الثلاثاء 16 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«الهلال» تقدم مساعدات عاجلة للمتضررين من الكوارث في إندونيسيا

31 أكتوبر 2010 23:36
تقدم هيئة الهلال الأحمر مساعدات إنسانية عاجلة للمتضررين من الكوارث الطبيعية التي تشهدها مناطق متفرقة في إندونيسيا نتيجة أمواج المد البحري “تسونامي” الذي ضرب الساحل الغربي لإقليم سومطره وثورة بركان ميرابي، بتوجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله ودعم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي والفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة ومتابعة سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية رئيس هيئة الهلال الأحمر. وباشرت هيئة الهلال الأحمر جهودها الميدانية تنفيذا لتوجيهات صاحب السمو رئيس الدولة بتقديم المساعدة للأسر المتضررة والعوائل المقيمة في مخيمات ومراكز الإيواء وذلك بإشراف سفارة الإمارات في جاكرتا وبالتنسيق مع الصليب الأحمر الإندونيسي عبر مكتب هيئة الهلال الأحمر ومندوبيها في إندونيسيا، في خطوة أولى يليها جهود متواصلة لتلبية الاحتياجات الضرورية في الجوانب المعيشية والصحية والإنسانية بناء على تقييم شامل للأوضاع، تقوم به الهيئة بالتنسيق مع منظمات الإغاثة الدولية والجهات المعنية بإدارة الجهد الإغاثي محليا في إندونيسيا. وكانت الهيئة قد شرعت بتنفيذ برنامجها الإنساني في وقت مبكر تفاعلا مع الظروف التي يمر بها المتأثرون بالأوضاع السائدة في المناطق المنكوبة، حيث يواصل مكتب هيئة الهلال الأحمر في جاكرتا توزيع المساعدات الغذائية بالتنسيق مع الصليب الأحمر الإندونيسي على الأسر المقيمة بشكل طارئ في 7 مراكز إيواء مؤقتة تم توفيرها من قبل السلطات المحلية بعد إجلاء 40 ألف شخص من قرى ومناطق تقع على مساحة 10 كليو مترات مربعة في محيط موقع بركان ميرابي تحسبا لأية احتمالات طارئة. وأقامت الهيئة غرفة عمليات لمتابعة التطورات على المستوى الإنساني وآثار الدمار الذي تسببت فيه أمواج المد البحري وثورة بركان ميرابي. وتتحرك الهيئة من خلال محورين أساسيين لتقديم الإغاثة والمساعدات في المناطق التي اجتاحتها أمواج المد البحري “تسونامي” في الساحل الغربي لإقليم سومطرة وفي المناطق التي يقيم بها الأهالي المهجرون عن قراهم بشكل مؤقت نتيجة لتداعيات ثورة بركان ميرابي. وكانت الهيئة في طليعة المبادرين بتقديم المساعدة في الوقت الحاضر أسوة بما قدمته خلال الكوارث الطبيعية الأخرى التي وقعت في إندونيسيا خلال السنوات الماضية تعبيرا عن التضامن الإنساني والموقف الرسمي والشعبي المساند للشرائح الإنسانية المتأثرة من الكوارث الطبيعية. وسجلت هيئة الهلال الأحمر تواجدا إنسانيا مشرفا دعما للمتضررين من المد البحري تسونامي الذي تعرضت له جزيرة سومطرة خلال العام 2005م والزلزال الذي تعرضت له جزيرة جاوة خلال عام 2006، والذي شهد آخر ثورة لبركان ميرابي، وكانت آخر تلك الجهود الإغاثية خلال العام الماضي دعما للمتضررين من الزلزال الذي تعرضت له جزيرة سومطرة. وتم تنفيذ برامج إغاثية خلال تلك الكوارث شملت نقل وتحريك كميات كبيره من المساعدات بما في ذلك مستلزمات الإيواء الضرورية من الخيام والبطانيات والملابس والمواد الغذائية والأدوية التي تم نقلها جوا وبحرا وشراء مساعدات متنوعة من السوق المحلي وإقامة مستشفى ميداني وتشكيل فرق طبية لتقديم المساعدات في المناطق البعيدة وتنفيذ برنامج لتحصين الأهالي ضد الأوبئة. كما تم تنفيذ مشاريع طموحة لإعادة تأهيل المناطق المنكوبة بتداعيات تسونامي أبرزها إنشاء مدينة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان بالتنسيق مع صندوق الأمم المتحدة للتنمية عام 2007، حيث تم تسليم 811 مسكنا للمتضررين بتكلفة إجمالية 18 مليونا و 635 ألف درهم، وإنشاء الحي الإماراتي الذي ضم في المرحلة الأولى 200 بيت ومثلها في المرحلة الثانية من المشروع بتكلفة إجمالية تصل إلى 10 ملايين و 300 ألف درهم، وإنشاء 25 مركزا للأمومة والطفولة وإعادة تأهيل مستشفى الصليب الأحمر الإندونيسي في مدينة لوكسماوا. وبلغت القيمة الإجمالية لبرامج الإغاثة والمشاريع التي تم تنفيذها بدعم وتجاوب شعبي ورسمي مع الظروف الإنسانية للمتضررين من الكوارث الطبيعية على الساحة الإندونيسية عبر هيئة الهلال الأحمر خلال السنوات الماضية وحتى الآن 193 مليونا و 583 ألفا و977 درهما.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©