الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

سلوى خطاب: لم أجسد أي شخصية تشبهني

سلوى خطاب: لم أجسد أي شخصية تشبهني
24 يناير 2014 21:42
محمد قناوي (القاهرة) - قدمت سلوى خطاب العديد من الأدوار المتميزة، بدأت منذ الثمانينيات في مسلسل «هند والدكتور نعمان»، لتنطلق في عدد من الأعمال السينمائية والتلفزيونية، فاحتفظت لنفسها بمكانة متميزة، وخلال الأيام الماضية تعاقدت سلوى على مشاركة محمود عبدالعزيز بطولة مسلسله الرمضاني «جبل الحلال»، كما تستكمل مسلسلها «الحكر» وتنتظر عرض فيلم «فتاة المصنع». «جبل الحلال» وعبرت سلوى خطاب عن سعادتها بالمشاركة في بطولة مسلسل «جبل الحلال» مع محمود عبدالعزيز في التجربة الثانية معه بعد فيلم «الساحر»، إخراج رضوان الكاشف ويشارك في البطولة أشرف عبدالغفور ووفاء عامر ومي سليم، وكريم محمود عبدالعزيز وطارق لطفي وخالد سليم وتأليف ناصر عبدالرحمن، وإخراج عادل أديب. وقالت إنها تجسد دور زوجة أشرف عبدالغفور خلال أحداث المسلسل ويدور العمل حول الصراعات بين الأخوة داخل العائلة الواحدة، حيث يجسد محمود عبدالعزيز دور الأخ الشهم والعاقل الذي يرعى العائلة والأرض، أما الأخ الثاني ويجسد دوره أشرف عبدالغفور فهو ينقاد لرغبات زوجته وأطماعها والتي تحاول أن تستولي على الثروة وحدها، ومن هنا ينشأ الصراع ونكتشف نقاط الضعف والقوة في الشخصيات المختلفة. خادمة وأضافت سلوى: استأنف قريباً تصوير بطولة مسلسل «الحكر» للمؤلف طارق بركات وإخراج أحمد صقر أمام فتحي عبدالوهاب وأحمد بدير وفتوح أحمد وهنا شيحة وأحمد خليل ونهال عنبر وعايدة رياض، حيث أجسد دور امرأة تدعى «فتحية» تعمل خادمة بمنزل أحمد خليل وترعى شقيقها الأصغر «فتحي عبدالوهاب» العاطل عن العمل وتقف بجواره حتى تبعده عن أصدقاء السوء. وتقول: الشخصية أمثلها لأول مرة في مشواري الفني وهي جديدة حيث مواصفاتها وطريقة تعاملها مع الآخرين بجانب مشاعرها الفياضة وارتباطها المعنوي بشقيقها ورعايته وجهادها في لقمة العيش. وعبرت عن سعادتها بردود الفعل عن دورها في مسلسل «نيران صديقة» الذي عرض في رمضان الماضي، مشيرة إلى أنها لم تتوقع أن يجذب الدور الجمهور بهذه الطريقة بخاصة مشهد الوفاة وما تبعه من ردود فعل وقالت إنها لم تتوقع أن تحقق شخصية «سمرة» التي قدمتها كل هذا النجاح، مشيرة إلى أنها تتأنى في اختيار أعمالها بشكل كبير وتحمست للدور بعد أن قرأت السيناريو الذي كتبه محمد أمين راضي. وأضافت أنها تحرص على انتقاء أدوارها حتى تجد صدى لدى الجمهور، وهو ما شجعها على قبول الشخصية نظراً لاختلافها عن أي أعمال أخرى عرضت عليها، موضحة أنها توقعت أن يحقق المسلسل نجاحاً كبيراً. وأوضحت أنها قبل بدء التصوير جلست مع المؤلف والمخرج خالد مرعي لرسم تفاصيل الشخصية وهو ما مكّنها من التعايش معها. دور الأم أشارت إلى أن المخرج والمؤلف نصحاها بعدم الإكثار من الإيفيهات حتى لا تتحول «سمرة» لشخصية كوميدية وهو ما تأكدت من صحته بعد متابعتها للمسلسل، لافتة إلى أنها وضعت ثقتها بالمخرج خالد مرعي. وأكدت أنها كانت تعلم صعوبة الشخصية لكن وقت التصوير وجدتها أصعب مما تصورت مما انعكس في المجهود الذهني عليها وسبّب لها إجهاداً كبيراً. وعن تكرار دور الأم لأبناء كبار في السن في أعمالها مثل «الرقص على سلالم متحركة» و«البلطجي» و«إكرام الميت» و«نيران صديقة»، قالت: لم أخش دور الأم لفتاة كبيرة في السن، لأنه خلال أحداث الدور كان هناك فلاش باك للمراحل العمرية وأنا دارسة وأكاديمية وفاهمة بشكل جيد ولا أخشى ذلك. وأكدت أن مشوارها الفني مليء بالمراحل الانتقالية الناجحة مثل «الضوء الشارد» وفيلم «الساحر» و«حديث الصباح والمساء» و«البلطجي» وحتى «نيران صديقة». وحول ابتعادها فترات عن الفن وعودتها مرة ثانية، قالت: لم أبتعد كثيرا ولكني أفضل أن أقدم كل عام عملا واحدا جيدا أفضل من عملين وثلاثة، لأنني أنتقي أعمالي التي تحترم فكر الناس ولا أحب أن أحرق مجهودي في عمل لا يستحق. «فتاة المصنع» وعن أعمالها السينمائية، تقول إنها تنتظر عرض فيلم «فتاة المصنع» مع المخرج محمد خان والمتوقع عرضه قريباً وتشاركها مجموعة من خريجات المعهد العالي للفنون المسرحية وتودي شخصية سيدة لديها ابنتان تعملان عاملتين في أحد المصانع. وعن التشابه بين شخصية فتحية في مسلسل «الحكر» و«الأم» في فيلم «فتاة المصنع» تقول: الشخصيتان مختلفتان وان كانت تجمعهما سمة رعاية الأقرباء وأنا أقبل تجسيد أدوار مختلفة عن بعضها، مثل الشخصية الصعبة في مسلسل «نيران صديقة» الذي عرض في رمضان الماضي. وأشارت إلى مقدرتها على تمثيل الشخصيات الثرية درامياً والتي تتسم بالصعوبة ويرشحها المخرجون ورحب بها المنتجون في تمثيل شخصيات مركبة في أعمالهم. وعن التشابه بين أعمالها الدرامية وشخصيتها تقول: كل شخوص الدراما ليس لها علاقة بنوعية شخصيتي الحقيقية، فكل الأدوار التي مثلتها لا تشبهني، لكني تبنيت وجهة نظرها في الحياة حتى أستطيع تقمصها. خوف المنتجين تقول سلوى خطاب عن الحركة الفنية الحالية بمصر: الأعمال الفنية في الوقت الراهن تسير وتتحرك ببطء شديد بسبب خوف المنتجين على أموالهم من تقلبات الظروف السياسية، ويجب على الجميع بذل مجهود أكبر لتنمية صناعة الدراما، لأنها صناعة رائدة على مستوى المنطقة العربية والشرق الأوسط ومازالت تفيض بالحياة، ولكنها تحتاج الى جهد وقوة دفع.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©