الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

فيلانويفا: لن أرحل عن «بيت الجوارح» ولست صفقة فاشلة

فيلانويفا: لن أرحل عن «بيت الجوارح» ولست صفقة فاشلة
31 أكتوبر 2010 23:03
التشيلي كارلوس فيلانويفا، محترف الفريق الأول لكرة القدم، بنادي الشباب، وساحر ”الأخضر” الذي تألق في دورينا بمهاراته الفنية العالية، هو أحد أبرز المحترفين الذين كانت لهم بصمة واضحة في المباريات السابقة، بعد أن أصبح صانع ألعاب الشباب “الرئة” التي يتنفس بها فريقه، «الاتحاد» أخرجته عن صمته، حيث كشف أسرارا تنشر لأول مرة في حديثه الشامل، مجيباً على العديد من التساؤلات، ومزيحاً الستار عن تجربته الاحترافية في الدوري الإماراتي، وأسباب تذبذب مستوى الشباب من مباراة لأخرى، والفريق الأكثر حظاً للوصول إلى منصة تتويج النسخة الثالثة لدوري المحترفين، ورأيه في مدربه بوناميجو، وأسباب تألقه اللافت، وحقيقة العرض الإسباني، وأفضل لاعبين مواطن وأجنبي خلال 8 جولات من عمر الدوري، وخسارة فريقه الثقيلة أمام الوحدة في الجولة الماضية، وما يتردد عن مزاجيته في اللعب وطموحه مع الشباب ورأيه في الاحتراف، وتجربة مواطنه فالديفيا مع العين. استهل محترف “الأخضر” حديثه معرباً عن سعادته بالتواجد في “بيت الجوارح”، مشيراً إلى أن الاحتراف في الدوري الإماراتي فرصة ذهبية لاحترافه في الخارج وتأمين مستقبله، وأن تجربة مواطنه فالديفيا الناجحة مع العين شجعته على الاحتراف في الإمارات واللعب في نادي الشباب. وأضاف: تحدثت مع فالديفيا، قبل التعاقد مع الشباب، حيث كان أحد أسباب تعاقدي، فضلاً عن سمعة “الأخضر”، كما قرأت الكثير عن مدينة دبي عبر الإنترنت. وقال: لاحظت بعد حضوري إلى الإمارات أن الكل كان معجباً بالمحترف العيناوي السابق، حيث استطاع فالديفيا مع زملائه قيادة “البنفسج” إلى منصات التتويج، مقدماً الأداء الجيد، خلال مسيرته الناجحة مع الفريق العيناوي. وقال: إنه راضٍ عن تجربته مع الشباب، على الرغم من الصعوبات التي اعترضتها في الموسم الماضي، لظروف خارجة عن الإرادة، في أعقاب إصابتي وعدم تعودي على الجو، حيث لم أتمكن من تقديم كل ما عندي، مشيراً إلى استعادته لمستواه المعروف في بداية هذا الموسم، كان بمثابة الرد العملي على كل المشككين في قدراتي، بعد أن ظهرت بمستواي الحقيقي، خاصة أنني دخلت في تحدي مع نفسي، عقب انتهاء الموسم الماضي لتقديم كل ما عندي في الموسم الجديد، وصولا إلى الغاية المنشودة، آملاً في النهاية أن أقدم موسماً استثنائياً مع الفريق مختلف شكلاً ومضموناً عن الموسم الماضي. وذكر أنه لا يفكر في ترك الشباب، وقال أسخر كل جهودي لخدمة الفريق، حتى يظهر بالصورة المرضية، خاصة أن عقدي مستمر مع “الجوارح” عامين ونصف العام عقب تعاقد مجلس الإدارة معي لمدة 4 سنوات، مشيراً إلى أن الحديث عن الاحتراف في أي نادٍ آخر، وترك “الأخضر” سابق لأوانه. مثالية الشباب وصف فيلانويفا نادي الشباب بالمثالي، حيث وجدت فيه منذ أن وطأت قدامي القلعة الخضراء لأول مرة، كل ما احتاجه، حيث يضم النادي مرافقاً جيدة، وكل سبل الراحة متوفرة فيه، مشيراً إلى أنه يُدار بطريقة احترافية. ورداً على سؤال حول الأسباب الحقيقية التي أدت إلى تذبذب مستوى الفريق من مباراة لأخرى، أوضح أن هذا التذبذب يعد لغزاً محيراً، وأتمنى معرفة السبب الذي كان وراء ذلك، مع التأكيد على أن جميع لاعبي الفريق يبحثون دائماً عن النصر بأي طريقة. وعزا