيث كان يمدّ يد العون دون أن يطلب منه”، واصفاً الراحل الكبير بأنه مخلص في أفعاله، صادق في كلماته، محبّ لأبنائه المواطنين وأمته. جاء ذلك خلال حضور سموه، المجلس الرمضاني الذي أقيم مساء الثلاثاء الماضي بقصر المغفور له بإذن الله الشيخ راشد بن أحمد المعلا، بحضور الشيخ محمد بن راشد المعلا، والشيخ علي بن راشد المعلا، وعدد من مسؤولي الدوائر الحكومية ورجال الأعمال بأم القيوين. وقال سموه: إن زايد الخير تمكن خلال فترة قصيرة من بناء نهضة حضارية شاملة وبنية تحتية حديثة وتقدم وازدهار بارزين في جميع مجالات التنمية الاقتصادية والاجتماعية؛ ما وضع الإمارات في مصاف الدول المتقدمة في العالم. وثمّن الجهود التي تبذلها الحكومة الرشيدة بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، وصاحب السمو الشيخ سعود بن راشد المعلا عضو المجلس الأعلى حاكم أم القيوين وإخوانهما أصحاب السمو حكام الإمارات، في إكمال مسيرة العطاء والازدهار من أجل تطوير البنية التحتية وتوفير الحياة الكريمة والرفاهية للمواطنين والمقيمين. وأشار سمو الشيخ عبدالله بن راشد المعلا، إلى أن تفاعل المواطنين والمقيمين مع المبادرة التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله، “يوم زايد للعمل الإنساني”، هي دليل واضح على حبهم العميق لمؤسس وباني نهضة الإمارات، مشيراً إلى أن هذا الأمر ليس بغريب على شعب الإمارات المخلص، الذي لازال يتذكر زايد الأب الحنون والعطوف على أبنائه المواطنين. دستور من جانبه، قال أحمد سلطان الجابر عضو المجلس الوطني السابق، إن الإنسان مهما تحدث وأسهب في ذكر خصال المغفور له بإذن الله الشيخ زايد فلن يوفيه حقه، لأننا نتحدث عن القائد والمؤسس، ومربي الأجيال، والقدوة الحسنة. وأكد الجابر أن نهج زايد كان دستوراً في حد ذاته، ونموذجاً يحتذى به على مستوى العالم، حيث حول دولته من بيئة صحراوية إلى مجتمع مثالي ينعم بالحياة الحرة والكريمة، وفق سياج واق من الأمن والأمان، والضمان الاجتماعي والمساواة والعدل، فيما استطاع بفلسفته الفطرية وحكمته التي وهبها له المولى عز وجل أن يضع أسس المحبة والخير في مجتمع الإمارات حتى بات كل فرد فيها ينعم بالاستقرار والراحة والطمأنينة. حب الخير من جهته، قال راشد الكشف أمين سر جمعية أم القيوين الخيرية أن المغفور له بإذن الله الشيخ زايد زرع في نفوس الإماراتيين حب الخير، كما أسس قاعدة الخير ومن خلالها انطلق ليعطي بسخاء عم المواطنين والمقيمين وتعداهم إلى كافة بلدان العالم، لافتاً إلى أنه كان يعطي بلا منّة أو انتظار لرد الجميل، فكفل الأيتام والأرامل، ودعم الجمعيات الخيرية المنتشرة في الإمارات مادياً ومعنوياً. من ناحيته، أكد الدكتور جاسم خلفان إن المغفور له بإذن الله الشيخ زايد أسس مدرسة في أعمال الكرم والخير تخرج منها أصحاب السمو الحكام وساروا على دربها، مؤكداً إن زايد كان حريصاً على العناية والاهتمام بشؤون الوطن والمواطنين، وضرب لنا المثل الأعلى في الإخلاص في العمل والوفاء للوطن والحكمة في معالجة الأمور والصبر على الشدائد والمحن والإصرار على تحقيق الطموحات والأهداف، وأنه في كل يوم كان يهدي للإماراتيين نموذجاً حياً في اهتمام الراعي بالرعية في صورة حضارية مشرقة نفخر بها. من ناحيته، قال خلفان بن يوخة: كان المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان منذ تأسيس وتوحيد دولة الإمارات الأب لكل مواطن، حيث مضى لبناء أمة حقيقية زاهرة، واستطاع أن يتجاوز حدود الدولة، ليصبح داعية سلام عالمياً ماداً يده ومساعداته لكل الدول.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©