السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«البيئة» تطرح 140 ألفاً من صغار الأسماك المحلية نهاية العام

4 أغسطس 2011 01:38
تطرح وزارة البيئة والمياه 140 ألفا من صغار الأسماك المحلية الاقتصادية مثل الهامور والصافي العربي مع نهاية العام الجاري، بحسب توقعات الدكتورة مريم حسن الشناصي وكيل الوزارة. وأشارت الشناصي الى تثبيت وإنشاء بنك الشعاب المرجانية وزراعة 10 آلاف شتلة قرم في مختلف مناطق سواحل الدولة، مؤكدة أن معدل إنتاج الأسماك في مياه الدولة سجل نمواً متواصلاً من مختلف أنواع الأسماك القاعية والسطحية الصغيرة خلال الأعوام السابقة والتي تأتي في إطار اهتمام الوزارة بتنمية وتعزيز المخزون السمكي . جاء ذلك خلال الحفل الذي أقامته إدارة مركز أبحاث البيئة البحرية بالوزارة امس لإطلاق شعارها “التميز والريادة عنواننا “ضمن سلسلة برنامج “شعار” والذي اتخذتها الوزارة كخطوة في رفع كفاءة العمل الوظيفي من خلال تشجيع إدارات الوزارة لإطلاق شعارات خاصة بها ضمن خطط وأهداف الوزارة الاستراتيجية والذي يعتبر أحد الطرق التي تنتهجها الوزارة لتحفيز العمل الابداعي بوزارة البيئة والمياه وتشجيع الكوادر على العمل باتجاه تحديد الأهداف والاستراتيجيات وخطوات العمل التنفيذية وفق مدة زمنية محددة ومدروسة . وأشارت الى أن مركز أبحاث البيئة البحرية بالوزارة يعتبر من الإدارات الحيوية في مجال تعزيز الأمن الغذائي والحيوي في الدولة حيث يسهم في تحقيق العديد من الأهداف وأهمها تطوير وتنمية الثروة السمكية في الدولة التي تضعها وزارة البيئة والمياه هدفاً استراتيجياً لها. ويقوم المركز بالاستزراع السمكي وإنتاج اصبعيات الأسماك صناعيا الأمر الذي يعد ركيزة مهمة يمكن الاعتماد عليها لتعزيز الثروة السمكية، كما أنه يلعب دورا مهما في حماية وتنمية الثروة السمكية في الدولة من خلال استزراع الأسماك الاقتصادية بهدف طرحها في المحميات والخيران ومناطق انتشار أشجار القرم وإتباع الصيد الرشيد والاهتمام بالنواحي البيئية والطبيعية إضافة إلى الحفاظ على الثروة السمكية . وذكرت أن من أهداف المركز إجراء أبحاث ودراسات لتنمية الخيران والسواحل ودراسات حول تلوث البيئة وأشجار القرم، لافتة إلى أن أهم الأسماك التي يقوم المركز بإنتاجها اقتصاديا هي الهامور والصبيطي والصافي وأسماك الشعم والقابط والبياح. وتعتبر أسماك الشعري والقباب والكنعد والصافي والجش من أهم أنواع الأسماك المنتشرة في الدولة. وأضافت ان المركز يعمل على تطوير طرق وتقنيات جديدة لزيادة إنتاج الشعاب المرجانية حيث قامت الوزارة مؤخراً باستزراع 24 نوعاً من الشعاب المرجانية الصلبة الشائعة في المنطقة الشرقية وأم القيوين ضمن مشروع استزراع الشعاب المرجانية على سواحل الدولة . من جانبه، أشار الدكتور إبراهيم الجمالي مدير إدارة مركز أبحاث البيئة البحرية أن رفع المركز شعار “ التميز والريادة عنواننا “ يأتي ترجمة لتحقيق أهداف الحكومة الاتحادية لنقل الدولة لمصاف الدول المتقدمة وأن تصبح “ الرقم واحد “ في كل شيء، مبيناً في الوقت ذاته أن الشعار يعد دافعاً قوياً لكافة الموظفين بالمركز لبذل المزيد من الجهد والارتقاء بالعمل . وأوضح أن المركز يقوم منذ تأسيسه في العام 1984 بإمارة أم القيوين بجانب كبير من المهام وتحقيق العديد من الأهداف أهمها عمليات الإنتاج وإكثار اليرقات صناعياً بمختلف أنواعها ومن ثم تربيتها ورعايتها ثم طرحها عند وصولها لمرحلة الاصبعيات بكميات كبيرة في الخيران والمحميات وذلك ضمن خطة وزارة البيئة والمياه لدعم المخزون السمكي في مياه الدولة والمناطق المحمية المتعددة بها. واشار الى ان المركز يقوم بإنتاج عدة أنواع من الأسماك الهامة تجارياً وذلك بهدف دعم وزيادة المخزون السمكي وهي أحدى الطرق الحديثة المتبعة في دول العالم المتقدمة في هذا المجال مثل اليابان والفلبين وتايلاند واندونيسيا وذلك بغرض الحفاظ على مخزوناتها من الثروات البحرية. ولفت الجمالي إلى أنه تم إدخال التقنية العلمية الحديثة لإنتاج العديد من أنواع الأسماك صناعيا في مركز أبحاث الأحياء البحرية وذلك برعاية وتربية أمهات هذه الأسماك في أحواض أسمنتية أو ترابية . وقال ان المركز يقوم بالمتابعة والتواصل والتنسيق مع الجهات المعنية سواء المحلية أو الاتحادية أو الإقليمية أو الدولية لتنفيذ برامج الخطة الوطنية لإدارة ظاهرة المد الأحمر في الدولة في حين تتم عملية رصد ومراقبة المد الأحمر عن طريق استخدام نظام الاستشعار عن بعد إضافة إلى جمع وفحص عينات الهائمات النباتية وتصنيفها من المواقع كافة . وتتضمن برامج الخطة الوطنية رصد ومراقبة الهائمات النباتية المسببة للمد الأحمر وتحديد التوزيع الجغرافي للصدفيات ورصد وتقييم السموم الحيوية والخطوط التوجيهية لحماية مآخذ المياه في محطات التحلية وكذلك معايير إنشاء المزارع السمكية وحمايتها وتطوير برنامج “ النمذجة “ الرقمية واستخدام تقنية الاستشعار عن بعد والتخفيف والوقاية من الآثار الناجمة عن المد الأحمر .
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©