فيلانويفا خسارة فريقه الثقيلة أمام الوحدة في الجولة الثامنة للدوري إلى أن المنافس، نجح في تسجيل هدفين سريعين، اضعفا الروح المعنوية للاعبين، وفي المقابل كان لهما المرود الإيجابي على “العنابي”. وفيما يتعلق بطموحاته مع الشباب قال: إن الهدف الأول أن يكون فريقي ضمن الأربعة الكبار، في أعقاب الاستراتيجية الموضوعة من القائمين على أمر النادي، وأن يكون باب الفوز بالبطولة مفتوحاً، مشيراً إلى أن حصول الشباب على درع الدوري ليس بالأمر المستحيل، كما يتصور البعض من منظور أن فارق النقاط بينا وبين المتصدر ليس كبيراً. وحول الفريق الذي نال إعجابه خلال مسابقة الدوري والفريق الأكثر حظوظاً للوصول إلى منصة تتويج دوري المحترفين في نسخته الثالثة، قال فيلانويفا إن الجزيرة ظهر بمستوى جيد وثابت، في أعقاب الانسجام الكامل بين لاعبيه، مما انعكس إيجاباً على النتائج التي حصل عليها في أول 8 جولات، وبالتالي فإن نسبة حظوظ “العنكبوت” لانتزاع الدرع 60% مع منافسة قوية من فريقي الوصل وبني ياس، فمهمة الفريق الجزراوي ليست سهلة في ظل وجود “الإمبراطور” و”السماوي”. الاحتراف وعن الاحتراف في الإمارات قال محترف الشباب إن 3 سنوات غير كافية بكل المقاييس للحكم على التجربة الجديدة، مشيراً إلى أن كرة الإمارات سوف تجنى ثمار الاحتراف خلال السنوات المقبلة. ولفت إلى أن الاهتمام بالمراحل السنية من سن 10 أعوام في الأندية، لم يكن جيداً، خلال المرحلة الماضية، في المقابل نجد أن منتخبات المراحل السنية حصدت النتائج الإيجابية، ليس على المستوى الإقليمي، وإنما العالمي في أعقاب الاهتمام الذي أضحت تجده، مما يبشر بمستقبل باهر لكرة الإمارات من منظور أن القاعدة الجيدة هي أساس النجاح. وعن انضمامه لمنتخب بلاده، وتوقعاته بالاستمرارية، خاصة فيما يتردد بأن اختياره تم مجاملة بغية اللعب أمام الإمارات وجماهير الشباب، قال: إن الاختيار للمنتخب دافع قوي وشحنة معنوية لأي لاعب، خاصة أنه لم يتم اختياري، بعد احترافي في أنجلترا، وسوف أسعى بكل ما أملك للدفاع عن القميص الأحمر، وخاصة أن تمثيل منتخب بلدي غاية يتمناها كل لاعب. وقال: لا أعرف سبب اختياري، فمدرب منتخب تشيلي هو الوحيد الذي يعرف حقيقة الأمر، وأتمنى استمراريتي مع المنتخب خلال المرحلة المقبلة. رسالة خاصة وجه كارلوس فيلانويفا رسالة خاصة إلى الجمهور بصفة عامة والشباب على وجه الخصوص، مشيراً إلى أن غياب الجمهور عن الملاعب يحبط اللاعبين، من منظور أن اللاعب بحاجة إلى المؤازرة الجماهيرية التي تلهب حماسه، وترفع من روحه المعنوية، وأتمنى مشاهدة أكبر عدد من الجماهير في جميع الملاعب حتى تلعب دورها المنوط به في تطور الكرة. وطالب اللاعب بصفة خاصة جماهير “الجوارح” الوفية العودة إلى المدرجات بغية مساندة الفريق، واعداً إياها بتقديم كل ما عنده لإسعادها حتى يرسم “الأخضر” صورة طيبة عن الكرة الشبابية. على مسؤوليتي: حظوظ الإنتر أفضل من إنترناسيونال في مونديال أبوظبي يرى فيلانويفا أن حظوظ الإنتر الإيطالي أفضل من إنترناسيونال البرازيلي للفوز بلقب مونديال أبوظبي للأندية، مشيراً إلى علو كعب الأندية الأوروبية في مثل هذه الأحداث، وأكبر دليل على ذلك فوز برشلونة بلقب النسخة الماضية. وقال: إن مهمة الإنتر ستكون صعبة، من منظور أن البطولة لا تعترف بالتكهنات المسبقة، خاصة أن المفاجآت واردة. ونوه إلى أن فوز الوحدة بالبطولة يعد أمراً صعباً جداً، نظراً لأن الحدث يحظى