الدولة تتأثر بمنخفض سيبيريا البارد خلال نوفمبر

أكد المركز الوطني للأرصاد الجوية والزلازل عدم تأثر بحر العرب بأي إعصار استوائي، نافياً ما تم تناقله أمس عبر الرسائل القصيرة للهواتف الخلوية عن وجود أي مؤشرات على تكون إعصار خلال الأيام القليلة المقبلة . ودعا المركز أمس جميع المواطنين والمقيمين في الدولة بتوخي الدقة واستياق معلومات الأرصاد الجوية من مصادرها المتخصصة فقط، سيما أن بعض المواقع الالكترونية والمنتديات والنماذج العددية المتوسطة أو طويلة المدى والتي تقوم بالتنبؤ الجوي على مختلف مناطق العالم، يصعب عليها التنبؤ بالشكل الدقيق والمطلوب. وتشير جميع خرائط الطقس الحالية السطحية والعلوية لدى المركز الوطني للأرصاد الجوية والزلازل إلى عدم وجود أي إعصار إستوائي في بحر العرب حاليا، كما ذكر في الرسائل النصية المتداولة، وتشير الخرائط المستقبلية أيضا إلى عدم وجود احتمال تكون أعاصير في بحر العرب خلال الثلاثة أيام المقبلة على الأقل. وأكد المركز أمس أنه يراقب الطقس وتقلباته على المنطقة على مدار الـ 24 ساعة، وفي حال توقع حدوث أي ظاهرة جوية، سوف يقوم المركز بالإعلان عنها بجميع وسائل الإعلام وتقديمها للجهات المعنية قبل حدوثها بفترة كافية. وفي تقرير المركز لشهر نوفمبر الجاري توقع أن تتأثر الدولة الشهر الحالي بالمنخفض السيبيري البارد ما يخفض درجات الحرارة إلى 32 درجة مئوية للعظمى وخفض الدرجة الصغرى أثناء الليل من 4 إلى 6 درجات مقارنة بشهر أكتوبر الماضي. وذكر المركز الوطني أن شهر نوفمبر بالنسبة للإمارات، يقع ضمن الفترة الانتقالية الثانية بين الصيف والشتاء (فصل الخريف)، حيث يتسيد المنخفض الجوي السيبيري البارد الأجواء وتتعرض البلاد لتأثير مرور منخفضات جوية قادمة من شرق البحر الأبيض المتوسط مع امتداد منخفض آخر قادم من البحر الأحمر تؤدي إلى حالات من عدم الاستقرار الجوي حيث تتكاثر السحب المنخفضة والمتوسطة لتكون الفرصة مهيأة لسقوط زخات من المطر، قد تكون مصحوبة بالرعد أحيانا. وأشار المركز إلى هذه الحالة قد تتكرر بمعدل مرتين خلال شهر نوفمبر المقبل ويستمر تأثيرها في كل مرة من يوم إلى ثلاثة أيام، لافتا إلى أنه خلال نوفمبر تتهيأ الفرصة لتكوّن الضباب الخفيف والكثيف، خاصة على المناطق الساحلية بمعدل من 3 إلى 5 أيام متفرقة وأن درجات الحرارة العظمى المتوقعة خلال نوفمبر تتراوح ما بين 31 ـ 32 درجة على المناطق الساحلية والداخلية بينما تصل الدرجة الصغرى إلى 18 درجة مئوية. وشهدت الدولة أمس طقسا مائلا للحرارة على بعض المناطق، خاصة الداخلية نهارا، ولطيف ليلا بوجه عام، فيما ظهرت السحب المنخفضة على المناطق الشمالية والشرقية. وتوقع المركز أن يكون الطقس اليوم مائلا للحرارة على بعض المناطق نهارا ولطيف ليلا بوجه عام، مع احتمال ظهور بعض السحب شرقا قد تكون ركامية على الجبال الشرقية بعد الظهر، والرياح خفيفة إلى معتدلة السرعة تنشط أحيانا، والبحر خفيف إلى متوسط الموج، وتزداد الرطوبة النسبية ليلا وفي الصباح الباكر على بعض المناطق الساحلية. فيما توقع المركز أن يكون الطقس غدا الثلاثاء مائلا للحرارة ومغبر أحيانا على بعض المناطق نهارا، ولطيف ليلا بوجه عام، وقد تظهر بعض السحب على المناطق الجبلية، والرياح خفيفة إلى معتدلة السرعة تنشط أحيانا مثيرة للغبار وبعض الأتربة على بعض المناطق الداخلية، والبحر خفيف إلى متوسط الموج، وتزداد الرطوبة نسبيا ليلا وفي الصباح الباكر على بعض المناطق الساحلية. وتتأثر المناطق الساحلية اليوم برياح شرقية إلى شمالية شرقية تتحول إلى شمالية غربية على أغلب السواحل ظهرا ثم تتحول ليلا غلى شرقية ومتغيرة ثم إلى جنوبية شرقية فى صباح الغد. أما المناطق الداخلية فتتأثر برياح شرقية تتحول بعد الظهر إلى شمالية غربية على بعض المناطق الداخلية، ثم تتحول إلى شرقية وجنوبية شرقية ليلا ومتغيرة صباح الغد، فيما المناطق الجبلية فتتأثر برياح شرقية - شمالية شرقية. أمطار خفيفة على مسافي الفجيرة السيد حسن (الفجيرة) - سقطت أمطار خفيفة على منطقة مسافي الفجيرة في الساعة الخامسة والنصف من مساء أمس استمرت 20 دقيقة بحسب شهود عيان من أهالي المنطقة في حين لم تشهد باقي المناطق المتاخمة لمسافي والقريبة منها مثل البثنة ومربض والطويين والسيجي ودبا سقوط أي أمطار حتى الساعة السادسة من مساء أمس. وقال المواطن سعيد شاهين علي لم تستمر الأمطار فترة طويلة بل بقيت لمدة دقائق ولم تظهر بشكل واضح آثارها كما هو معتاد من جريان الأودية والشعاب. وقال راشد بن أحمد الحمد لله: استبشرنا بسقوط الأمطار فالمطر خير ونحن لا زلنا في بداية الموسم. وكانت منطقة مسافي قد شهدت أمس تقلبات سريعة في الأجواء حيث تكاثرت السحب والغيوم بشكل مكثف وصاحبها انخفاض في درجات الحرارة.