وزعت مؤسسة الأوقاف وشؤون القصّر خلال شهر رمضان الماضي المير الرمضاني الذي تضمن مواد غذائية متنوعة بما يزيد على 42 ألف درهم استفاد منها 92 أسرة و185 قاصرًا، كما وزعت عيديات على 100 قاصر من ذوي الدخل المحدود الذين تشرف عليهم وترعاهم المؤسسة.
كما قدم عبدالله خنجي للأزياء كسوة العيد بقيمة 110 آلاف درهم ليصل إجمالي المساعدات خلال شهر رمضان إلى 188,150 مما كان له الأثر الكبير في نفوس القصَّر بالفرحة والسعادة والإحساس بأجواء العيد.
وشارك في المير الرمضاني لهذا العام كل من ماجد الفطيم وجمعية الإمارات وهيئة كهرباء ومياه دبي وشركة جمعة الماجد ومعامل الصيداوي، إضافة إلى عدد من فاعلي الخير في الدولة.
وقال طيّب الريّس، أمين عام مؤسسة الأوقاف وشؤون القصّر: نسعى في مؤسسة الأوقاف وشؤون القصّر ألا تفوتنا مناسبة محلية أو إسلامية إلا وندخل فيها الفرحة على قلوب أولادنا من القصّر، فإننا نستشعر بشكل دائم مدى مسؤوليتنا تجاههم ومدى احتياجهم للشعور بجو العائلة وبوجود من يهتم ويرعى مصالحهم وهو ما يبعث في نفوسهم الاطمئنان والسكينة والشعور النفسي بالأمن والأمان، كما وأنه ينعكس كذلك على أداء وسلوك هؤلاء القصّر في المجتمع وازدياد شعورهم بالانتماء للوطن.
وأوضح أن إجمالي مدفوعات المشاريع الخيرية من أول هذا العام إلى رمضان بلغ 6,732,706 درهم، وتتضمن المساعدات الشهرية والمساعدات السكنية والتعليمية والصحية والمساعدات العينية خلال شهر رمضان والعيد.
(دبي - الاتحاد)
عدد اليوم