بمشاركة أفضل الفرق على مستوى العالم (الاتحاد) بوناميجو مدرب جيد دبي (الاتحاد) - قال فيلانويفا إن البرازيلي بوناميجو مدرب الفريق الأول لكرة القدم بنادي الشباب مدرب جيد جداً، حيث يعمل بإخلاص منقطع النظير بغية تطوير الفريق والوصول به إلى آفاق النجاح، وأن جميع اللاعبين يعرفون إمكانات هذا المدرب وما يريد تحقيقه. دياكيه وبانجورا الأفضل دبي (الاتحاد) – لم يخف محترف الشباب إعجابه بمستوى لاعب الجزيرة دياكيه، مشيراً إلى أنه لاعب متكامل، ويلعب دوراً مؤثراً في النتائج التي حصل عليها فريقه وباستطاعته إحراز الأهداف في أي لحظة مع قوة جسمانية قوية وبصمات محكمة. كما أشاد بمحترف النصر إسماعيل بنجورا، أحد أبرز الأجانب في الدوري، وقال: إن دياكيه وبانجورا هما الأفضل خلال 8 جولات على صعيد اللاعبين المواطنين والأجانب. حلم اللعب في «الليجا» دبي (الاتحاد)- قال محترف الشباب إنه لم يتلق أي عرض خلال الفترة الماضية، مشيراً إلى أنه يحلم بالاحتراف في الدوري الإسباني دون تحديد فريق بعينه. وقال: إنه يعشق اللعب في أوروبا، مع التأكيد على أنه مهتم حالياً بفريقه الشباب ولا يفكر في أي عرض، آملاً أن يقدم كل ما عنده لـ”الأخضر” حتى ينجح في تحقيق ما يصبو إليه جمهوره الذي ظل يقف معه ويؤازره لتقديم المستوى المطلوب. اتهام مرفوض دبي (الاتحاد) - رداً على سؤال، حول ما يتردد انه لاعب مزاجي، قال فيلانويفا إنه ليس لاعباً مزاجياً، وانه في كل مباراة يتطلع لتقديم الأفضل، حيث يسعى إلى مضاعفة الجهد لإرضاء محبي وعشاق “الجوارح”، ولكن في بعض الأحيان لا يحالفه التوفيق مثل أي لاعب كرة، خاصة أن عدم التوفيق يعد أمراً عادياً ومنطقياً في قاموس كرة القدم، آملا أن يواصل مشواره مع الفريق بنفس المستوى الذي ظهر به في بداية الموسم الحالي. والد فيلانويفا معجب ببرج خليفة دبي ( الاتحاد ) – قال محترف الشباب إن والده أبدى إعجابه ببرج خليفة خلال زيارته للإمارات خلال الأيام الماضية، حيث وصف برج خليفة بالتحفة المعمارية الرائعة. وأشار إلى أن والده ظل دائماً يسأله عن برج خليفة، متطلعاً لزيارته مرة ثانية. وعن ما يردده البعض بأن لاعبي تشيلي لم يقدموا كل ما عندهم خلال تجاربهم الاحترافية، على الرغم من مواهبهم، قال فيلانويفا إن لاعبي تشيلي يتمتعون بمهارات فنية جيدة، ولكنهم ليسوا بالأفضل في أميركا اللاتينية. محبوبتي قبل الجولف! دبي (الاتحاد)- قال محترف الشباب إنه يقضي وقت الفراغ في شاطئ الجميرا ومول دبي، مشيراً إلى أنه بدأ في تعلم أساسيات الجولف، خلال الأيام الماضية. وأضاف: عندما كنت في إنجلترا لخوض تجربة احترافية، لاحظت أن معظم اللاعبين يمارسون الجولف كهواية، ممــا دفعني لتعلم أساسياتها خلال الحضور إلى دبي، ولن يترك محبوبته كرة القدم من أجل الجولف. بطاقة تعارف الاسم: كارلوس فيلانويفا. العمر: 24 عاماً. المركز: صانع ألعاب. رقم القميص: 10. الهواية: التنس ومشاهدة الأفلام. بدأ مسيرته الاحترافية عام 2002 في فريق ديبورتيز لاسيرينا، حيث أحرز معه 5 أهداف خلال 15 مباراة. انتقل إلى أوداكس إيطاليانو حيث بزغ نجمه بقوة في هذا الفريق، مقدماً أجمل مبارياته، بعد أن لعب معه 150 مباراة، محرزاً خلالها 60 هدفاً. تمت إعارته إلى بلاكبيرن الإنجليزي موسم 2008 ومنه إلى نادي الشباب الإماراتي. لعب مع منتخب بلاده 13 مباراة سجل هدفاً واحداً.
المصدر: دبى
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©